الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سيف كامله

انت في الصفحة 25 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

لبسها فانا ماليش حكم عليها علشان اقولها تلبس ايه او متلبسش ايه
الدور والباقى عليكى انتى
حضرتك واقفة معاه لوحدكو بره البيت وفى مكان مافيهوش حد
نيرمين پغضب انا مسمحلكش
كلامك ده فيه اهانة ليا
وع العموم انا غلطانة انى وافقت اجى معاك 
ثم نزلت من السيارة وهى غاضبة 
نظر اليها سيف وهو ينفخ وظل منتظرا الى ان دخلت المنزل ثم انطلق بسيارته وهو متضايق جدا
الفصل التاسع عشر
دخلت نيرمين غرفتها عابسة ولم تتنبه لوجود زينب التى نادتها احضرلك العشا يا نيرمين هانم
نيرمين لا يا زينب اتعشى انتى انا ماليش نفس
تعجبت زينب من حالها فقالت مالك يا نيرمين هانم
هو فى حد زعلك
نيرمين لا مافيش 
انا بس مرهقة شوية وهدخل انام 
تصبحى على خير
نيرمين وانتى من اهله
جلست على سريرها ومددت رجليها ثم اخذت القصة لتكمل قراءتها
وعندما فتحت القصة لتقرأ فيها شعرت بشئ من الضيق 
انها تشعر بانها تريد ان تبكى كلما تذكرت كلام سيف لها فى السيارة عن وقوفها مع عمر 
كلامه لها فيه نبرة شك تعودت عليها منذ ان تعرفت عليه 
كانت تتمنى ان تكون ثقته فيها اكثر من ذلك فبدلا من ان يتفهم حقيقة الوضع يلقى باللوم عليها دائما غير عابئا بما تشعر به عندما يواجهها بهذه الحدة
فقررت ان تضع حد لغيرته القاټلة تلك وان يكون واثقا فيها اكثر من ذلك
اما سيف فكان متكئا على سريره وهو متضايق للغاية ولا يدرى اكان مخطئا ام انها هى التى كانت مخطئة عندما وافقت على الووقوف مع عمر وحدهما خارج البيت ليلا
وبعد تفكير طويل قرر ان يتصل بها حتى لا تنام وهى متضايقة منه 
اتصل سيف بها راجيا ان تكون مازالت مستيقظة 
امسكت نيرمين بالهاتف وعندما رات اسمه اخفضت الهاتف وهى مترددة فى الرد
ولكنها بعد تفكير قررت ان لا ترد عليه حتى لا يكرر ما فعله مرة اخرى
اتصل سيف بها اكثر من مرة ولكنها لم ترد
حينها ادرك انها من الممكن ان تكون قد نامت فبعث رسالة اليها لو صاحية ردى عليا
ولو نمتى اول ما تصحى كلمينى
قرات نيرمين الرسالة وهى تتنهد بحزن فهى لا تريد ان تتجاهله ولكن فى نفس الوقت تريد ان تضغط عليه لينزع الشك من قلبه تجاه المواقف العابرة التى من الممكن ان تمر بها
ولما يأس سيف من ردها علم انها قد نامت
فاستلقى على سريره لينام وهو غير سعيد بعدم سماع صوتها قبل ان ينام
وكذلك نيرمين قررت ان تنام لانها ستستيقظ مبكرا لان اجازتها انتهت وستذهب الى عملها
فى الصباح المبكر استيقظت نيرمين مبكرا وارتدت ملابسها وتجهزت
ولم تكن زينب تعلم ان نيرمين ستذهب الى العمل فى هذا اليوم
فكانت نائمة نوما عميقا لم تشأ نيرمين ان توقظها فذهبت الى المطبخ واكلت بعض قطع الكيك الصغيرة سريعا
تنفيذا لوصية سيف لها بان تفطر قبل الذهاب للعمل
فكانت تحرص على ما يقوله لها وفاءا له وحبا فيه
وبعد قليل سمعت نيرمين صوت كلاكس سيارة يعمل باستمرار فنظرت من النافذة
وجدت
ان سيف قد بعث لها بالسائق حتى يقوم بايصالها للعمل
خرجت اليه مسرعة وقالت السلام عليكم يا عم حسين 
حسين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا ست هانم
نيرمين الحمد لله
سيف بيه راح الشركة ولا لسة
حسين اه هو خد عربيته التانية وقالى اجى على حضرتك علشان اوصلك
انطلق السائق بالسيارة الى الشركة 
اثناء سير السيارة رن هاتف نيرمين انه سيف 
ففتحت عليه
سيف انتى فين دلوقت
نيرمين انا فى الطريق للشركة
سيف طب اول ما توصلى تعاليلى على طول
نيرمين اوك
بمجرد وصول نيرمين الى الشركة ذهبت مباشرة الى مكتب سيف 
طرقت الباب
سيف ادخل
دخلت نيرمين فى صمت
نظر اليها سيف عابسا بعض الشئ
قال تعالى اقعدى
جلست نيرمين خير فيه حاجة
سيف اتصلت عليكى امبارح وكنى نايمة وبعتلك رسالة انتى ما قرأتيهاش ولا ايه
نيرمين لا قرأتها
سيف اومال لما صحيتى مكلمتنيش زى ما قولتلك ليه
نيرمين انا اساسا كنت صاحية امبارح لما انت رنيت بس مفتحتش
سيف وهو متضايق من هذه الجملة كنتى صاحية وانا برن عليكى ومرضتيش تفتحى
نيرمين ايوة
سيف وقد بدى على وجهه الڠضب ومفتحتيش ليه
نيرمين علشان مسمعش منك حاجة تضايقنى تانى
سيف بقى كده!!
وايه اللى عرفك انى كنت هضايقك مش يمكن كنت هقولك حاجة تانية
نيرمين يعنى انت فعلا كنت عايز تقولى حاجة تانية
سيف بعد ايه بقى ما دمتى مفتحتيش بمزاجك يبقى مالوش لازمة اللى كنت هقوله
نيرمين مش شايف انك دايما ترمى بالتهم عليا وفى الاخر تطلعنى غلطانة
سيف انا
يعنى مش مكفيكى انك تطنشينى وسيبينى انام وانا مضايق بسببك 
نيرمين وانا ضايقتك في ايه علشان تنام وانت مضايق
سيف انتى عايزة ايه بالظبط علشان المناقشة بينا متشدش عن كده
نيرمين عايزاك تثق فيا اكتر من كده
مش كل ما تشوف حد يكلمنى او انا بكلم حد تعمل اللى انت بتعمله ده
تتنرفز وتزعق
الغيرة متبقاش عمال على بطال كده
سيف لا عندك
انا مش بتنرفز ولا بزعق عمال على بطال وانتى عارفة كويس انا زعقت امبارح ليه
انتى عارفة كويس ان عمر بالذات انا مش بثق فيه 
ومش معنى انى اتضايقت لما شوفته معاكى انى مش بثق فيكى لا
انا بس بخاف عليكى منه 
ومش عايزك تديه فرصة انه يقرب منك او ياخد عليكى
انى بحميكى منه
نيرمين عمر اتغير ومعدش زى الاول 
وعلى فكرة بقى انت ظالمه اوى ده مش بيفكر زى ما انت بتفكر خالص وعلشان اعرفك انك ظالمه
عمر اساسا بيحب واحدة ونفسه يتجوزها 
نظر اليها سيف باهتمام وعرفتى منين الكلام ده
هو قالك
نيرمين اه قالى
سيف وقالك تبقى مين
نيرمين اه 
بس مقدرش اقولك لانه موصينى مقولش لحد الا فى الوقت المناسب
سيف وكمان بقى فى بينكوا اسرار
انتى مش شايفة انك زودتيها اوى 
نيرمين شوفت طريقة كلامك عاملة ازاى
برده بتتكلم بنبرة الشك ولو فضلت كده صدقنى انا مش هقدر استحمل
سيف مش هتقدرى تستحملى يعنى هتعملى ايه
نيرمين مش عارفة ساعتها هعمل ايه
بس برده انا بجد مبحبش كده
تنهد سيف پغضب قائلا طب ممكن نأجل الكلام فى الموضوع ده بعدين وخلينا فى اللى كنت عايز اقولهولك
نيرمين خير
سيف انا كلمت الدكتور بتاعى علشان يحدد معاد العملية 
وان شاء الله هعملها قريب اوى وطبعا انا هسيب الشركة لعمر 
يقوم بالمهام اللى انا بقوم بيها طول ما انا مش موجود
وطبعا مينفعش تفضلى تشتغلى هنا معاه وانا مش موجود لانه بحكم العمل هتفضلى داخلة خارجة من مكتبه
نيرمين طبعا انا كده كده هبقى معاك فى الظروف دى مش هسيبك لوحدك
سيف انا كنت اتمنى لكن انا هعمل العملية برا مصر ومش هينفع تسافرى معايا
نيرمين يعنى هتسافر لوحدكلازم حد يكون جنبك
سيف اطمنى الدكتور بتاعى هيكون معايا وهو دكتور العيلة يعنى مننا 
وبعدين كده كده العملية مش هتاخد وقت كبير
وبعدين انا عايزك تفضلى موجودة علشان دادة فاطمة لو رجعت متبقاش لوحدها
اكيد هتبقى قلقانة وحتفضل ټعيط علشانى انا عارفها كويس
فوجودك معاها هيفرق كتير
نيرمين طب انا هفضل كده قاعدة فى البيت من غير شغل لحد ما ترجع
سيف اومال عايزة تشتغلى مع عمر وانا مش موجود
نيرمين شوفت
انا لسة بتكلم معاك فى موضوع الثقة وبرده مافيش فايدة تفكيرك هو هو مش هيتغير
سيف قولتلك مېت مرة انا بثق فيكى لكن انا مش ببص للموضوع ده من الناحية دى
انا بخاف عليكى ومن حقى اخاڤ عليكى 
ولو انتى اصريتى تشتغلى هنا وانا مش موجود يبقى انتى كده بتقفى قصادى وبتتحدينى
ومش بعيد كمان تخسرينى
نيرمين بحزن اخسرك
وقدرت تقولهاكل ده علشان هشتغل هنا فى غيابك
على العموم انا هثبتلك انك عندى اهم من اى حاجة 
وهنفذ اللى يريحك
سيف وهو يحاول ان يخفف من حدة ما قاله انا ماقصدش انى ازعلك
بس بكره تعرفى ان اللى بعمله ده علشان بحبك وبخاف عليكى
نيرمين فى حزن اهم حاجة ان ربنا يقومك بالسلامة وانا كل اللى يهمنى انك تخف وترجع زى الاول
واحسن كمان
ابتسم سيف 
لها محاولا مصالحتها على فكرة بقى انتى هتوحشينى اوى ومش عارف انا هقضى المدة دى كلها بعيد عنك ازاى
ابتسمت نيرمين وهى تخفى دموعها الما من فراقه ما انا قولتلك اجى معاك لكن انت بتقول مينفعش
سيف طب هتبقى تسألى عنى فى التلفون ولا هطنشينى
نيرمين اكيد طبعا دا انا هدوشك كل شوية اتصالت لما تزهق
سيف وهو مبتهج يا سلام على دى دوشة
يا ستى انا عايزك تدوشينى كل ثانية مش كل شوية
ابتسمت نيرمين له وهى صامتة
سيف شوفتى لما بتضحكى بتبقى قمر ازاى
اما بقى لما بتكشرى 
بتبقى
نظرت له نيرمين 
فقال بتبقى قمر برده
صحيح نسيت اقولك انك مش هتشتغلى هنا تانى بعد ما ارجع من السفر
نيرمين بانزعاج ليه
سيف لان مراتى مينفعش تشتغل سكرتيرة عندى 
ولا ايه
نيرمين تقصد
سيف ايوة
اقصد انى اول ما ارجع هنتجوز على طول
شعرت نيرمين بسعادة غامرة وخفق قلبها واحست انها تطير فرحا 
ثم ابتسمت فى حياء وقالت طب استاذن انا بقى علشان ورايا شغل كتير اوى عايزة الحق اخلصه
سيف وهو يبتسم لها على فكرة انا هكلم عمر ييجى اول ما ييجى خليه يدخل على طول
نيرمين اوك 
باى
وصل عمر الى مكتب نيرمين 
عندما راته قالت بجدية قبل ان يتكلم اتفضل سيف مستنيك
تعجب من رد فعلها وشعر ان الامر يتعلق بما حدث بالامس فقال انتى زعلانة منى فى حاجة
نيرمين لا ابدا
عمر اومال حاسس انك متغيرة ليه
نيرمين انت بس بيتهيالك اتفضل علشان متتاخرش عليه
مستنيك بقاله فترة
دخل عمر مكتب سيف
عمر عايزنى فى حاجة يا سيف 
سيف تعالى يا عمر عايزك
اقعد الاول
جلس عمر وهو ينتظر ان يسمع ما سيقوله سيف 
سيف انا خلاص رتبت كل حاجة على انك هتمسك الشركة وانا مش موجود والمحامى بتاعى هيرسيك على كل حاجة
عمر انت خلاص عرفت معاد العملية
سيف انا رايح النهاردة للدكتور هيعمل فحص اخير وهيقولى معاد العملية 
علشان كده عملت حسابى من دلوقت
عمر تروح وتيجى بالسلامة
نظر سيف اليه بنظرة لم يرتاح لها عمر وقال على فكرة نيرمين هتاخد اجازة طول ما انا مش موجود
فهم عمر ما يقصده سيف ولكنه تظاهر بعدم فهمه قائلا اومال مين اللى هينظم المواعيد ويطبع الاوراق المهمة وكل اللى انت عارفه ده
سيف اعمل اعلان واطلب سكرتيرة تانية
عمر بس كده الموضوع هياخد وقت
سيف خلاص رجع السكرتيرة اللى انا كنت نقلتها 
وخلى حد تانى يمسك بدالها
عمر اللى تشوفه
حاجة تانى
سيف لا خلاص كده
عمر طب استاذن انا بقى 
سيف اتفضل
خرج عمر من مكتب سيف وهو يضغط على شفتيه غيظا وعندما اقترب من مكتب نيرمين نظر اليها وهو مختبأ خلف الجدار يراقبها وهى تؤدى عملها باهتمام 
ظل ينظر اليها لتشبع عينه منها وكانت عيناه تتأمل فيها بحزن شديد
كم يتمنى ان يكون فى مكان سيف وان تحبه نيرمين كما احبت سيف 
كم تمنى لو تعامله كما كانت تعامل سيف 
لقد اصبح مهووسا بها الى ابعد الحدود
وبعدما نظر اليها لفترة خشى ان يراه احد واقفا هكذا فذهب الى مكتبه وجلس على كرسيه وضم كفيه مع بعضهما ووضعهما تحت ذقنه وهو يفكر
ثم قال مهما تعمل يا سيف 
هوصلها يعنى هوصلها
سيف يقف مع نيرمين امام الشركة 
نظر اليها قائلا انا خليت السواق ييجى علشان يوصلك
نيرمين ليه
انت رايح فين
سيف رايح للدكتور علشان يعملى فحص قبل العملية واعرف منه هسافر امتى
نيرمين انا ممكن اجى معاك 
سيف لا بلاش علشان ممكن اتاخر وانا بصراحة مش عايز اتعبك معايا
يستحسن انك تروحى هكون مطمن اكتر
نيرمين طب بعد ما تروح لازم تطمنى
سيف ان شاء الله
نيرمين مع السلامة 
سيف الله يسلمك
اتجهت نيرمين ناحية السيارة وفتحت الباب لتركبها وسيف يقف ليطمئن انها ركبت السيارة وقبل ان تدخلها نادى عليها 
نيرمين 
فالتفتت اليه 
قال لا اله الا الله
نيرمين مبتسمة محمد رسول الله
ثم ركبت السيارة وعيون سيف تترقبها فى حزن
بعد ان تحركت السيارة التى بها نيرمين ركب سيف سيارته متجها الى طبيبه
فى عيادة الطبيب
سيف مستلقى امام الطبيب وهو يفحص قدمه فقال له الطبيب
لالالا دا احنا اتحسنا خالص
سيف يعنى نسبة نجاح العملية هتبقى قد ايه
الدكتور بعد اللى انا شوفته ده تقدر تقول 99
سيف الحمد لله
الدكتور على فكرة انا كلمت دكتور بيتر واتفقت معاه على المعاد خلاص
جهز نفسك علشان هنسافر بعد بكرة مباشرة
احس سيف بانقباض فى قلبه عندما سمع ان معاد السفر سيكون بعد يوم واحد فقال بسرعة كده يا دكتور
الدكتور انا مش فاهم انت ليه مش مقبل على العملية بلهفة زى ما كنت متخيل
ايه انت خاېف ولا ايه
سيف لا طبعا هخاف من ايه
الدكتور يبقى خلاص معادنا بعد بكرة فى المطار ان شاء الله
سيف ان شاء الله
كان عمر يجلس على سريره متكئا على وسادتثم امسك بالهاتف وتردد فى داخله ان يتصل برقم ما
فى هذا الوقت كانت نيرمين جالسة على سريرها تقرأ فى قصتها كالمعتاد وهى مندمجة فى احداث القصة 
فاذا بالهاتف يرن 
اخذت الهاتف متلهفة اعتقادا منها ان سيف هو المتصل فاذا بها تجد رقما غريبا فنظرت اليه بتمعن ثم قالت
ايه الرقم الغريب ده
هو سيف غير رقمه ولا ايه
فتحت الهاتف وقالت الو
سمع عمر صوتها فضغط على شفتيه مترددا فى ان يكلمها
ظلت نيرمين تردد الو الو الو
ولما لم تجد احدا يرد اغلقت الهاتف وهى متعجبة
حينها وضع عمر الهاتف جانبه وعيناه تلمعان كانها على وشك ان تدمع
بلع ريقه وهو يحاول ان يخفى دموعه فهو لا يحب ان يكون ضعيفا امام نفسه
وهنا رن هاتفه فوجد المتصل
هى فتاة قد واعدها ان تاتى له هذه الليلة فرد عليها ببرود ايوة يا ريم
ريم انا جايا فى الطريق دلوقتى معلش اتاخرت عليك 
فى ظروف اخرتنى
عمر لا متجيش خلاص انا لغيت معادنا
ريم ايه لغيت معادنا ليه
عمر بعصبية يووووووووووووه لغيته وخلاص هو تحقيق
ريم خلاص خلاص انت حر
اغلق عمر الهاتف بعصبية والقاه جانبا وهو ينفخ
ثم جلس يشرب سېجارة اخرى وهو يفكر
ثم
نظر الى الهاتف مرة اخرى فامسك به واتصل برقم نيرمين
نظرت نيرمين الى الهاتف فوجدته نفس الرقم فظلت تنظر اليه وهى تفكر اترد ام لا واخيرا ردت قائلة الو
مين معايا
عمر ازيك يا نيرمين 
نيرمين مين حضرتك
عمر انا عمر 
نيرمين باسغراب عمر !!
عمر معلش ان كنت قلقتك
نيرمين لا ابدا مافيش حاجة
خير فى حاجة
عمر انا بس كنت عايز اعتذر ان كنت سببتلك مشاكل ولا حاجة
نيرمين مشاكل ايه
عمر انا عارف ان سيف اتضايق لما شافنا واقفين مع بعض 
وكان باين عليه اوى 
صدقينى انا مكنش قصدى
نيرمين حصل خير 
عايز تقول حاجة تانى
عمر اه عايز اقول
نيرمين عايز تقول ايه
عمر لا 
مافيش
مع السلامة
نيرمين الله يسلمك
وضع عمر الهاتف جانبا وهو يتنهد بشدة من اثر سماع صوتها
قائلا بحزن لو انا متاكد انك هتوافقى تتجوزينى 
عمر ى ما كنت هفكر اعمل
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 97 صفحات