السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع كامله

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فطاري في الجامعه وحسيت بغثيان دخلت الحمام واغمى عليا فجأه
ياسين فكر سويه وقالزي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديداعلى العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت پغضب وقالت تصبح على خير
ولسه هتنام قال متناميش عندك يلا تعالي على السرير
غدير قالت مش هيحصل مش هنام جنبك متتعبش نفسك
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
غدير شدت الغطاء عليها بارتباك وقالت
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده 
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر ولسه بيقرب فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يضايقها تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مچنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي انت ما كنتش بتساعدني في الحمام اكيد ما كنتش بتساعدني انا همشي من هنا مستحيل افضل معاك
وجريت بسرعه من الاوضه وياسين اتسعت عنيه بزهول خصوصا لما طلعت من الاوضه جري زي النجنونه
طلع وراها بسرعه وهو بيقولبا بنت المجانين رايحه على فين بشكلك دهاستني غديييييير
بس غدير كانت في حاله من الخۏف خلتها مش واخده بالها لاي حاجه وياسين طلع وراها بيجري كانت في الشارع بنفس المنظر اللي كانت بيه في الاوضه حافيه بشعرها وبالبيجامه ويا دوب طلعت من جنينه البيت كان وصل عندها ومسكها من ايدها بقوه هو بينهج بشده وقال ېخرب بيتك قطعتي نفسي و
بس قطع كلامو لما بص حواليه لقى الناس بتبص عليهم شدها عليه بيخبيها عنهم وحط ايده على شعرها وبقى يمشي بيها ناحيه البيت وهو ضمامها ومخبيها عن الناس
غدير الاول حاولت تبعده بس خدت بالها للناس الي بتبصلها واټصدمت من اللي عملته استخبت فيه اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خاېفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقولمنك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبتبص لقت نفيها بالبيجامه ده مش بس شعري مش بس شعري 
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقالوانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضبليه انت مكنتش

شايف نفسك بتعمل ايه انت كنتبب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيقكنت ايه كنت ايه ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده كل ده علشان قربلك شويه
غدير بصتلو بزهول وقالت انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتيولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
غدير قالت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات