الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه أسر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

النهارده
ميادة لا معلش بقي ده أول يوم سماح المرة دي
آسر طيب خدي ردي علي مي أحسن بتتصل من بدري 
ميادة أخدت تليفونها وردت علي مي الي كانت مش مبطلة إتصال 
ميادة الووو إيه يا حاجة ما تصبري شوية كنت بصلي
مي يلا يا ست الهوانم إيه نمشي إحنا وأنتي تحصلينا 
ميادة بس يابت والله ما أكلمكم تاني
مي طيب يلا احنا جاهزين ومستنينك يا ميادة بقي بسرعة علشان لسه حنعرف مكان المدرج ونأخذ الجدول كمان
ميادة هو مفيش حد فيكم نقل الجدول قبل كده
مي لا يا ستي عرفتي بقي إن لسه ورانا هم خلصي بقي
ميادة طب سلام أنا جاية علي طول 
آسر صحابك دول مجانين إنتوا مفكرين إن أول يوم حيكون في محاضرات
ميادة لسه مش عارفة أهو حنروح ونشوف علشان أعرف الجدول كمان
آسر طيب يا حبيبي يلا إسبقيني إفطري وأنا ححصلك بسرعة 
ميادة لا مش حأفطر علشان حتأخر عليهم أنا حأمشي علي طول 
آسر بحسم ميادة مفيش خروج من غير فطار يلا إتفضلي إنزلي 
ميادة بتذمر طفولي يوووه هو أنا لسه بيبي
آسر وبعدين يلا عشان متتأخريش
نزلت ميادة تجري علي تحت وهو خلص بسرعة ونزل كانت خلصت فطار
آسر خلاص يا روحي فطرتي
ميادة أيوه يا حبيبي خلاص ممكن أمشي بقي
آسر يلا تعالي حأوصلك للعربية 
سلمت علي توحة وودعتها وطلبت منها الدعاء وتوحة طبعا دعتلها من قلبها وخرج
آسر يوصلها
آسر ميادة مش حأوصيكي كلام مع شباب لا وقفة معاهم لا أنا معنديش حاجة أسمها زميلي مفهوم
ميادة من غير ما تقول يا حبيبي أنا عارفة حدودي إيه 
آسر أخذني معاكي فلوس والا لا 
ميادة آآه تصور نسيت وفكري أن فلوس بابا لسه معايا 
آسر كنت عارف أنك نسيتي خدي خلي دول معاكي 
ميادة أخدت الفلوس وبصتلها لقيتهم كتير أوي
ميادة بس دول كتير أوي أنا حأعمل ايه بكل ده
آسر ما هو ده مصروفا اللي قولتلك عليه لاقيته زي ما هو فجبته ليكي
ميادة وهو ده اللي كنت بتقول لو أحتاجتي تاني خدي من تحت ده يكفيني لأخر الدراسة
آسر هههههه طب يلا إلحقي روحي أحسن يمشوا ويسيبوكي
ميادة وهي بتجري ماشي سلام
ركبت العربية مع علاء اللي وصلها لبيت صاحباتها أخذتهم معاها وراحوا لأول يوم في الجامعة وطبعا ميادة ماكنتش حابة قصة السواق والعربية وحبت تبان قدام مزاياهما الجداد بنت عادية زي ما عاشت طول عمرها لكن طبعا لبسها اللي كله ماركات عالمية كان بيدل علي مستواها الأجتماعي أيه 
دخلت هي وصحباتها لمكان الجدول وكان معلق علي لوح خشبي علي أحد جدران الكلية وبعد ما نقلو الجدول راحوا يدوروا علي مكان المدرج لأنهم أكتشفوا أن في محاضرة فعلا
وأثناء ما كانوا بيدوروا وقفهم واحد من طلاب الجامعة اللي كان أكبر منهم في الفرقة الثانية وكان معروف عنه إستغلاله لنفوذ أبوه وسلطته في الغلاسة علي البنات وخصوصا اللي داخلين أول سنة زي ميادة وأصحابها
وبدأ الشاب غلاسته المعتادة من كل زملاؤه علي ميادة لكن قابلته بردود عڼيفة هي وأسماء 
الشاب إيه أنتم تايهين والا أيه وكان بيعترض طريقهم 
أسماء لو سمحت عاوزين نعدي 
الشاب وهو بيشاور علي ميادة لو الأمورة قالت تعدي يبقي حتعدي بس تتحايل عليا شوية 
مي إنت قليل الأدب وأحنا حنادي علي أمن الكلية 
الشاب بس يابت أنتي ولو عايزة الأمن أطلبهولك ولا إيه يا قمر وعينه علي ميادة برده
ميادة لو سمحت أبعد عننا وبلاش قلة ذوق 
الشاب أنا قليل الذوق يا ژبالة ولا علشان عبرت أشكالك 
تقي والله أنت ساڤل ووقح وعايز تنضرب بالجزمة 
الشاب ماشي يا حلوة إنتي وهي أنا بقي حأعرفكم الساڤل ده يقدر يعمل فيكم ايه 
مياده ولا تقدر تعمل حاجة ولو إنت راجل بجد وريني تقدر تعمل أيه 
الشاب رفع إيده ونزل بالقلم علي وش مياده 
تقي وأسماء ومي يا كلب يا حقېر ازاي تعمل كده
وكان وقتها الطلبة كلها اتجمعت وكان فيهم اللي يعرفه ويعرف أنه كل سنة متعود يضايق حد من البنات وفي اللي بقي يقولها إمشي مش حتأخدي حق ولا باطل معاه ده مسنود
وطبعا ميادة كانت مڼهارة من العياط والبنات بيحاولوا يهدوها
الشاب علشان تعرفي اذا كنت راجل والا لأ يا بنت مش أنا اللي ژبالة زيك تتحداني أنا خالد الصيرفي
وهنا كان وصل أمن الكلية وأخذوهم كلهم علي أوضة مدير الأمن ولما ميادة حست أن حقها ممكن يضيع بعد مكالمة التليفون اللي تمت بين مدير الأمن ووالد الشاب وهو راجل من المعروفين في البلد ومن صحاب السلطة كانت مضطرة تكلم آسر اللي أكيد طبعا حيكون ليه نفوذه كمان 
طلعت تليفونها وكلمته 
آسر أيه يا حبيبي لحقت أوحشك
ميادة وهيا بټعيط إلحقني يا آسر تعالالي الكلية بسرعة 
آسر في أيه يا ميادة إهدي إنتي جرالك حاجة 
ميادة في ولد معانا غلس علينا وضړبني وإحنا دلوقتي في غرفة أمن الكلية ومش عارفة حيعملوا معانا إيه 
آسر بتقولي ضړبك ده يوم أهله أسود إهدي أنتي بس 
وقفل التليفون مع ميادة وأخد عربيته والبادي جارد بتوعه وراح علي الكلية وطبعا لمجرد ذكر أسمه إتفتحت كل الأبواب دخل آسر لغرفة الأمن والڠضب علي وشه وخصوصا لما شاف منظر ميادة وصوابع الشاب علي وشها الأبيض الجميل وأول ما دخل ميادة جريت عليه وإستخبت في حضنه ونسيت أنها في الكلية لكن إحساسها إنها مفتقدة الأمان في غيابه هو اللي خلاها تعمل كده لكن فاقت علي كلام مدير الأمن 
المدير إنتي يا أنية إرجعي مكانك 
آسر إنت مين وإزاي تكلمها كده 
المدير إنتي اللي مين وايه علاقتك بيها 
أسر أنا آسر الطاروطي والمدام تبقي مراتي 
المدير واقفآ أهلا آسر باشا طبعا أشهر من الڼار علي العلم 
آسر مين الحيوان اللي إتجرأ والله العظيم لدفعه التمن من عمره 
الشاب بوقاحة أنا ولا تقدر تعمل حاجة 
المدير إخرس أنت مش عاوز أسمع صوتك 
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي الأرض لكن إتدخل أفراد الأمن لتهدئة آسر 
المدير آسر باشا أتفضل أرتاح وإحنا حنحل الموضوع هي المدام ليه مقالتش من الأول هي مين
آسر يعني لو هي مش مراتي وبنت عادية كنت حتقبل بكده ده حيوان ولازم يتربي 
المدير ده ولد مستهتر ومحمي في نفوذ أبوه وكل سنة علي المشاكل دي معاه
آسر ومين أبوه وأنا أعرف إزاي أخليه يربيه 
المدير إبن محمد الصيرفي أكيد حضرتك تعرفه 
آسر لا والله طب لو سمحت شوف إجراءاتك إيه وأنا كلامي مع أبوه لأن حق مراتي حأخده بالطريقة اللي ترضيني
المدير أنا معمل محضر بالواقعة وحأحوله شئون الطلبة تتحقق معاه هو ومدام حضرتك
آسر أعمل الصح وأنا حأتصرف بره ومسك تليفونه وكلم مرام سكرتيرته 
مرام نعم يا أفندم أؤمرني
آسر إطلبلي محمد الصيرفي يكون علي مكتبي كمان ساعة 
مرام حاضر يا أفندم تحت أمرك 
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها
أنهي آسر كلامه مع مدير الأمن وأخد ميادة وخرج ومعاهم صحباتها طبعا 
ميادة أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم 
أسماء ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة أنا عارفة أن آسر لسه مش حيسيبه لكن مكنتش أحب أن ده يكون شكل أول يوم ليا منه لله كسر فرحتي بالكلية
أسماء ولا يهمك روحي أرتاحي وبكره أن شاء الله تيجي وتكوني أحسن
كان آسر في الوقت ده بيعمل تليفون وأول ما خلص راح أخد ميادة عشان يروحها ويطمئن عليها بنفسه
خرج آسر وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله 
ميادة أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خاېفة أوي
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي 
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب 
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
آسر أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي حتضربه القلم اللي أتجرأ وضربهولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية 
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
أكمل آسر يومه في شغله وبعدها رجع القصر وجد ميادة مازالت نائمة وعرف أنها لم تأكل طوال النهار راح آسر وصحاها وهي أول ما شفته إفتكرت اللي حصل ورمت نفسها في حضنه وأنهارا تاني
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
ميادة أخد حقي ازاي
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي 
أكملت ميادة يومها بالكلية وسط ذهول الطلبة وفرحة طلبة أخرين أتعرضوا لمضايقات من نفس الشاب لكن حيمر اللي حصل من شاب مستهتر زي ده مرور الكرام والا حيفكر ينتقم بطريقته 
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
مياده سلام عليكم ازيك ياماما وحشانى اوى 
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
مياده ربنا يخليهولى هو فعلا كان حيتجنن عليا وخاېف اوى
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده 
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 1 احنا نخدرها ونجيبها على هنا تصورها عريانه
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا 
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه 
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه 
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا اى حاجه وبعدها تسحبها على الحمام تصورها وساعتها نركب الصور ونبعتها للأمور وعلى كل تليفونات الجامعه 
صديقه 2 بس ده حياخد وقت على متنفذ خطتك
خالد بضحكه شريره ماهو اخد الحق صنعه يا عبيط
كان خالد واصحابه خلصو اتفاقهم وبلغ بيه صاحبته شيرى اللى من بكره حتتقرب من مياده وصحباتها
وفى قصر الاحلام كانت مياده فى انتظار رجوع اسر على ميعاد الغدا وأول ما وصل توحه دخلت المطبخ تأمر بتجهيز الغدا وهو راح قعد جنب مياده على الكنبه الامريكان اللى فى غرفه المعيشه وحط ايده على كتفها ويطمنها ويطمن عليها
اسر حبيبتى وحشتينى إنهارده عملتى ايه بعد ماسبتك
مياده قضيت اليوم عادى حضرت المحاضرات وبعدها رجعت على طول حتى البنات كانو خارجين يشتروا ادوات الرسم الهندسى وانا ماوفقتش اروح معاهم 
اسر طيب ليه ياروحى كنتى كلمينى وروحى معاهم فكى شويه
مياده لاء مش عاوزه اخرج انا قولت تخلى علاء او اى حد يشتريهم 
اسر لا ياحبيبتى بعد الغدا نخرج انا وانتى نشتريهم وافسحك كمان
مياده حبيبى لو قولتلك بلاش حتزعل
اسر مالك ياميمو ليه حاسك تعبانه اوى كده ماتخليش اللى حصل يأثر عليكى وانتى اخدتى حقك وماحدش يقدر يقرب منك تانى 
مياده انا عارفه بس ماكانتش حابه ان ده يحصلى فى اول يوم ليا كنت داخله فرحانه حسبى الله ونعم الوكيل فى الانسان ده خلانى عاوزه اسيب الكليه
اسر انا عاوزك جامده مش تضعفى كده
مياده حاضر ياحبيبى اكيد طول ماانت جنبى هكون اقوى حد فى الدنيا 
اسر ايوه كده وبعدين ايه الكلام الحلوه ده لا تستاهلى خروجه بالعربيه المكشوفه وتفردى شعرك كمان
مياده بجد ان كان كده ماشى حنخرج بعد الغدا على طول 
ضحك اسر على طفولتها واخدها وراحوا لغرفه السفره يتغدوا مع توحه اللى كانت جهزت الغدا مع رحمه ومستنياهم اتغدوا وطلعت مياده غيرت لبسها واسر
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات