الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صراع الصعايده

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اي حاجه حصولت بيناتنا 
الام وهي تضمها ربنا يحميكي يا بنتي
دهب بضحك انا وابني مش انا بس
الام بفرحه انتي حامل 
دهب اه 
الام وهي تخرج هاتفها لازم اقول لسليم
دهب وهي تمسك يدها 
دهب لاه استني هبابه لازمن اني ابلغه مينفعش يعرف من غيري انتي اول حد اجوله اني حبله 
الام تسلمي يا حبيبتي ويسلم عقلك فعلا ونعم التربيه هستناكي ترجعي لسليم 
دهب ان شاء الله جريب
الام ان شاء الله ربنا يشفي اخوكي وكله يتصلح وانا مش هعرف سليم اني جيت هنا 
دهب ماشي ان شاء الله كله يتصلح
الام ان شاء الله يا بنتي 
اخيرا وبعد طول انتظار وجدوا الممرضه تخرج بسعاده وهي تنادي الطبيب
الجد خير يا بتي 
الممرضه المړيض فاج يا حج 
الجد الحمد لله 
بينما دخلت ماسه اليه مسرعه وجدته ينظر الي الشباك ووجه حزين 
ماسه بهمس عمار 
الټفت عمار بسرعه لها ونظر لها
عمار ماسه ماسه پبكاء انا اسفه سامحني والله ما كنت اقصد
عمار وهو يقبل راسها 
عمار اني هحبك يا ماسه ومزعلنيش منيكي
ماسه اوعي تعملها تاني وتخوفني عليك انا بحبك
عمار بمشاكسه شكلي اكده هرجع الغيبوبه تاني عاد
ماسه وهي تبتعد عنه لدخول الطبيب
عمار بغيظ جبر يلمك ايه اللي جابك دلوك
ماسه بخجل وغيظ منه عمار
عمار اسف
ماسه بهمس وبابتسامه ايوه كده هو ده حبيبي
مر يومان والجميع في حاله فرح حتي دهب كانت تشعر بالفرحه ولكن سوف تكتمل فرحتها حين تتصل بسليم ولكن فجاءه وجدت باب غرفه اخيها بالمشفي يفتح ويدخل سليم ووالده ووالدته 
تبادلوا السلام بطريقه عاديه كانت دهب تتابع كل حركه منه اشتاقت له ولكن لم تتحدث اليه ولكن كانت تري نظرات التشجيع من والدته
واخيرا خرج سليم الي الخارج حين رن هاتفه
حينها خرجت خلفه 
الټفت سليم بعد انهي المكالمه وجد دهب خلفه وتنظر له بابتسامه
سليم بتعجب انتي بتضحكيلي انا
ونظر خلفه حتي يتاكد 
دهب هههههه مهضحكش لحد غيرك
سليم بصوت متوتر هترجعي معايا
دهب وهي تهز راسها بالرفض 
سليم بحزن كنت عارف كده
دهب لا مش قصدي هرجع بس مش لوحدي
سليم مش فاهم 
دهب وهي تقترب منه بعد ان الټفت حولها حتي لا يراهم احد 
دهب اني حبله 
نظر لها سليم وضمھا الي صدره بقوه
سليم مبروك يا حبيبتي اوعدك خلاص هتغير وهقف لماما حتي لو عاوزنا نعيش لوحدنا موافق 
دهب
وهي تضع يدها علي فمه 
دهب مفيش داعي اني جابله كل حاجه منيكم وبعدين ما خلاص اتفجنا عليك اني وامك
سليم الحمد لله اخيرا 
بعد مرور 5اشهر 
هاهم اليوم جميعا في منزل حمدي القناوي فقد جاءوا جميعا من اجل تودعيه لانه ذاهب الي الاراضي المقدسه لاداء فريضه الحج
وقف الجد امامهم جميعا وقال بصوت عالي
الجد معيزش بكي بكفياكم 
ماسه بمشاكسه انا وعمار مش هنعيط عشان احنا جايين معاك 
نيجار وهي تنظر لفهد بغيظ ودموع
نيجار اختك بتغظني يا فهد 
فهد بجديه ماسه جصري حديتك وضم نيجار له
ماسه لعمار شايف بتكلمني ازاي
عمار وهو يقبل جبينها يا حبيبتي لازمن تبطلي شجاوه نيجار مش ناجصه هي هتبكي وحديها من غير حاجه 
والده عمار تروح وترجع بالسلامه يا ابوي
الجد تسلمي يا بتي عجبالك 
الام في حيااك يا ابري واقتربت منه باحترام
وقبلت يده 
بينما اقتربت منه نيجار وفهد
نيجار هتوحشني اري متتاخرش عليا مش عاوزه اولد غير وانت معايا 
نظرت له ماسه بحب والجميع ينظر لهم
عمار ماسه حامل 
توالت المباركات عليهم بينما كان الجد ينظر لهم ويبتسم ويحمد ربه ان امنيته قد تحققت واصبح الجميع سعداء ونجح الصلح وانتهي الثار نهائيا باتحادهم فالاتحاد قوه والتفرق ضعف وليس كل ما نراه حقيقه والتسرع يؤدى الي المصائب وكل ما حدث بينهم كان فقط من اجل الحب 
تمت بفضل الله
 

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات