الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سيف كامله

انت في الصفحة 27 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

لا
انا خلاص مش بعيط اهو
سيف ايوة كده 
وانا برده مش هسيبك كل يوم هتصل اطمن عليكى اوك
اومات نيرمين راسها فى صمت
سيف اسيبك بقى علشان تنامى انتى سهرتى كتير
وانا كمان همشى علشان الحق انام ورايا يوم طويل بكره
تصبحى على خير
نيرمين بصوت مخڼوق وانت من اهله
ظلت نيرمين تترقبه الى ان فتح باب السيارة ثم الټفت اليها قبل ان يركب واشار اليها بيده مودعا اياها
وبادلته نفس الاشارة وهى تبتسم
ثم تحركت السيارة به وغاب عن نظرها
اغلقت الباب وجرت على غرفتها واخذت تبكى بشدة
وهى تتلمس دبلتها باصابعها
سيف يقود السيارة وهو ينظر امامه فى حزن 
وكلما تذكر لحظاته مع نيرمين عندما رسم البسمة على وجهها بما فعله اليوم من مفاجآت اسعدتها
كان ذلك يخفف عنه المه وحزنه بعض الشئ
وصل سيف الى القصر ودخل غرفته 
وضع راسه تحت صنبور المياه وغسل وجهه واخذ يجفف وجهه وشعره امام المرآة
ولما خرج امسك بالهاتف واتصل على نيرمين 
كانت نيرمين فى تلك اللحظة نائمة على سريرها منذ ان خرج سيف من عندها ومازالت اثار الدموع على خديها 
عندما رات رقمه اقبلت على الهاتف بلهفة وفتحته سريعا
سيف انتى كنتى نمتى ولا ايه
نيرمين بصوت مرهق لا ابدا انا صاحية
سيف بس صوتك بيقول غير كده
نيرمين ده بس بيتهيألك
سيف اوعى تكونى بتعيطى تانى
نيرمين محاولة اخفاء ذلك انا لا ابدا مبعيطش ولا حاجة
ابتسم سيف وقال طب انتى وحشتينى اوى
نيرمين وهى تبتسم فى حزن وانت كمان 
سيف انا كنت عايز بس اقولك حاجة قبل ما اسافر
نيرمين ايه هى
سيف عايزك تسامحينى على اى لحظة اسأت فيها ليكى او زعلتك فيها
بجد انا اسف لانى عذبتك كتير
بكت نيرمين من هذا الكلام وانسابت دموعها اكثر ولكنها اخفت ذلك وقالت انا مسامحاك على اى حاجة انت عملتها من زمان مش من دلوقت
سيف عايزك تعرفى انك احب انسانة ليا فى الدنيا دى ومهما حصل مش هتخلى عنك ابدا
واوعدك انى اسعدك على قد ما اقدر ومزعلكيش ابدا
واوعدك انى افضل احبك واكون مخلص ليكى على طول
نيرمين ودموعها تنزل بغزارة وانا كمان بوعدك انى افضل احبك واكون مخلصة ليك لحد ما اموت
سيف بعد الشړ عليكى من المۏت متقوليش كده
نيرمين عايزاك تطمن عليا طول مانت مش موجود
سيف بجديعنى هتعرفى تاخدى بالك من نفسك كويس اوى
نيرمين ان شاء الله
سيف كويس انى كلمتك علشان انام وانا مطمن ويكون اخر صوت سمعته هو صوتك
نيرمين وانا كمان مبسوطة ان اخر صوت هسمعه هو صوتك
سيف مش محتاجة اى حاجة 
نيرمين لا شكرا انت مش مخلينى محتاجة حاجة
سيف انا سيبتلك فلوس كتير علشان لو عزتى اى حاجة وانا مش موجود
اوعى تبخلى على نفسك باى حاجة
اللى نفسك فيه هاتيه
نيرمين انا مش عايزة اى حاجة غير انك تبقى جنبى
سيف ان شاء الله هعمل العملية وهنزل وساعتها هنكتب الكتاب ونعمل الفرح وهفضل جنبك على طول
نيرمين تيجى بالسلامة
سيف اسيبك تنامى بقى
تصبحى على خير
نيرمين وانت من اهله
وضع الهاتف جانبا ثم فك ازرار القميص وخلعه وشرع لخلع باقى ملابسه فاذا بهاتفه يرن اقبل عليه ظنا ان نيرمين تتصل تريد شئ فوجدها سلمى فاقبل على الهاتف وهو يلوى شفتيه
ففتح عليها قائلا الو
سلمى هاى سيف ازيك
سيف الحمد لله
سلمى عمر قالى انه اتصل بيك وعرف انك مسافر بكرة صحيح الكلام ده
سيف اه فعلا هو اتصل بيها وقولتله كده
سلمى طب انت ازاى ماعرفتناش انك مسافر بكرة على الاقل كنا سلمنا عليك
سيف ما احنا كنا مع بعض من شوية اعتبرى نفسك سلمتى 
سلمى يا سلااااااام بقى كده
طب مامى بقى زعلانة منك جدا
سيف انا عرفت عمر
الغلط عنده كان المفروض يقولكوا
سلمى وهو دلوقتى المفروض نعرف كل حاجة عنك من عمر 
يعنى انت علشان خطبت تقطع علاقتك بينا
سيف والله الموضوع مش كده بس انا نسيت والواحد كان دماغه مشغولة وخصوصا ان الوقت ضيق وكنت بفكر اعمل مية حاجة 
وموضوع الخطوبة كمان لخبطنى فنسيت خالص اقولكوا
سلمى خلاص خلاص حصل خير
المهم تروح وتيجى بالسلامة
سيف الله يسلمك
ثم قالت بدلع هتوحشنى اوى
سيف وانتو كمان 
سلميلى على عمتو وقوليلها متزعلش
سلمى اوك
سيف مع السلامة
سلمى ايه ده انت عايز تقفل ولا ايه
سيف لا مش كده بس فى ورايا حاجات عايز احضرها وعايز ارتب الشنط لانى هصحى بدرى
سلمى اوك 
هسيبك تحضر حاجتك
باى
سيف مع السلامة
فى اليوم التالى استيقظت نيرمين مبكرا وهى تشعر ببعض الضيق من فراق سيف لها واثر الارهاق والبكاء على وجهها وظلت تنظر للهاتف فى ترقب
وهى تتمنى ان يتصل بها سيف قبل ان يكرب الطائرة
وبعد فترة رن الهاتف اقبلت عليه فوجدتها سلمى 
سلمى ازيك يا نيرمين 
نيرمين بصوت هادئ الحمد لله
سلمى على فكرة سيف ركب الطيارة خلاص واتحركت بيه من تلت ساعة
فتحت نيرمين عينيها من اثر المفاجأة لم تتوقع ان يغادر بهذه السرعة وكانت تتمنى ان يتصل بها قبل ان يركب الطائرة
ثم قالت وعرفتى منين
سلمى ما انا كنت معاه فى المطار علشان اودعه قبل مايسافر
زمت نيرمين شفتيها فى ضيق ثم قالت ومقالكيش اى حاجة قبل ما يسافر
سلمى لا مقاليش
انتى كنتى عايزاه يقول حاجة
نيرمين لا انا بسأل سؤال عادى
سلملى على العموم هو بيقولك خدى بالك من نفسك ومتحبسيش نفسك فى البيت حاولى تخرجى وتشوفى الدنيا وتتعرفى على الناس علشان متكتئبيش
نيرمين باستغراب هو قالك كده!!
سلمى ايوة طبعا وبصراحة بقى هو عنده حق
ماهو مش معقول هتفضلى قاعدة فى البيت كده حاطة ايدك على خدك لحد ما يرجع
ولا ايه
نيرمين ايوة بس هو مقاليش كده ليه 
سلمى عادى 
يمكن نسى يقولك
على العموم انا هبقى اعدى عليكى علشان اطمن عليكى وممكن نبقى نخرج نشم شوية هوا
نيرمين ان شاء الله
بعدما انهت سلمى المكالمة نظرت الى عمر قائلة ايه رايك
عمر تمام كده
اسمعى بقى الخطوة التانية وركزى معايا اوى
سلمى معاك
عمر احنا اول حاجة لازم نخلى سيف يحس ان فى تغيير حصل لنيرمين 
سلمى ودى هنعملها ازاى
عمر شطارتك بقى تخرجيها معاكى وتحاولى تلهيها بالخروجات والفسح وتعرفيها على اصحابك بحيث متبقاش مركزة اوى مع سيف
سلمى وفكرك ده هياثر فيها ولا
فى سيف اوى
عمر احنا هنبدأ تدريجى مش عايزين ندخل على التقيل كده على طول 
سلمى وبعدين هنعمل ايه تانى
عمر وفى حاجة كمان مهمة اوى لازم سيف يحس ان نيرمين معدتش مهتمية بيه ولا بتتصل عليه زى الاول
سلمى وده يكون ازاى
عمر انا هسلط واحد يسرق تلفونها بحيث ان سيف لما يتصل بيها متردش وكمان يلاقيها مبتتصلش بيه
وفى نفس الوقت خليكى دايما على اتصال بسيف تقريبا كل يوم مرة او اكتر بحيث يحس انك مهتمية بيه اكتر منها
سلمى طب ما هى اكيد هتشترى موبايل تانى
عمر وهى يعنى حافظه رقمه علشان لما تشترى موبايل تانى تتصل بيهاكيد لا طبعا
سلمى برده هو مش هيسكت هيتصل بيا او بيك علشان يطمن عليها هنقوله ايه
عمر ما اعتقدش انه هيتصل بيا انا بس ممكن يتصل بيكى انتى
سلمى ماشى هيتصل بيا ساعتها اقوله ايه
عمر ساعتها بقى عايزك تدخلى فى دماغه انها اتغيرت وبقت بتخرج كتيرمعاكى وساعات كتير انا ببقى معاكو
علشان الشك يدخل قلبه بس لازم تاكدى عليه انه ميعرفهاش انك قولتى حاجة وانك عرفتيه علشان خاېفة على مصلحته
سلمى ماهوممكن يتصل بيها باى طريقة هو مش هيغلب ويواجهها باللى انا قولته وساعتها الترابيزة هتتقلب علينا
عمر ما انتى هتبعتيله صورتها وهى معايا علشان يتاكد انها بتقابلنى وتطلبى منه انه ميعرفهاش لحد ماتثبتيله انك مبتكدبيش
دا غير انه لما يرجع من السفر هيتفاجئ ان موبايلها موجود وماتسرقش ولا حاجة
وطبعا لما تلفونها يبقى معايا هعمل منه اتصالات على تلفونى
وااتصل من رقمى عليها وابعتلها رسايل
فلما ييجى ويفتح موبايلها اللى هى قالت انه اتسرق ويشوف الحاجات دى 
ساعتها هيتأكد انها كدبت عليه وان تلفونها ما اتسرقش ولا حاجة وانها على علاقة بيا فهمتى
سلمى يا ابن الايه دانت مصېبة
بس ماقولتليش هيعرف ازاى ان تلفونها ما اتسرقش
عمر ساعتها هبقى اقولك
سلمى طب فى حاجة تانية انت ناوى عليها ولا خلاص على كده
عمر لا طبعا فى 
انا هقنعها تقابلنى فى مكان هادى وهخلى واحد ياخدلى كم صورة معاها من غير ما تحس
مش كده وبس دا انا هعمل حاجة هتخلى سيف عقله يطير
سلمى ايه هى
عمر سيف قالى قبل كده انه جابلها خاتم الماظ وهى رفضت تقبله
انا بقى هديها اسورة الماظ وهخليها تقبلها ساعتها بقى هيتأكد شكه فيها
سلمى وازاى بقى يا ناصح هتخليها ترضى تاخدها
عمر هفهمها انها فالصو حاجة كدة بسيطة بتاع 200جنية وهفهما انها تقليد مظبوط
هدخلها من الناحية دى واكيد هى مش هترضى تكسفنى لان الهدية فى نظرها هتبقى رخيصة
سلمى وهتديهالها بمناسبة ايه
عمر مش هغلب انا يعنى
ساعتها هلاقى مليون مناسبة
سلمى مش بقولك انت مصېبة
الفصل الواحد والعشرون
نيرمين تجلس فى سريرها واضعة يديها حول ركبتيها فى صمت وهى تفكر والارهاق يبدو على وجهها من قلة النوم وكثرة التفكير
اتت اليها زينب لتخبرها بمعاد الغداء الا انها رفضت ان تاكل وبعد الحاح طويل من زينب رفضت نيرمين ان تاكل وقررت ان تنام
كانت زينب تشعر بالحزن لحال نيرمين الذى اذداد سوءا بعد رحيل سيف 
وتمنت لو ان دادة فاطمة موجودة كانت استطاعت ان تخرجها من حالتها هذه
خرجت زينب لتترك نيرمين تنام
نامت نيرمين وهى تتمنى ان ترى سيف فى احلامها ربما يؤنسها فى وحدتها هذه
بعد قليل جاءها اتصال هاتفى على هاتفها النقال فهبت من نومها مڤزوعة لتجد رقما دوليا انه سيف 
فتحت فى لهفة
سيف 
سيف ازيك يا نيرمين وحشتينى
نيرمين بصوت باكىوانت كمان وحشتنى اوى اوى
سيف مالك يا نيرمين صوتك مخڼوق ليه
نيرمين مافيش
سيف نيرمين علشان خاطرى بلاش تعملى فى نفسك كده والله انتى كده بتعذبينى كفاية عذابى فى بعدك 
نيرمين بعد محاولة لتحسين صوتها وتظاهرها بالفرحةانا مش بعيط دى دموع الفرحة لانى سمعت صوتك
سيف انتى وحشتينى اوى
نيرمين وانت اكتر
سيف انا بحبك اوى يا نيرمين متتصوريش انا پتألم قد ايه علشان انا بعيد عنك
نيرمين ولا يهمك ياحبيبى بكرة تيجى بالسلامة
سيف انا بطمنك انى وصلت خلاص 
انا دلوقتى فى الفندق
نيرمين هتعمل العملية امتى متعرفش
سيف هعملها بعد 3 ايام ان شاء الله
نيرمين ربنا يقومك بالسلامة وتيجى بسرعة
سيف متقلقيش ان شاء الله مش هتاخد وقت كتير
اهم حاجة ابقى طمنينى عليكى هاه
نيرمين حاضر
سيف انا هقفل بقى علشان لسة واصل وتعبان جدا جدا من السفر
هبقى اتصل بيكى تانى اوك
نيرمين ماشى يا حبيبى خلاص
مع السلامة
سيف هتوحشينى
نيرمين وانت كمان
بعد هذه المكالمة احست نيرمين براحة شديدة جدا وهدأ قلبها وتفاءلت كثيرا بعد انهاء المكالمة خرجت من غرفتها متجهة الى المطبخ فراتها زينب التى كانت تشاهد التلفاز فقالتاحضرلك حاجة تاكليها يا نيرمين هانم انتى ماكلتيش حاجة من امبارح
نيرمين لا يا زينب خليكى انا هروح اطلع حاجة من التلاجة على السريع
زينبيا خبر اومال انا لازمتى ايه يعنى 
انا هقوم اعملك اكلة كويسة كده تسند قلبك انتى ماكلتيش بقالك كتير
نيرمين صدقينى يا زينب انا مش جعانة وماليش نفس اكل حاجة انا هروح اشوف ايه اللى هقدر اكله خليكى انتى
ذهبت نيرمين الى المطبخ وفتحت التلاجة واخرجت شطائر صغيرة ومعها مربى ولم تتناول منهم سوى كمية بسيطة جدا ثم اعادتها فى الثلاجة مرة اخرى
وبعدها اخرجت زجاجة مياه وشربت منها ثم خرجت لتجلس بجوار زينب امام التلفاز واضعة كفها تحت خدها وهى تشاهد التلفاز مع زينب 
رن جرس الباب
ذهبت زينب لترى من بالباب انها سلمى 
اتت سلمى بوجه بشوش لتجد نيرمين جالسة امام التلفاز وقالتايه ده ايه ده الجميل ماله قاعد زعلان كده ليه
ابتسمت نيرمين بعيونها الحزينة وقالتاهلا سلمى اتفضلى
سلمى لا اتفضل ايه
قومى يالا البسى علشان افسحك شوية وتشمى شوية هوا بدل ما انتى قاعدة حاطة ايدك على خدك كده
نيرمين والله ماليا نفس اخرج ولا اشوف حد
سلمى لا مش هسيبك الا لما تدخلى تلبسى وتيجى معايا الحبسة مش حلوة ليكى 
سيف لسة ماشى النهاردة ووشك بقى اصفر امال بقى لما يغيب شوية عن كده هيحصلك ايه
يالا يالا بلاش كسل انا مستنياكى هنا على متلبسى
وافقت نيرمين على الخروج مع سلمى فربما تكون محقة بشأن تغيير الجو فربما يضفى عليها شيئا من الراحة النفسية
خرجت نيرمين مع سلمى الى النادى التى تعودت سلمى ان تخرج اليه وعندما وصلت استدعت اصحابها وصحباتها لتعرفهم على نيرمين 
لم تشعر نيرمين بارتياح تجاه هذا الامر حيث ان اصدقاء سلمى من الجنسين رجال ونساء
فتعرفوا على نيرمين وظلوا يتحدثون ويضحكون ونيرمين تشعر بالضيق حيال الامر فمالت على سلمى قائلة ممكن نمشى
سلمى ايه ده بالسرعة دى!!
نيرمين معلش انا مضايقة شوية
هنا قامت سلمى من بين اصدقائها بناءا على رغبة نيرمين ومشيتا بعيد عنهم فقالت لنيرمين انتى اضايقتى منهم ولا ايه
نيرمين لا ابدا بس انا بطبعى بحب الهدوء
سلمى طب خلاص ما دام الموضوع كده تعالى نقعد فى الكافى اللى هناك ده نشرب حاجة واحنا لوحدنا كده من غير دوشة
كانت سلمى تحاول بكل جهدها ان تقنع نيرمين بعدم المغادرة حتى تجعلها تتأقلم على الوضع الاجتماعى المحيط بهم
وبدأت تذهب اليها يوميا تحاول اقناعها بالانفتاح على الوسط المحيط بهم وفى احدى المرات اثناء ذهابها النادى مع سلمى استأذنت سلمى منها لتذهب الى الحمام
وظلت نيرمين بانتظارها وهنا جاءها طفل صغير وقال لهاما شوفتيش ماما يا طنط
قامت نيرمين اليه وابتعدت عن مكان جلوسها واقتربت منه قائلةايه ده انت تايه يا حبيبى
الطفلانا كنت سايب ماما هناك فى الترابيزة اللى هناك دى وجيت مالقيتهاش
امسكت نيرمين بيده وجذبته قائلة يا حبيب قلبى
انا هشوفهالك يا قلبى بس متزعلش فى تلك الاثناء ظهرت والدة الطفل وقالتانت هنا وانا عمالة ادور عليك!!
نيرمين حضرتك والدته
والدة الطفل ايوة
نيرمين يظهر انه كان تايه كويس انك جيتى
والدة الطفل طب عن اذنك 
اخذت طفلها وانصرفت استدارت نيرمين لترجع فلم تجد حقيبتها اخذت تبحث عنها ربما تكون وقعت تحت الكرسى او تحت الطاولة ولكن دون جدى
جاءت سلمى وهى مبتسمة وقالتهاا يا نيرمين مبسوطة ثم لاحظت ان نيرمين مرتبكة كانها تبحث عن شئ ما
سلمى مالك بتدورى على ايه
نيرمين مش عارفة شنطتى راحت فين انا كنت سايباها هنا
سلمى طب هتروح فين يعنى
نيرمين مش عارفة المشكلة ان فيها الموبايل بتاعى
سلمى يا ستى فداكى مية موبايل المهم متزعليش نفسك
نيرمين مزعلش ازاى بس دلوقتى سيف لو اتصل بيا ويلاقينى مردتش عليه هيقلق
سلمى متقلقيش ساعتها هيسالنى عليكى وهبقى اطمنه ولو انتى حافظة رقمة اديهولى وانا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 97 صفحات