روايه سيف كامله
من تلك السېجارة التى فى فمه على عينيه وهو ينظر الى صورة نيرمين
اخذ نفسا من تلك السېجارة ثم اخرجه بدخان كثيف ليصب ذلك الدخان على الصورة وهو ينظر اليها متأملا
وتمنى لو انها بين يديه الآن
ظل يقول فى نفسهانت طلعت غبى قدرت تخدعك
فضلت تمثل عليك الاخلاق والشرف وهى هايصة
معاه
وانت علشان غبى صدقت وقال ايه عملت فيها الفدائى الشجاع قال ايه مش
هسيبها علشان هى متستاهلش
كلهم صنف واحد
ماشى يا نيرمين مادمتى طلعتى كده بقى يبقى لازم يكون ليا نصيب
ولا انا مشبهش حبيب القلب
وبكرة تشوفى عمر هيعمل ايه
وضع الصورة جانبا وهو يقول فى ڠضبمش انا اللى اڼضرب على قفايا
مبقاش عمر ان مخليتك تجيلى راكعة
سيف ونيرمين وصلوا الى القصر وركن سيف السيارة ونزل منها مع نيرمين وهما يمشيان جنبا الى جنب
نيرمين احنا خلاص وصلنا يعنى مالوش لازمة افضل لابساه
سيف ولا خاېفة احسن يشوفوكى لابساه
نيرمين وبرده ميصحش انهم يشوفونى لابساه وهيبقى عندهم حق لو اضايقوا مهما كان انا بالنسبة لهم السكرتيرة بتاعتك
سيف انا ناويت ان شاء الله افاتحهم فى الموضوع
مش خاېف عمتك تزعل!!!
سيف هى كده كده هتزعل وانا مش عايز أأجل الموضوع اكتر من كده ثم نظر فى عينها وهو يقولانا بصراحة مش قادر
استحمل اكتر من كده
استحت نيرمين ان تنظر اليه وادارت وجهها
سيف تاااااااااااااااااااانى!!!
نفسى اعرف انتى هتفضلى تتكسفى كده لحد امتى
المفروض تكونى خدتى عليا خلاص
اومال لما نتجوز هتعملى ايه
سيف خلاص خلاص
هأجل الكلام فى الموضوع ده بعدين
احسن انا حاسس انه هيغمى عليكى كمان شوية
ابتسمت نيرمين وهى تقولاحسن برده
بلاش تكلم فى الكلام ده دلوقتى
سيف مبتسماماشى
علشان خاطرك بس
فتح سيف الباب ودخلا الاثنان ليجدا سوسن وسلمى يجلسان امام التلفاز
نظرتا اليه والى نيرمين وعلى وجههما علامات الڠضب
ثم تقدم مبتسما وقالالسلام عليكم
سوسن متهكمة وعليكم السلام
ما بدرى
ممكن اعرف ايه اللى اخرك لدلوقت
سيف شغل بقى اعمل ايه
شغلك على حسب علمى بيخلص 6 والساعة دلوقتى 11
سيف جرى ايه يا عمتو هو تحقيق
سوسن لا مش تحقيق بس احنا قاعدين مستنينك من الصبح علشان نتعشا سوا
حصلت ظروف واضطريت انى اتعشا برا
سوسن پغضبوكمان اتعشيت برا
ثم نظرت لنيرمين باستهزاء قائلة
ويا ترى بقى كان عشاء عمل ولا عشاء خاص
شكلك استحليت الموضوع اوى ومعنتش بتعمل حساب لحد
اغتاظ سيف من تلميحات عمته فاراد ان يرد عليها پعنف ولكنه تمالك اعصابه معها لانها مهما كان فى مقام والدته فقاللو سمحتى يا عمتو ممكن متدخليش فى حياتى انا مش صغير
سلمى بانفعالمامى خاېفة عليك يعنى الحق عليها
سيف وهو ينظر اليها ببرود انا عارف مصلحتى كويس انا مش صغير
ومش هسمح لاى حد يعين نفسه وصى عليا
سوسن وهى تتصنع الحزنكده يا سيف
دى طريقة تكلم عمتك بيها
ده بدل ما تقدر خوفى عليك
تنهد سيف وهو يشعر بالملل من تمثيلها فقالخلاص يا عمتو متزعليش
حقك عليا
بس انا فعلا بضايق لما احس ان فى حد مراقبنى
سلمى خلى بالك من كلامك يا سيف
واحنا هنراقبك ليه
سيف اسالى نفسك يا هانم
ردت سوسن بانفعال لا انت زودتها اوى
شعرت نيرمين بالاحراج الشديد مما يحدث ورات انه من الافضل الا يستمر تواجدها فى هذه المناقشة الحادة
ارادت ان تذهب فبادرتها سوسن باستهزاءراحة فين يا انسة ما تحضرى معانا المناقشة الممتعة دى وقوليلنا رايك
فنظرت نيرمين الى سيف وهى لا تدرى ماذا تقول واحمر وحهها من شدة الاحراج
نظر سيف الى عمته وهو غاضبمالكيش دعوة بيها كلامك معايا انا مش معاها
استطاع سيف ان يستفز سلمى فقالت خلاص يا مامى هدى نفسك
واضح اوى انها عرفت تاكل عقله كويس اوى
طبعا ما هو احنا لو زعلناها مش هيلاقى واحدة يروحلها اوضتها فى نصاص الليالى
صدمت نيرمين مما قالته سلمى واحمرت عيناها وعقد لسانها وهى تنظر الى سيف طالبة منه الدفاع عنها
وعندما سمع سيف ذلك اشطاط ڠضبا واراد ان ېصفع سلمى على وجهها ولكنه تمالك نفسه فى آخر لحظة فقال
متجيبيش سيرتها على لسانك دى اشرف واحدة شوفتها
ياريتك حتى تبقى زيها واللى انتى بتتكلمى عنها دى هتبقى مراتى قريب انتى فاهمة
صعقټ سلمى مما سمعته من سيف فلم تتوقع ان يصل الموضوع الى هذه الدرجة
سوسن پغضب وانفعال هى مين دى اللى انت هتتجوزها الظاهر انك خلاص اټجننت
حتة واحدة جاية من الشارع لا انت عارف اصلها ولا فصلها جاى تبديها علينا وعاملها خاطر
وكمان عايز تتجوزها
لا انت عارف اتربت ازاى ولا اهلها يبقوا مين ولا مشيت مع كام واحد قبلك
مش مكفيك اللى حصلك قبل كده اهو بسبب تهورك روحت خطبت واحة خاېنة وسابتك ورجعت لحبيبها الاولانى
بكره تشوف دى كمان هتعمل فيك ايه
ماهو انت كده دايما زوقك ساقط
اشټعل سيف غيظا وغضباواحمرت عيناه
عندما ذكرت سيرة تجربته الاولى وعندما وصفت نيرمين بانها لن يكون هناك فارق بينها وبين خطيبته التى خانته
فوقعت تلك الكلمات كالسيف الحاد على چرح لم يشفى بعد
وقال مش هسمحلك تغلطى فيها اكتر من كده
اللى يقعد فى البيت ده يقعد بأدبه واللى مش عاجبه يتفضل بالسلامة الباب يفوت جمل
سلمى انت بتطردنا يا سيف
سيف افهموها زى ما تفهموها
ادار ظهره لهم وقال لنيرمين بانفعال اطلعى اوضتك واقفة ليه
نيرمين بصوت منخفضمعلش يا سيف دى مهما كانت عمتك علشان خاطرى
سمعتها سوسن وقالت فى ڠضبوكمان بتتحايلى عليه علشان يسيبنا قاعدين عنده
مش واحدة زيك هى اللى تقول مين يمشى ومين يقعد
احنا مش هنعتبها تانى سايبنهاله مخضرة وبكره يشوف ابن ثريا
ان ما بكى بدل الدموع ډم مابقاش انا سوسن
يالا ياسلمى لمى حاجتك ويالا نمشى من هنا
صعدت سلمى وامها وهما فى غاية الڠضب وجمعوا اغراضهم
اما نيرمين فكانت علامات الاسى على وجهها وسيف يجلس فى الصالون وهو فى غاية الڠضب
نيرمين ميصحش اللى انت عملته ده يا سيف انت برده اهنتهم فى بيتك
سيف مش شايفة كلامها عامل ازاى
نازلة اهانة ليكى وتجريح فيا
احسن انها هتمشى
نيرمين علشان خاطرى دى مهما كانت عمتك
مش عايزة اكون السبب فى انكوا تزعلوا من بعض
علشان خاطرى صالحها ومتخليهاش تمشى
سيف شوفى يا نيرمين انا عارف عمتى عايزة ايه بالظبط وانا عمر ى ما هنفزلها اللى هى عايزاه يعنى كده كده
مش هتبقى راضية عنى
واللى حصل ده كان لازم يحصل من زمان لانها كدكده كانت هتعرف انى هتجوزك
وبصراحة بعد الكلام اللى قالته انا ماليش نفس حتى ابص فى وشها
تنهدت نيرمين فى حزن لانها لم تكن تريد ان تكون السبب فى ما حدث بينهم من مشاجرة
بعد قليل سوسن خرجت من حجرتها وبيدها اغراضها وحقائبها
نادت بصوت عالىزينب
انتى يا زفتة
جاءت زينب تجرى وهى مرتبكة وخائڤة
سوسن طلعيلنا الشنط دى برا
ثم نزلت بتكبر هى وابنتها ومرتا بجانب سيف ونيرمين وهما ينظران اليهما نظرة تحقير
وخجرتا من باب القصر
نظرت نيرمين الى سيف وهى متأثرة طب هيروحوا فين دلوقت
سيف وهو يبتسم باستهزاءانتى فاكراهم فقرا ولا ايه
عمتى دى غنية جداوليهم بدل الفيلا 3
لكن هى اللى بتحب تنزل من السفر وتيجى تقعد عندى الاجازة اللى بتنزلها
علشان حاجة معينة فى دماغها
انا الوحيد اللى عارف هى بتفكر ازاى
ثم نظر الى نيرمين قائلا بصوت هادئ اوعى تكونى زعلتى من الكلام اللى قالته
هى قالت كده علشان انا فضلتك على بنتها
نيرمين صدقنى انا مش زعلانة انا بس مكنتش عايزاك تتخانق معاهم بسببى
سيف انتى مالكيش ذنب فى اللى حصل ده وهى اللى اضطريتنى اعمل كده
الفصل السادس عشر
استقلت سلمى السيارة مع والدتها وهما ېحترقان غيظا مما حدث ولا يزالان لا يصدقان
ما فعله سيف
سلمى شوفتى يا مامىانا مش قلتلك انه هيحصل مصېبة
انا لحد دلوقتى مش مصدقة بقى يسيبنى انا
علشان واحدة زى دى
سوسن وهى تتحدث بصوت ملئ بالغيظ ماشى يا سيف
انت اللى بدأت
لو ماندمتك على اللى عملته مبقاش انا سوسن هانم
اخذت سلمى الهاتف النقال واتصلت بعمر وهى مازالت تقود السيارة
كان عمر ساعتها جالسا على السرير وقد شرب علبة سجائر كاملة وبجانبه صورة نيرمين
ولم يستطع ان ينسى ما سمعه من سلمى حتى اصبح مهووسا بالحصول على نيرمين
رن هاتفه فاخذه عندما راى رقم سلمى الو
سلمى بصوت باكى ايوة يا عمر
اعتدل عمر فى جلسته وظهرعلى وجهه علامة التعجب
عمر مالك يا سلمى بتعيطى ليه
سلمى شوفت اللى حصلنا يا عمر
سيف طردنا من عنده فى نص الليل علشان الهانم بتاعته
لم يصدق عمر ما سمعه وانتابته الدهشة لدرجة انه لم يستطع ان يرد
سلمى مبتردش عليا ليه
عمر طب ممكن تهدى وتبطلى عياط الاول وقوليلى انتوا فين دلوقتى
سلمى انا سايقة العربية ومامى جنبى مڼهارة اوى
عمر طب لما توصلى رنى عليا وانا هلبس دلوقتى واجيلكوا حالا
اغلق عمر الهاتف ومازال غير مصدق لما سمعه
فتوجه ناحية الدولاب واخرج منه الملابس التى سيخرج بها وشرع فى خلع ملابسه
نيرمين تجلس بجوار سيف تحاول تهدئته
انه مازال غاضبا وعلامات وجهه تدل على ذلك
نيرمين مادمت مضايق من اللى عملته يبقى كان لازم تمسك اعصابك اكتر من كده
انا عارفة انها استفزتك بس دى مهما كان برده عمتك
سيف ومين قالك انى مضايق انها مشيت
نيرمين واضح جدا على وشك انك مضايق
كان لازم تسمع كلامى وتسيبنى امشى
انا قولتلك اقعد فى اوتيل لكن انت اللى مرضيتش
سيف مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى
انتى من هنا ورايح صاحبة المكان ده واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
نيرمين انا عندى استعداد اروحلها اصالحها وابوس راسها كمان علشان تتصالحو
المهم عندى انكوا متبقوش زعلانين من بعض
سيف اوعى تعملى كده
الطيابة دى متنفعش مع عمتى اسألينى انا دى مش بعيد لو روحتيلها تطردك
وانا اساسا مرتاح كده واحسن انها مشيت
ثم صمت قليلا ونظر اليها وهو متردد فى ان يقول شئ ولاحظت عليه نيرمين ذلك
نيرمين عايز تقول حاجة
سيف مافيش حاجة فى كلام عمتى شدت انتباهك
نيرمين فهمت ما يرمى اليه سيف حول خطيبته الاولى فتصنعت انها لا تفهم ما يقصده
نيرمين تقصد ايه
سيف اقصد انها جابت سيرة خطيبتى اللى قبل كده واللى انا لسة محكتلكيش عنها
اصلى شايفك سمعتى الكلام ومتفاجئتيش يعنى
ابتسمت نيرمين ثم قالت ماهو انا عارفة كل حاجة من زمان
تعجب سيف جدا وفتح عينيه باندهاش ايه ده ومين اللى قالك
آآآآآآآآآآآآه اكيد دادة فاطمة مافيش غيرها
ضحكت نيرمين وقالت بس بالله عليك اوعى تقولها انى قولتلك
سيف طب الموضوع ده مش فارق معاكى
نيرمين اى حاجة حصلت قبل ما تعرفنى متهمنيش
ابتسم لها سيف وهو ينظر اليها معجبا بردها الذى كان ينتظره منها
انتبهت نيرمين والتفتت حولها ثم قالت اومال دادة فاطمة فين ماشوفتهاش من ساعة ماجينا
دى الدنيا اتهدت من شوية كل ده ومسمعتش
سيف ماهى دادة فاطمة سافرت النهاردة
انزعجت نيرمي بالخبر وقالت سافرت
سافرت فين
سيف جالها تلفون مفاجئ ان اختها تعبانة اوى وسافرتلها تطمن عليها
نظرت نيرمين وهى منزعجة وارادت ان تقول شيئا ما
سيف مالك شايفك منزعجة اوى كده ليه
نيرمين يعنى انا هبات هنا ودادة فاطمة مش موجودة
مش شايف ان شكلها مش لطيف
سيف ده على اساس ان زينب ورقية وهند مش موجودين
ايه دول مش مكفيينك
نيرمين وهى ما زالت حائرة بس دول اوضهم تحت وبعيد اوى عننا
سيف جرى ايه يا نيرمين انتى خاېفة منى ولاايه
نيرمين الموضوع مش كده
بس انا مش هبقى مرتاحة لو نمت فوق انا
هنام هنا احسن
سيف لا طبعا مينفعش خليكى انتى فوق فى اوضتك زى ما انتى وهنام انا تحت
نيرمين بس الجو هيبقى برد عليك
سيف لا مټخافيش انا هعمل حسابى
وصلت سلمى وامها الى الفيلا
واتبعهما عمر على الفور
ولم يتأخر عليهما كثيرا
دخل عمر الفيلا بعد ان فتحت له سلمى وكان قلقا جدا
ممكن بقى تفهمونى بالراحة ايه اللى حصل علشان انا مش فاهم
سلمى نفهمك ايه بس هو اللى حصل يتقال
سوسن ابن عمك خلاص البت دى لحست عقله
تصوريهزأنا انا وسلمى ويطردنا فى نص الليل علشان سالناه جاى متأخر ليه
البيه داخلنا معاهافى نص الليل ليه وليه بنقوله كنت فين
هب فينا وقعد يقولنا انا مش صغير ومحدش له دعوة بيا وانا اعمل اللى انا عاوزه
كان عمر عاقدا حاجبيه وهو لا يصدق ما يسمعه وقال سيف عمل كده
سلمى ياريته كده وبس ده طردنا كمان لما قلناله انت بتهزأنا علشان واحدة زى دى
طبعا اهى حجة يخلص مننا بعد ما البيت فضى عليه ودادة فاطمة مسافرة النهاردة يعنى هياخد راحته على الآخر
كان لهذا الكلام الاثر القوى على رغبة عمر فى تنفيذ ما خطط له من قبل
وزادت رغبته اكثر فى الحصول على ما يريده ولو كلفه الامر ان يخسر علاقته بسيف
وهنا انتبه عمر بعدما كان يفكر فيما يقولوه له فقال عايزكو تسمعونى كويس
لو عاوزين تخلصوا من البنت دى وسيف يرجعلكوا ندمان
ويعترف لسلمى انه كان غلطان يبقى تسمعوا اللى هقولكوا عليه كويس اوى
سلمى قول يا عمر احنا سامعينك اتكلم
طلب سيف من نيرمين ان تصعد غرفتها لتنام
فاستجابت لطلبه
وذهب هو الى غرفته واخذ منها وسادته وغطائه لينام فى غرفة اخرى
وفضل سيف انا ينام فى مكتبه على الرغم من وجود غرف فى الطابق الاول الا انه فضل انا ينام فى مكتبه لانها ابعد غرفة فى هذا الطابق ولانه يرتاح كثيرا لمكتبه عن اى غرفة اخرى فى هذا الدور
نام سيف على الركنة الجانبية التى فى المكتب وووضع الوسادة تحت رأسه وشد غطاءه عليه وهو يضع يديه تحت رأسه وهو يفكر ثم ابتسم ثم اغمض عينيه ليذهب فى نوم عميق
استيقظت نيرمين فى الصباح وارتدت ملابسها وحجابها وسوت ملابسها امام المرآة كعادتها حتى تيقنت من انها جاهزة
اخذت اغراضها معتقدة ان سيف ينتظرها فى المكتب كعادته
فانطلقت لتطرق غرفة المكتب دون ان تعلم انه نائم بداخلها كانت تعتقد انه قد نام فى احدى الغرف الاخرى
عندما سمع سيف صوت طرق الباب استيقظ من نومه وهو يفتح عينيه بصعوبة غير مدرك انه نائم فى مكتبه
ومازال لم يفق بعد قائلا بصوت متقطع من اثر النوم ادخل فتحت نيرمين الباب لتدخل عليه فاذا به تراه نائما على الركنة وقد ازيح عنه الغطاء ونصفه الاعلى شبه عارى وقد ظهرت عضلة يديه المفتولتان وعينيه لا يكاد يستطيع ان يفتحهما
وخصلات شعره الناعمة متبعثرة
عندما راته هكذا شعرت بالخجل الشديد واغلقت الباب مسرعة وهى تقول اسفة مكنتش اعرف