الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سيف كامله

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تنتظر ولم تصبر فخرجت من حجرتها ومازالت بملابس العمل لم تغيرها بعد
اقتربت من حجرته وقلبها يدق عندما اقتربت من الباب سمعت صوت سلمى بالداخل وضعت يديها على فمها وعقدت حاجبيها من المفاجأة كان الباب شبه مغلق ولكن لم يكن محكم الاغلاق ظلت واقفة
داخل الغرفة سلمى ممكن اعرف انت بقالك كتير ما بتتصلش ليه
سيف معلش يا سلمى مشغول حبتين
سلمى مشغول ولا البنت دى هى اللى واخداك مننا 
ممكن اعرف كنت فين انت وهى
سيف كنت فى الشركة
سلمى وكانت بتعمل معاك ايه فى الشركة 
سيف هتكون بتعمل ايه يعنى هى تبقى السكرتيرة بتاعتى
سلمى بغيظوجايب السكرتيرة بتاعتك تبات عندكانا مش مصدقة نفسى
سيف ايه اللى انتى بتقوليه ده
سلمى مش هى دى الحقيقة ممكن اعرف بقى البنت دى تبقى مين وايه اللى جابها وبتعمل ايه هنا
سيف ممكن نتعشى وبعدها ترتاحى وتنامى وبعدين ابقى اشرحلكلانى مافيش فيا دماغ اتكلم فى اى حاجة دلوقت
سلمى اوك بس لازم تقولى دلوقتى ايه علاقتك بيها
سيف ماقولتلك تبقى السكرتيرة بتاعتى
سلمى وهى تدقق فى عينيه قالت برقةالسكرتيرة وبس
سيف محاولا التهرب من الاجابةاومال هتكون ايه تانى
سمعت نيرمين ذلك الحوار واحست ان شيئا ما يضغط على قلبها 
كان الالم قد زاد فى قلبها وتراجعت عن مقابلته وذهبت حجرتها والدموع متحجرة فى عينيها واغلقت الباب عليها 
وبلعت ريقها وهى مخټنقة ثم نامت وهى ضامة ركبتيها الى صدرها وتحضن ركبتيها بيديها وحاولت ان تذهب فى النوم لعلها تهرب من هذا الواقع الاليم واغمضت عينيها وهذه الكلمة تتردد فى اذنهالازم تقولى دلوقتى ايه علاقتك بيها
سيف ماقولتلك تبقى السكرتيرة بتاعتى
سلمى السكرتيرة وبس
سيف اومال هتكون ايه تانى
فى غرفة سيف 
سيف سلمى ممكن نخرج علشان وجودك هنا ميصحش
سلمى ومين اللى هياخد باله يعنى
سيف لوانتى شايفة ان والدتك ودادة والشغالين مش كفاية على الاقل انا مش راضى بكده
سلمى وهى تنظر بتعجبمش راضى عن ايه
سيف عن وجودك فى اوضتى وكمان قافلة الباب ميصحش ثم ذهب الى الباب وفتحه قائلاممكن ننزلهم علشان اتاخرنا عليهم
اتجه سيف ناحية السلم وهو ينظر باتجاه غرفة نيرمين بنظرات الرجاء ان تخرج لينظر اليها ويعتذر لها عن اسلوب عمته الجاف معها لكنه يعلم ان الوقت غير مناسب لهذا الاعتذار حاليا
قد آلمه كثيرا ما لقيته نيرمين من تلك المقابلة ولكنه لم يشأ ان يتكلم ليلفت انتباه عمته وابنتها الى ضرورة التحدث بشئ من الهدوء مع نيرمين لان الوقت غير مناسب وخصوصا انهم قادمين من سفر طويل وبعد طول غياب فراى ان يتروى قبل ان يكلمهم فى ذلك
جلست سلمى بجوار سيف وبجانبها والدتها ودادة فاطمة على يمينه ولكن كرسى نيرمين كان فارغا
نظر سيف الى الكرسى ثم سال دادة فاطمةاومال نيرمين فين يا دادة
دادةطلعت اوضتها لقيتها نامت حتى مغيرتش هدومها واضح انها كانت تعبانة اوى حاولت اصحيها لكن مرضيتش تصحى
نظرت سلمى الى امها وهى تحرك شفتيها جانبا دليل على تضايقها مما يحدث
وهنا التفتت سوسن الى سيف مقولتليش يا سيف مين البنت دى
اوقف سيف الملعقة عند فهمه وهو يحاول ان يخفى تضايقهبعدين
يا عمتو هبقى اشرحلك بعدين
نظرت دادة فاطمة بضيق الى سوسن وابنتها ولم ترتاح لكلامهما ولمعاملتها التى ظهرت من اول مقابلة لهما
استلقى سيف على سريره وهو يفكر فى ما حدث كان متضايق جدا من حضور عمته وسلمى فى هذا الوقت
لانه اوشك على تاكيد وتوثيق علاقته بنيرمين ووجود سلمى سيف سد الامر
وهو لا يود ان يدخل فى مواجهه ومشاكل معهما
فاراد ان يؤجل هذه المواجهه للو قت المناسب
وكان ما يدمى قلبه هو عدم حضور نيرمين معهم على العشاء شعر سيف ان هذا نتيجة ما لقيته من معاملة جافة صدرت من سلمى وامها وما آلمه اكثر انه لم يستطع ان يدفع عنها ما لقيته
ظل يفكر وهو مخټنق ولم يستطع ان ينام
قام من سريره وجلس عليه يفكر فى الذهاب اليها انه لا يقوى على تركها هكذا قام من مكانه وهو ينزع الغطاء ونحاه جانبا ثم ذهب باتجاه الباب وفتحه بهدوء شديد ونظر باتجاه غرفة سلمى التى كانت بجواره مباشرة
كان سيف لا يرغب فى اختيار تلك الحجرة لسلمى الا انها وضعته امام الامر الواقع باختيار تلك الحجرة
ظل يتفقد المكان ليتأكد من خلوه من اى احد
ثم تقدم بخطوات هادئة تجاه غرفة نيرمين مترددا فى طرق الباب
انه يخشى ان تكون نائمة فيقلقها 
ولكنه لا يقوى على النوم دون ان يطمئن عليها
طرق الباب بخفة شديدة مرتين ثم نظر خلفه حتى يتأكد انه لا احد يراه
كانت نيرمين قد ذهبت فى نومها ولكنها سمعت هذا الطرق الخفيف الذى اعاده سيف للمرة الثالثة 
استيقظت وعيناها حمراوين من اثر بكائها قبل النوم وعلى وجهها علامات الارهاق الشديد
توجهت ناحية الباب وقالت بصوت منخفضمين
سيف بصوت منخفضممكن اتكلم معاكى
تعجبت نيرمين من قدومه فى هذا الوقت ولكنها فتحت له حتى لا يلاحظ وقوفه احد على الباب
فتحت الباب ولم تنظر اليه واعطته ظهرها بعد ان ابتعدت عن الباب
اغلق سيف الباب بهدوء فاحست نيرمين بذلك فاستدارت قائلةقفلت الباب ليهسيبه مفتوح
سيف بصوت هادئانا اسف انى قلقتكبس مجاليش نوم قبل ما اكلمك
نيرمين وهى تتحدث بصوت منخفضطب ممكن تفتح الباب الاول
سيف والله كان نفسى بس مش عايز حد يشوفنى معاكى هنا علشان ميفكرش فى حاجة وحشة
نيرمين ووجها عابس تماماوانا مش هقدر اتحمل وجودك عندى والباب مقفول وخصوصا ان الوقت متاخر
سيف طب ممكن تدينى دقيقة واحدة بس 
واوعدك انى همشى على طول
نيرمين خير
سيف انتى شكلك متضايق اوى كده ليه
كل ده علشان قفلت الباب ولا زعلانة من كلام عمتى معاكى
نيرمين وهى تعطيه ظهرهاوهزعل ليه هى من حقها تتكلم معايا كده
انا مين يعنى علشان تدينى اهتمام او تكلمنى بطريقة كويسة هى ولا بنتها
سيف وعلى وجهه علامة التعجبليه بتقولى كده انتى زعلتى من سلمى علشان اتريئت هى بس متعرفكيش
نظرت اليه نظرة عتابالبركة فيك ما انت عرفتها انا ابقى مين
سيف متعجباانا
نيرمين على فكرة شكلنا مش لطيف واحنا واقفين كده لو حد شافك هنا هتحصل مشاكل
سيف انا همشى بس قبل ما امشى عايز اعرف تقصدى ايه
نيرمين وهى تدير وجههامقصدش حاجة
ادار سيف وجهها اليه قائلاممكن اعرف انتى زعلانة ليه
نيرمين وهى تبعد يده عن وجههاوهزعل من ايه هو انت عملت حاجة تزعل
سيف اومال متغيرة معايا ليه
نيرمين وانا مين يعنى علشان اتغير معاك انت ناسى انا مين وانت مين ولا ايه
دقق سيف فى عينيها وقد زادت حيرتهممكن بقى تفهمينى فى ايه بالظبط تلميحاتك مش عجبانى
نيرمين من الاخر كده انت عايز منى ايه
سيف بحزنمالك يا نيرمين فى ايه انا مش فاهم حاجة
نيرمين مافيش حاجة انا بس قلقانة حد يشوفنا واحنا كده
هز سيف راسه اعلى واسفل قائلاعندك حق مكنش المفروض اجيلك فى الوقت ده 
بس انا عملت كده لانى مقدرتش انام وانتى زعلانة من اللى حصل
وعايزك تفهمى انى مرضيتش اتكلم لانهم لسة راجعين من سفر وبعد غيبة طويلة كان لازم استنى لما يرتاحوا 
وبعد كده مش هسمح لحد يجرحك
نيرمين متتعبش نفسك 
الموضوع مالوش لازمة مش لازم تخسر عمتك
ثم نظرت فى عينيه واستكملتوبنتها علشان السكرتيرة بتاعتك
نظر اليها باندهاشايه اللى انتى بتقوليه ده 
انتى عارفة كويس انتى بالنسبة لى ايه
نيرمين باستخفافهكون ايه يعنى
سيف وهو ينظر فى عينيها متأملايعنى مش عارفة
نيرمين لا مش عارفة
ومش عايزة اعرف ثم اعطته ظهرها 
ثم قالت ممكن بقى تخرج قبل ما حد يشوفك هنا
استطاعت نيرمين ان تستفزه بهذه المعاملة الجافة 
على فعل هذا الامر ولكنه فعل ذلك دون ان يشعر ونظر فى عينيها بقوة وقالانتى ليه مصرة تستفزينى
حدقت به نيرمين من اثر المفاجأة لم تتوقع ان يفعل ذلك 
سيف انتى بتحاولى تهربى منى ليه
نيرمين وهى تحاول ان تتفلت منهميصحش اللى انت عامله ده
لو سمحت سيبنى
سيف مش هسيبك الا لما تقوليلى فى ايه
نيرمين وهى ما زالت تحاول ان تفلت من قبضته انت اللى عاوز منى ايه
سيف بانفعال
تفاجأت نيرمين بتلك الكلمة وحدقت به وهى مندهشة
ثم غير سيف مسار الكلمة لتصبح اخف حدة قائلاعاوزك تفهمينى 
انا بحبك
تسارعت دقات قلبها وهدأت قليلا وهى تنظر اليه
ثم افلت زراعيها وهو يتنهد قائلاانا اسف
احست نيرمين باحراج شديد مما فعله فاستدارت ودقات قلبها تتسارع واحست ان الډم يتدفق فى خديها 
سيف محاولا ابداء اعتذاره عن جراته فى التعامل معهايبدو انى زودتها اوى متزعليش منى انا والله مقصدتش اتجرأ عليكى
و لازم تعرفى انى بحبك وبخاف عليكى
وده اللى خلانى اجيلك فى الوقت ده علشان اتاسفلك على التصرف اللى عملته عمتى وسلمى 
ثم خطى ناحية الباب ونظر اليها وهى مازالت تعطيه ظهرها 
كانت سلمى واقفة خلف الباب تستمع لكل ما جرى بينهما وهى تضغط على شفتيها ويديها من الغيظ
ثم ابتعدت عن الباب عندما سمعته يقول لنيرمين تصبحى على خير
جرت الى غرفتها ودخلت قبل ان يراها سيف 
وقفت سلمى خلف باب غرفتها وهى تحترق غيظا مما سمعته وجلست واثر الدهشة مازال على وجهها
اما نيرمين فعندما خرج سيف من غرفتها ارتمت على السرير وهى تبكى 
لقد كانت فى حيرة من امرها هل هو صادق فعلا فيما قاله عن حبه لها ام انه يتلاعب بها وبمشاعرها
ظلت تبكى وهى تلتمس موضع يديه التى امسكت بها وهى تتمنى ان يكون ما قاله لها هو الحقيقة وليس ما سمعته اثناء حديثه مع سلمى 
فى الصباح 
نيرمين بعد ان تجهزت خرجت من حجرتها لتبدأ يومها ابتداءا من تناول الفطور 
نيرمين تقف فى المطبخ تناولت قطعة كيك صغيرة دخلت دادة عليها وهى تتناول فطورها
دادة فاطمةايه اللى انتى بتاكليه ده يا بنتى هى دى حاجة تقويكى استنى انا هعملك فطار حالا احسن من ده
نيرمين بع ان ابتلعت قطعة صغيرةلا يا دادة انا اساسا مبفطرش لكن مضطرة آكل
علشان سيف ميزعلش
دادةطب ما انتى كده اكنك مكلتيش
على فكرة بقى انا
هقول لسيف 
ابتسمت نيرمين قائلةانتى كده عايزة تقطعى عيشى يا دادة
دادةخلاص يبقى لازم تسمعى كلامى
نظرت نيرمين فى ساعتهالالالا انا كده هتاخر معلش بقى سامحينى المرة دى
دادةخلاص 
المرة دى بس
نيرمين وهى تبتسم ماشى يا دادة سلام بقى
ثم همت لتخرج ولكن توقفت كأنها تريد ان تقول شئ 
دادة فى حاجة يا نيرمين 
نيرمين ممكن اسالك سؤال يا دادة
دادةخير يا حبيبتى
نيرمين هو سيف ايه علاقته بسلمى بالظبط
تفاجأت دادة فاطمة بهذا السؤال وقالتليه يا حبيبتى بتسالى السؤال ده
نيرمين ووجها خالى من البسمةسؤال عادى
ابتسمت دادة فاطمة قائلةالسؤال عادى بس اللى وراه مش عادى
على العموم اطمنى مافيش اى حاجة من اللى فى دماغك
حاولت نيرمين ان تتصنع عدم فهمها للجملةتقصدى ايه باللى فى دماغى
اقتربت منها دادة فاطمة وهى تنظر فى عينيها وقالتانا عارفة انك اتضايقتى من اللى حصل امبارح واحب اعرفك ان هى دى طبيعة سوسن هانم وبنتها
شايفين نفسهم فوق دايما والناس كلها تحتهم 
وسيف عمر ه ما فكر فى سلمى ولا هيفكر فيها
ماهى كانت قدامه 
ابتهجت نيرمين لهذا الكلام ولكن لم تبدى فرحتها وقالتبجد يا دادة
دادةصدقينى 
زى ما بقولك كده بس فى حاجة انتى متعرفيهاش ان سلمى حاطة عنيها عليه من زمان اوى
ولسة لغاية دلوقت 
وعمته بتخطط علشان تجوزهاله
وانا شايفة ان سيف بيحبك واختارك انتى ولازم تحافظى عليه
سامعة يا نيرمين لازم تحافظى عليه
شعرت نيرمين بالقلق من هذا الكلام وتخلل الخۏف الى قلبها
وبينما هى واقفة هكذا اذا بسيف يقف على الباب قائلاانتى لسة مفطرتيش ولا ايه
تفاجأت نيرمين بصوته فالتفتت فى توتر وقالتلا خلاص 
سيف اومال واقفة ليه يلا علشان اتاخرنا كده
ثم استدار ليسبقها
وهنا غمزت دادة فاطمة لنيرمين قائلة زى ما قلتلك بقى هاا
اومأت نيرمين براسها اعلى واسفل للدلالة على تنفيذها لنصيحة دادة فاطمة
خرجت نيرمين لتجد سيف واقفا بجانب السيارة ينتظرها
اقتربت منه وحاولت ان تتفادى النظر فى عينيه فكانت تشعر بالحياء لما فعله معها بالامس عندما جذبها اليه
سيف مالك واقفة ليه متركبى ياللا
نيرمين اومال السواق فين
سيف فى اجازة علشان عنده ظروف
نيرمين يعنى انت اللى هتسوق
ابتسم سيف قائلاايوة
ثم فتح لها الباب لتجلس بجانبه فى الكرسى الامامى
فنظرت اليه فى تعجب
سيف واقفة ليه متركبى
تركته وذهبت لتفتح الباب الخلفى للسيارة ثم جلست فى الكرسى الخلفى وسيف يراقبها باندهاش
عندما جلست واغلقت الباب توجه سيف اليها ثم نظر من النافذة وهو يقولكده
انتى متعمدة تحرجينى بقى
نيرمين لا ابدا الموضوع مش كده
سيف انتى لسة زعلانة منى علشان اللى عملته امبارح
شعرت نيرمين بالحياء عندما ذكرها بالامر ثم قالت
الموضوع انتهى خلاص وانت مكنتش تقصد 
سيف لو فعلا زى ما بتقولى يبقى تقعدى قدام 
نيرمين انت مصمم كده ليه الموضوع ده مكانش فارق معاك قبل كده
سيف بس بقى بيفرق معايا دلوقت
نظر فى ساعته وقال
احنا كده هنتاخر ممكن بقى تركبى قدام علشان نمشى
كانت سلمى تقف عند النافذة وقد ازاحت جزء من الستارة تراقبهم من غرفتها بغيظ شديد
سيف مازال واقفا ينظر اليها من نافذة السيارةماهو انا مش همشى الا لما تنفذى اللى انا قلته
نزلت نيرمين من السيارة لتركب فى الكرسى الامامى لتتخلص من الحاح سيف 
ابتسم سيف وهو ينظر اليها ثم ركب السيارة وخرج من باب الحديقة الكبير ليتوجه الى الشركة
ظلت سلمى تاكل فى اظافرها غيظا وتذهب وتجئ داخل الغرفة ولم تستطع ان تصبر فامسكت بالهاتف لتجرى اتصالا هاتفيا
سلمى ايوة يا عمر
عمر وهو يقود سيارتهايه يا سلمى خير
سلمى انت فين دلوقت
عمر انا فى العربية دلوقتى رايح ع الشركة
سلمى كنت عايزة اقابلك ضرورى
عمر مالك يا سلمى صوتك مش مظبوط
سلمى لما اقابلك هحكيلك على كل حاجة
عمر اوعى يكون سيف وقعك وعرف انى انا اللى خليتك تنزلى 
سلمى هو انا بالسذاجة دى ياعمر وبعدين بعد اللى انا عرفته لقيت ان كان معاك حق فى كل كلمة قلتها
انا كنت فاكرة انك مكبر الموضوع طلع الموضوع اخطر مما كنت اتصور
عمر فى قلقطب ممكن اعرف بس ايه اللى حصل انتى قلقتينى
سلمى الموضوع مش هينفع فى التلفون
انت هتخلص شغل امتى
عمر يعنى ع الساعة 5 ونص او بالكتير
سلمى تحب نتقابل فين
عمر المكان اللى تحبيه
سلمى عايزة اتكلم معاك فى هدوء وعلى انفراد
عمر طب ما تجيلى البيت
سلمى وهو ينفع
عمر مينفعش ليه انت مش واثقة فيا ولا ايه يا سلمى 
سلمى لا طبعا واثقة فيك اومال بكلمك دلوقتى ليه
عمر خلاص هستناكى 7
كويس المعاد ده
سلمى اوك خلاص هاجيلك 7
باى
ثم اغلقت الهاتف وهى تقولاما نشوف انا ولا انتى يا ست نيرمين 
سيف يقود السيارة وهو ينظر الى نيرمين التى لم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات