روايه انين القلب بقلم سلوى عليبه
سعدت نيفين كثيرا فها هى ابنتها تثبت احقيتها بكل شئ وهاهى تثبت أقدامها فى تلك الامبراطوريه بهذا المولود . .حتى انها كلبت منها بعد ان تضع مولودها ان تنزل الى العمل فى شركاتهم حتى تعرف كل شئ وتحافظ على املاكها كما اخبرتها .....غصه فى قلب هنا تجاه والدتها فهى حتى لم تطمئن على صحتها فكل مايهمها ان تثبت احقيتها فى الاموال ...عكس أحمد فهو اول شئ سأل عنه هو صحتها ولما تبدو شاخبه ومتعبه .
ظلت هنا تحت كنف ورعايه مستمره من موسى وزوجته والتى تلاخظ بدء غياب لؤى عن منزله وسهره بالخارج مثل الاول ولكنها طبعا لايهمها الا راحة ولدها فعى لاتراه مخطئا ابدا فهو شاب ومن حقه الاستمتاع أنا عن هنا فما الذى ينقصها من وحهة نظرها فهى ترعاها وتحضر لها ما تحتاجه ......
.اما عمرو فى المقابل اصبح يبعث رسائل لهنا بحبه لها وشغفه بها من رقم دون اسم حتى لاتعرف من يبعث لها هذا ..قررت ان تقول للؤى حتى يعرف من هذا الشخص ...تحاملت على نفسها وقامت الى الصاله حيث يجلس لؤى ولكنها صدمت عندما وجدته يتكلم بالهاتف وهو يضحك بشده مع ليندا ويقول ....
لؤى .لااااااانتى عارفانى طول عمرى مليش فى العك بس يعنى كلمه حلوه ..مجامله لطيفه . .تمام غير كده لا ...اصل بعيد عنك الواحد محروم المدام حامل بقه وتعبانه .....
هههههههه...صدقينى مكنتش اعرف ان الحمل مقرف قوى كده قرف واه يابطنى واه ياضهرى وانا مالى ومال الكلام ده .......
ضحك لؤى بشده وقال ...بقولك ايه ياليندا اقفلى ياقلبى واتصلى بالشله وانا جاى بدل
مانا قاعد كده لوحدى يلا سلام .
استدار لؤى وجد هنا امامه وعيونها تفيض من الدموع .
.لم تعرف بما هى مقصره ..ولما يعاملها لؤى هكذا ...وهل كل خطأها انها حامل بطفله هو ...فبالنهايه سينسب الطفل اليه وهى لا يكون من نصيبها الا التعب والارهاق وتعب جسمانى ونفسى .......لم تقف يوما امام مايريد ولكن السؤال الاهم ...هى أحبته هل هو أحبها ...
ىفعت هنا يدها امام وجهه وقالت ..متتكلمش ..بس هو سؤال واحد نفسى اسألهولك ......انا قصرت فى ايه علشان اسمعك بودنى وانت بتكلم غيرى وكمان تقولها ياقلبى ...إييييه هم الاصحاب بيقولو لبعض كده عادى .......!!
مظر اليها لؤى وقال ...انتى عارفه انها صاحبتى مش اكتر من كده ...هنا بضحكه سخريه بجد لكن اكتر من كده لا ..الصراحه كتر خيرك والله .....
ارتبك لؤى وعرف انها سمعت كل شئ فقرر الھجوم وليس الدفاع ...
قال لها بثقه مهزوزه ...والله بقه انتى عارفه اصحايى من زمان وكمان انا مش نبى مبغلطتش وانا مضحكتش عليكى وقولتلك انى من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وكمان انا مش عارف انتى ايه مزعلك ..على الاقل انا مبخونكيش زى كتير من اصحابى بيخونو مراتتهم خېانه كامله ....
ضحكت هنا بشده وقالت ....هو فيه خېانه كامله وخيانه نص نص. .....
نظر اليها وقال اظن انتى فاهمه قصدى .....
.قالت هنا باستهزاء ...طبعا فاهمه والحقيقه انا بشكرك انك مخنتيش ونمت مع غيرى ..لكن اللى انت متعرفوش ان النظره خېانه والكلمه خېانه ومشاعرك اللى بتوزعها على الكل خېانه يعنى اختصار الكلام انتى بتخونى ....
صډمه حلت على لؤى من حديثها وأكملت صډمته عندما سألته ......
تقدر تقولى انت ممكن تخلى حد من اصحابك دول ام لأولادك ....
نظر اليها ولم يتكلم ...فأكملت وقالت ....لا طبعا اصحابك دول للسهر والمزاج وبس ...انما بقه ولادك لازم يكونوا من واحده زيى .واثق انها مستنياك مهما عملت بس اللى انت متعرفوش انى بحاول مهدش البيت لكن اكتر من كده ممكن اهده عادى .....
.نظر اليها لؤى بعدم تصديق ....معتقدش انك تقدرى تبعدى ياهنا ...ثم تركها وقال ..سلام وياريت تقولى كلام انتى قده....
مهما حاولت جبر شى كسرته فلن تستطيع سيظل داخله محطما حتى وان كان امام الجميع مكتمل ...فالكلمه ټقتل احيانا لانها احد من السيف واقوى من الرعد .....وماتقوله حتى فى وقت الڠضب لاتستطيع استرجاعه فهو قد ادى وظيفته وهى الهلاك ..... هكذا كان حال هنا ...اصبحت شاحبه لا تشعر بفرحه فى اى