روايه انوار الهلال بقلم زهرة الربيع
مخطوفه وفي اكثر من حاجه بتدور في دماغها ومش لاقيه لها اي تفسير اتنهدت وقعدت وبقت تحاول تفتكر حاجه بس كانت دماغها توجعها جدا ومش فاكره اي حاجه
بقلم...زهرة الربيع
شويه وخرج من الحمام وهو بينشف شعره
انوار شهقت بزهول وبعدت عيونها عنه وقالت بارتباك احم..مش فيه مره معاك في الاوضه قليل حيا صوح
هلال ضحك جامد وقرب منها وقال هو انت مفكراش حاجه واصل.. اي حاجه بينا ..وقرب اكثر وقال.. طب الي حصل من شويه مفكركش باي حاجه ..وقال لمستي ما بتفكركش بحاجه ولا بتحرك حاجه جواكيي
هنا هلال بقى كتله من الڠضب وقاطعها وقال بطريقه مرعبه...اشششش...اسمعي..انتي مرتي متجوزين بقالنا ٤ شهور...وانتي من شهر وقعتي من على السلم واتخبطتي في دماغك..وډخلتي في غيبوبه فوقتي منها امبارح والخبطه مأثره عليكي شويه...علشان كده مفكراش وانا مقدر ومش عايز اضايقك..
انوار خاڤت منو بس حاولت تقوى وقالت..انا مش بس هجيب سيرته لا انا كمان هرحلو ده ابن عمي وحبيبي وانا عيزاه هو وهتجوزو هو وجريت ناحيه الباب بس هلال جري وراها وشدها من ايده رماها على السرير وقال...لو قولتي كلمه عنيه تاني ھدفنك هنا..انتي مرتي سامعه..مرتي
هلال شاف حالتها وزعل جدا من نفسو مكانش لازم يحكيلها كل جاجه كده بس لما قالت انها مخطوبه مقدرش يتحكم في نفسو قرب منها واتنهد وقال..انوار...حاسه بايه...شوفي حاولي متفكريش في حاجه و
هلال اتجمعت الدموع في عيونه وشدها بقوه وبقى يطبطب عليها ويهديها وهو پيتألم جدا
وكان بيهديها بس بعدت عنه بسرعه وقالت طب انا هعتبر نفسي صدقت كلامك فين قسيمه جوازنا احنا مش اتجوزنا ..وريني قسيمه جوازنا
انوار بصت للصوره بابتسامه كانت سعيده جدا فيها وهلال بصلها وقال.. عرفتي انك حب حياتي يا انور
بقلم...زهرة الربيع
انوار بصتلو وحطت ايدها على بطنها بدموع وقالت ..وانا حامل صح انا حامل حامل كيف انا ازاي هعيش كده ازاي اخلف طفل انا ما فكرهاش حتى اي حاجه عن جيته
هلال اتنهد كانت صعبانه عليه جدا حاول يخفف عنها وقال بمرح .. يا ستي لو على كيف جيه حالا اوريها لك على الطبيعه و تبقي