روايه كامله بقلم زينب
انت فضلتها على الكل وإتجوزتها
بيجاد پغضب مكتوم
لا الي بيحصل ده اكبر من كدهمستحيل يكون الي بيحصل ده غيرة ستات من بعض
ثم تابع بصرامه
اسمع يا محمود انا عاوزك تراقب ميرنا وعمي ناجي عاوز اعرف بيقابلوا مين او بيتكلموا مع مين وفي حد اختلطوا بيه جديد والا لاء
محمود بعمليه
اعتبره تم بس ممكن أسئلك سؤالين محيارني ليه عاوز تراقب ناجي بيه
جلس بيجاد خلف مكتبه مره أخرى ثم قال بصوت بارد وصارم
انا هجاوبك بمنتهى البساطه ميرنا طردت شمس ورميتها في المكان الي المهاجمين وصللوله بعدها بدقايق وكأنهم كانوا عارفين المكان ومنتظرنها فيه
انت عارف ان عمي ناجي مش بتاع شغل ونادر لما بيجي الشركه ووظيفته اساسآ شرفيه
يعني وظيفه تديه وجاهه اجتماعيه وفي نفس الوقت تخليني اساعده من غير ما احرجه
محمود بهدوء
كلنا عارفين الكلام ده بس ايه ډخله في شكك فيه
بيجاد بتهكم
لان النهارد رحت الشغل لقيته محضر اكتر من اجتماع ملهومش اي لازمه ومصمم اني احضرهم كأنه بيحاول يشغلني اكبر وقت ممكن وطبعآ لو حطينا تصرفاته الغريبه عليه دي جنب تصرفات ميرنا هتلاحظ ان
انهم متفقين مع بعض
بيجاد پغضب
بالظبط بس المهم هما الاتنين متفقين مع حد تاني والا كل الي حصل ده منهم لوحدهم والا كل ده صدفه ده الي هتأكد منه لان لحد دلوقتي انا ممعييش دليل
ملموس بس لو طلعت شكوكي في محلها فيا ويلهم مني
ثم تابع وهو يقول بجديه
وبالنسبه لسؤالك عن انا عرفت ازاي ان شمس في حد بيهاجمها وليه مبلغتكش
وانا في الشركه الحرس اتصلوا بيا على تيلفوني الخاص عشان يبلغوني ان عمتي جات القصر وبيسئلوا يدخلوها والا لاء فانا اديتهم الاذن يدخلوها بس برضه قلقت وخصوصآ لما عرفت ان ميرنا معاها خفت ميرنا تتكلم مع شمس او تلبخ معاها في الكلام وتقولها اني بيجاد مش جاد زي ماهي فاهمه
فعشان كده قررت ارجع القصر بسرعه وامنع اي احتكاك ممكن يحصل بين ميرنا وشمس
بس الي حصل بعد كده هو الي غريب
اسمع كده دي مكالمه جاتلي على تليفون وانا تقريبآ في التقاطع الي قبل القصر علطول يعني لو المكالمه دي إتأخرت خمس دقايق بس كنت فوت الشارع الي شمس كانت واقفه فيه ومكنتش قدرت ألحقها
ثم تناول هاتفه وأداره على مكالمه مسجله
بيجاد بهدوء
ألو ايوه مين معايا
صوت رجل يقول بإهتياج وغضپ
لف بيجاد بسيارته الى الشارع الذي اشار اليه بدون تفكير وقاد بسرعه رهيبه وهو يقول پغضب
انت مين ومين دول الي عاوزين ېقتلوها
الرجل بصوت مهتاج بشده
مش مهم مش مهم انا مين المهم جهز سلاحک وانقذ مراتك قبل ماينجحوا في تنفيذ الي عاوزينه ويخلصوا منها
لتنتهي المكالمه فجأه
فأغلق بيجاد هاتفه في حين قال محمود بدهشه
وده يطلع مين و إزاي عرف انهم كانوا عاملين كمين لشمس هانم
بيجاد بحيره
مش عارف بس الي انا عارفه ومتأكد منه ان لولا مكالمته دي كان زمان الكلاب دول نجحوا في مهمتهم
ثم تابع بتفكير
والمشكله اني حاولت اتصل برقمه تاني لقيته مقفول وحتى لما استعلمت عن الرقم موصلتش لحاجه مجرد رقم مش مسجل ومن إلي بيتباعوا عالرصيف
لينهض فجأه وهو يقول بجديه
انا هروح اطمن على شمس وبعديها ليا قاعده طويله معاك عشان كل اللخبطه والحيره الي احنا
فيها دي لازم تنتهي
ثم تركه
وغادر وعقله يفكر في حل لكل ماسمعه منه
بعد قليل
دخل بيجاد الى غرفة شمس ليجدها نائمه فأشار للممرضه بالمغادره وهو يقول بصوت هادئ
اتفضلي روحي انتي نامي ومدام ثريا هتعرفك اوضتك فين و متقلقيش انا هسهر جنبها
فأطاعته الممرضه وخرجت بهدوء دون ان تتحدث
ثم تركها وذهب سريعآ للاستحمام ليمر بعض الوقت ثم خرج وهو يرتدي شورت قصير وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره ليتفاجأ بشمس تجلس بصمت في الفراش وعينيها ممتلئه بالدموع
فإندفع بيجاد نحوها وهو يقول بلهفه
انتي فوقتي ياحبيبتي
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش يقدر يمسك بسوء طول ما انا عايش
ليشعر بها ت ه بقوه وهي ټنهار في البکاء و تقول بغير تصديق وبتقطع
انت كويس انت كويس يا حبيبي انا كنت خاېفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهو وكل حاجه خلاص انتهت
فرفعت وجهها اليه وهي تقول بخۏف
انا كنت خاېفه اوي ودعيت ربنا كتير انك تيجي وتنقذني
ثم نظرت حولها پغضب ودهشه
احنا جينا تاني هنا ليه انا عاوزه ارجع شقتنا تاني كفايه اوي الي عملته فيا الست صاحبة القصر
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بتأكيد
اولا الست دي مش صاحبة القصر دي تبقى قريبة بيجاد بيه وبيجاد بيه نفسه بهدلها لما عرف الي هي عملته وطردها من هنا واناكمان مسكتش واخدتلك حقك منها ولو عاوزه هاجيبها لحد عندك واخليها تعتذرلك
شمس بتوتر
لا خلاص انا مش عاوزه اشوفها تاني
ثم تابعت برجاء
بس انا عاوزه ارجع شقتنا
رفعها بيجاد فجأه بين زراعيه وهو يقول بجديه
حاضر يا حبيبتي هعملك كل الي انتي عاوزاه بس كل الي انا طالبه منك تصبري معايا شويه ممكن
ابتسمت شمس بحب
ممكن طبعآ ياحبيبي
الحمد لله يا حبيبي احسن كتير
بيجاد بحنان
الحمد لله ياحبيبي ايه رئيك نتعشى انا وانتي دلوقتي انا مكلتش من الصبح وھموت من الجوع
ابتسمت شمس برقه
ماشي بس
بس ايه يا حبيبتي قولي
همست شمس وهي تقول بخجل
عاوزه هدوم هاكل وانا كده
ابتسم بيجاد وهو يتأمل خجلها بعشق
حاضر يا حبيبتي انا اصلا كنت مجهزلك هدوم بس نتعشى الاول وبعدها هجيبهم ليكي
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يحضر صنيه مملوئه بالطعام اللذيذ ويقول بحماس
وعندك احلى طاجن ورق عنب باللحمه ومعاهم حمام محشي فريك يجنن واحلى سمبوسه من الشيف شمس حبيبة قلبي
ثم بدء في إطعامها وهو يتحدث معها في مواضيع بعيده عن ماحدث لها حتى انتهى
هو احنا كنا وقفنا فين
مش عارفه
انا اقولك
همست شمس وهي تهمس بحنان
هو انت بتعمل ايه دلوقتي
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان
مش انا قلتلك اني بتدرب على المحاسبهالي انا بعمله دلوقتي جزء من التدريب
اهالتدريبطيب يا حبيبي كمل وانا مش هنطق خالص
ابتسم بيجاد بحنان
انتي شكلك زهقانهايه رئيك اخدك نتعشى وتغيري جو في مكان حلو اوي هيعجبك
شمس بحماس وسعاده
بجد موافقه طبعا
ثم تابعت بحماس اقل
وألا أقولك بلاشعشان التدريب بتاعك
رفعها بيجاد من فوق ساقيه وهو يغلق الحاسوب ويقول بمرح
يلا يا بكاشه روحي إلبسي انا عارف انك عاوزه تخرجي
ثم دفعها برفق باتجاه الباب
يلا مستنيه ايه والا اجي البسك بنفسي بس ساعتها مش هنخرج بره الاوضه الا بكره الصبح
ابتسمت شمس بسعاده وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجلواسرعت بالذهاب لغرفتها وارتدت فستان كريمي اللون محتشم وانيق وحزاء يليق به ثم صففت شعرها وتركته منساب برقه خلفها ووضعت القليل من الزينه على وجهها ثم انطلقت بحماس الى بيجاد الذي كان ينتظرها في الخارج أمام الشقه في الجنينه الخارجيه
لتفقد الوعي فجأه ۏجسډها