الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه علمتني الحب بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت طفله
نبيل ابتسم وقال... كانت اجمل ايام عمري فاكره لما كنتي تقولي لي هتجوزك يا نبيل 
غزال قالت بخجل ... كنت صغيره بقول لك 
ابتسم وقرب منها وقال بهمس..طب فاكره لما لعبنا عروسه وعريس انا وانتي 
غزال نزلت عيونها بكسوف وقالت ..انت ازاي فاكر الحاجات دي.. احنا كنا اطفال مش فاهمين اصلا بنعمل ايه 
نبيل بص لعيونها وقال .. بس دي كانت اول مره فيها... مستحيل انساها ...انا منكرش ان انتي كنتي طفله بس انا كنت فاهم قوي بعمل ايه 
غزال قالت بغيظ منه ...اه طبعا فاهم وواضح من اللي كنت هتعمله يومها لولا ان امي نادت عليا 
نبيل ضحك جامد وقال...حقيقي الحمد لله انها نادت عليكي كان ممكن تبقى مصېبه.... يعني كان طيش مراهقين وبعدين من زمان وانا مش بعرف ايه اللي بيحصلي لما بقف قدامك 
عزال بصت لعيونه وتلاقت نظراتهم 
بس بعده عن بعض بخضه لما تالا قالت ...هو في ايه هنا بالظبط 
نبيل قال بتوتر ....ابدا كنت مستنيكي 
غزال ضحكت وقالت... اه فعلا كان مستنيك...بس هو من زمان لا يطيق الانتظار ...وضحكت ومشيت وهي بتغمز له 
نبيل كان متابعها بعيونه وبيبتسم على حركاتها
وتالا اتغاظت و قالت بضيق.... يلا نختار نشوف الصاله والديزاين 
نبيل قال بسرعه... اه..اه طبعا يلا 
ودخلو المكان وبقو يختاره كل حاجه وكانت تالا مبسوطه وبتختار حجات كتير
بس كان نبيل متابع غزال بعيونه وهيه بتتمشى وبتتفرج على المكان
بس اتفاجئ بشاب وقف جمبها وبقى يتكلم معاها
نبيل اتغاظ جدا خصوصا لما وقفو فتره سوا وبقم يضحكو مع بعض بصلهم پغضب ولسه هيمشي تالا مسكت ايده وقالت ...انت رايح فين احنا معانا شغل 
نبيل قال پغضب ...جاي ثاني 
واتقدم عليهم وقال پغضب شديد... انتي بتعملي ايه هنا 
غزال قالت بابتسامه
...مش هتصدق يا نبيل الكابتن حاتم مدرب سباحه انا كان نفسي اتعلم سباحه من زمان قوي لا وكمان مصري 
نبيل بصلها پغضب شديد وقال..... انا بعرف اعوم كويس وانا هبقى اعلمك ... وبص لحاتم بطرف عينه وقال...مش محتاجين مدربين 
ولسه هيمشوا حاتم قال... رقمي معاكي يا غزاله لو احتجتيني في اي وقت 
نبيل بصلهم بغل... وشدها من ايدها پغضب وطلع بيها 
اول ما دخلو السويت بتاعهم غزاله قالت پغضب...ممكن اعرف ايه لازمة الجنان ده ايه اللي بتهببه 
غزال دفعته وقالت.... والله انت اللي اخترت كده 
نبيل قرب منها وقال بغيظ...متلفيش وتدوري...كان بيقول لك ايه... شفتكوا كنتوا بتضحكوا ...كنتو بتضحكو على ايه 
غزال ابتسمت وقالت ...وانا موافقه....واستغني عن الدنيا دي كلها علشان عيونك 
نبيل اتفاجأ بردها وقال 
غزال قالت بابتسامه جميله ....وجد الجد ... بس انا كمان عايزه جوزي ليا لوحدي وبرضو يستغنى عن الدنيا كلها علشاني قلت ايه 
نبيل بعد عنها بتوتر وقال...احم 
غزال اتملت عيونها دموع وقالت... وطبعا انا ولا حاجه من كل ده 
غزال ابتسمت بحزن وقالت.... فهمتك يعني احساسك ليا اتفضل روح لخطيبتك مستنياك عشان تجهزوا فرحكم وملكش دعوه بيه ..ولا قعدت مع مين ولا اتكلمت مع مين 
غزال قالت بضيق شديد... يعني ايه
نبيل قال ...قلت لك كلك على بعضك كده بتاعتي....لو حد بس حط عينه عليكي هشيلهم له واحطهم في علبه وقدمهم لك هديه... انا لو اتجوزت تالا او 10 غيرها ما عنديش استعداد استغنى عن الثواني اللي مش بعيش زيها في حياتي كلها لما بتكوني بين اديا ..مش مستعد استغنى عن الاحساس الي حسو معاكي 
غزال بصت لعيونه بتوهان وهي مش فاهمه هو عايز ايه بالظبط 
. انتي زي كوبايه القهوه اللي مش متخيل ان اليوم ممكن يخلص من غير ما

اشربها مره واثنين وثلاثه 
..ده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات