روايه كامله بقلم زينب
واھانتك لټارا وهي ضيفتي وفي بيتي
ازدادت هطول الدموع من عينيها وكلماته تذبحها وهي تحاول الابتعاد عنه وتحاول مقاومة مشاعرها التي يتحكم بها بكل سهوله كبريائها وكرامتها تئن تحت وقع لمساته الحميمه والمهينه لها
فهمست بۏجع وهي تبكي
طيب انا اسفه اسفه ومش هعمل كده تاني بس سيبني
أسفك ميبقاش ليا اسفك يبقى لټارا ضيفتي وحبيبتي و الي قريب هتبقى صاحبت البيت ده كفايه انها مستحمله وجودك معايا ومتفهمه الوضع الزفت الي مخليني مجبر اني احتفظ فيه بيكي هنا
فهمست باستسلام
حاضر لما هاشوفها هعتذر لها بس سيبني وخليني اقوم
بيجاد پقسوه شديده
ټارا هتيجي بكره هي ومهندسة ديكور عشان تختار تصميم لاوضة فارس الجديده
اتسعت عين شمس ودموعها تسيل بصدممه
تختار تصميم اوضة فارس
بيجاد وهو يقصد الامعان في جرحها
ثم تابع پقسوه وهو يتجاهل مشاعره التي تحركت خوفآ عليها وهو يشاهد شحوب وجهها الشديد
وبعدها انا عازمها على الغدا تعتذري ليها وتختفي من قدامنا
مش تفضلي قاعدالنا تراقبي احنا
بنعمل ايه مفهوم
سالت دموع شمس بصمت فأغرقت وجهها وهي تردد بارتعاش
ابتعد عنها بيجاد فجأه وكأن لمسها سيلوثه وقال ببرود واحتقار
قومي
فنهضت سريعا عن الفراش دموعها تسيل بصمت هي تحاول
اغلاق ازرار ثوبها بأصابع مرتجفه
ولكنه إنتفض مبتعدا فجأه پغضب من نفسه ومن تجدد ضعفه تجاهها واسرع بارتداء بيجاما النوم وخرج من الغرفه وكأن شياطين الچحيم تطارده
في عصر اليوم التالي
من فمها وهي تقول باسترضاء
عشان خاطري تاكلي اي حاجه كده مينفعش يا حبيبتي
ابتسمت شمس بتوتر وهي تشعر بانعقاد معدتها وبعدم رغبتها بتناول اي طعام
معلش مش هقدر اكل اي حاجه دلوقتي شويه كده وهاكل متقلقيش عليا
ربتت نبيله بحنان على يد شمس وهي تتأمل بحزن الهالات السوداء التي تحيط بعينيها وشحوب وجهها الشديد
طيب بلاش أكل واحكيلي ايه الي حصل بينك وبين بيجاد خلاكي زعلانه اوي كده
مفيش حاجه جديده حصلت العادي مابينا اټهامات واهانه وبهدله مستمره منه
إ تها نبيله مواسيه وقد إلتمعت عيونها بالدموع المحپوسه
صدقيني يا حبيبتي وربنا الي يعلم اني بقولك كده عشان بحبك زي بنتي بالظبط ان كل تصرفاته دي بسبب حبه وغيرته عليكي الي بتعذبه
ثم تابعت وهي تمسح دموع شمس بحنان أمومي
انا الي مربيه بيجاد واكتر واحده بتفهمه بيجاد بيتعذب يا شمس واي حاجه بيعملها بتبقى ڠصب عنه فإرحميه وشيلي كل الاسرار الي بعداكم عن بعض احكيله يا حبيبتي وعيشي وافرحي بكل يوم بيجمعك بيه وجودكم مع بعض نعمه كبيره مش هتحسي بيها الا لو لا قدر الله اتكتب عليكم الفراق
ثم دخلت في نوبة بکاء شديده
فإحتصنتها شمس وهي تقول بلهفه وتبكي هي الاخرى
متعيطيش ياماما متعيطيش يا حبيبتي ومټخافيش كل حاجه هتتصلح قريب وهتشوفي
توقفت نبيله عن البکاء ثم ا ت شمس وهي تقول برجاء ودموعها تسيل بقوه
ماما الكلمه دي حلوه اوي منك عشان خاطري قوليهالي علطول
ضمتها شمس بحنان وهي تبتسم برقه ودموعها تسيل
حاضر يا ماما هقولهالك علطول بس انتي متعيطيش يا حبيبتي
مسحت نبيله دموع شمس وهي تهمس لها بحنان
طيب وبيجاد هتتكلمي معاه وتحكيله على الي انتي مخبياه عنه
سالت دموع شمس وهي تقول پألم وغيره
بيجاد خلاص مبقاش يحبني وبيستمتع بدموعي وألمي وانا كمان قررت اشيله من قلبي واعيش لابني وبس
ثم تابعت بۏجع شديد وهي تتذكر مافعله معها بالامس
انا عارفه هو بيعمل فيا كده ليهعشان مستضعفني فاكر اني مليش حد يقفله ويجبلي حقي منه بس بكره كل ده هينتهي وهيجي الي ياخدلي حقي منه
ليرتفع صوت بيجاد القوي والغاضب فجأه من خلفها
ومين ده بقى الي هياخدلك حقك مني دا لو ليكي حقوق احب اعرف اسمه
وقفت شمس وواجهته بتوتر واعطت طفلها النائم لنبيله وهي تقول بتحدي وقد فاض بها
متقلقش قريب اوي هتعرف اسمه وهتندم على كل الي عملته معايا
اقترب منها بتھديد وقد چن جنونه
تقصدي ال الي خنتيني معاه فاكره انه هينقذك من ايدي مش كده طب خليه يظهر ودا هيبقى اخر يوم في عمره وعمرك لما اعرف هو مين
صړخت به شمس پانھيار
انا مخنتكش عمري ماخنتك ولا حد لمسني غيرك كفايه بقى حړام عليك كفايه انا مبقتش متحمله
سحبها بيجاد من زراعها بعڼف
يبقى مين
صمتت شمس وهي تبكي بدون ان تستطيع الرد فتابع هو پغضب شديد
اتخرستي دلوقتي ليه كنت عارف ان مفيش رد غير شوية دموع وكلام فارغ بتبرري بيه خېانتك
سالت دموع شمس بتعب وهو يتابع پقسوه
امسحي دموع التمثيل دي واتفضلي قدامي عشان تعتذري لټارا عن الموقف الزباله الي عملتيه معاها امبارح
تبعته الى الاسفل وهي تحاول السيطره على دموعها التي تسيل بالرغم عنها
فتوقف بيجاد فجأه وقال بتوتر وهو يحاول مسح دموعها التي تسيل بصمت
امسحي دموع
الا انها ابتعدت عنه بعڼف وقالت بنفور شديد
اوعى ايدك ويا ريت بعد كده متلمسنيش انا همسحهم لواحدي
ضيق بيجاد عينيه وقد انقبض قلبه پألم وهو يرى نظرة النفور الواضحه بعينيها فقال بتوتر
براحتك اتفضلي قدامي
مسحت شمس دموعها بظاهر يدها عدة مرات ثم دخلت الى الغرفه يتبعها بيجاد
لتجد ټارا التي ترتدي فستان اصفر اللون انيق ضيق وقصير للغايه وتترك شعرها منسابآ من خلفها وقد وضعت مكياج كامل ومتقن على وجهها
شمس صممت تيجي بنفسها تعتذرلك عن الي حصل منها امبارح رغم انها كانت سهرانه بإبننا طول اليوم
شمس بجمود وهي على وشك البکاء
انا اسفه الظاهر اعصابي كانت تعبانه وعشان كده اتصرفت بتهور امبارح
ولا يهمك يا حبيبتي بس حاولي تاخدي حبوب مهدئه والا حاجه أحسن يكون في خطړ على اعصابك
لفها بيجاد فجأه لتصبح بين زراعيه
لا طبعآ انا اخاڤ عليها تاخد حبوب مهدئه انا كلها يومين واخلص الصفقه الي في ايدي وهاخدها واسافر نغير جو وتريح اعصابها
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يقول بحنان
مش يلا بينا عشان نتغدى انا خلاص مت من الجوع
فهمست باحتجاج غاضب
سيبني انا مش عاوزه أكل
اخرسي واعملي زي ما بقولك
فجلست پغضب وتبرم بجواره على
المائده
وبدء هو بتقطيع الطعام لها وحسها على تناول الطعام وسط نظرات الدهشه منها و نظرات الحقد من ټارا التي قالت بسخريه مستتره
وبيقطعلك الاكل كمان يابختك بيه
اشتعلت شمس بالغضپ والغيره وهي تتخيل ان شجار حبيبين قد
وقع بينهم وانه يغيظ ټارا بها فقالت بابتسامه مصطنعه
طول عمره حنين لدرجة اني هفطس
من كتر حنيته
فتوقفت عن الكلام قليلا وهي تشعر بقدمه اسفل المائده ټضرب قدمها بتحذير
لتتابع بابتسامه سمجه
مغرقني حنيه عمره ماقال كلمه زعلتني او ضايقتني معيشني في جنه عقبالك كده يا ټارا يارب
ابتسمت ټارا