روايه بائعه السعاده بقلم ميفو
وغمز اليه مش سهل الواد ده احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مچنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل.. بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها.. واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم.. مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم.. فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني.. لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي