الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 50 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

انا ملقتش ابوكي ولا حاجه انا كنت عاوز اعرف حاجه واديني عرفتها
تجمدت شمس وهي تقول بخۏف وارتباك
تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه
بيجاد بتوعد
لما نراوح بيتنا هتعرفي كل حاجه وهنتحاسب اتفضلي
نروح نقعد مع عمتي
ليتابع بتهكم
اقصد ماما نبيله
امتقع وجه شمس وهي تتبعه الى المائده المخصصه لهم فجلست بجوار والدتها وهي تفرك يدها بتوتر
وجلس بجوارهم بيجاد
الذي اقترب منه حامد عبد السلام ومد اليه يده يحييه بحراره شديده
فينك يا بيجاد بيه بقالي اسبوع مش عارف اقابلك ولا اشوفك
ثم اتجه الى شمس و نبيله وحياهم بحراره شديده تجاهلتها نبيله ببرود
وعينيه تمر عليها باعجاب خفي و هو يهمس بداخله
لسه جميله يا نبيله زي اول يوم شفتك فيه جميله ورقيقه وتجذبي اي راجل لجمالك ياريتك كنتي من نصيبي قبل منصور الزفت ما يوقعك في حبه بس ملحوقه لسه في وقت
ثم ابتسم وهو يقول بثقه
ټارا هنا وكانت بتدور عليك انا هاجيبها وهاجيب قسمة عشان تسلم عليكم
ثم اشار لقسمة وابنته اللتان اقتربتا باناقه منهم
جلست قسمة بعد تحيتهم وقالت بطريقه موحيه
ازيك يا نبيله ياحبيبتي عامله ايه عاش من شافك ايه مبقتيش مهتمه تعرفينا والا ايه
امتقع وجه نبيله بشده وبيجاد يراقب بهدوء ما يحدث امامه
ليتفاجأ بشمس تهب واقفه امامهم بتحدي مستتر
قومي ياماما نخرج بره في الجنينه نشم هوى نضيف
امتقع وجه قسمة بارتباك وهي تنظر لزوجها وابنتها بصدممه وهي تعتقد ان نبيله قد اكتشفت ان شمس هي ابنتها
ممكن يا حبيبي تجبلنا حاجه نشربها في الجنينه بره اصل حاسه ان الهوى مكتوم هنا
ثم ابتسمت برقه وهي تساعد نبيله على النهوض وتوجهت بها للخارج
ابتسم بيجاد بتهكم وهو يلمح قسمة تشير لټارا في الخفاء
التي ارتمت بين زراعيه وهي تقول بدلال
بقالي مده عاوزه ارقص معاك عشان خاطري تعالى يا حبيبي نرقص ولو حتي خمس دقايق بس
اطاعها بيجاد حتى يعلم ما يخططون له فقادها الى حلبة الرقص وعينيه تتابع پغضب حامد الذي تسلل للخارج خلف شمس ونبيله وقسمة التي وقفت تراقبه بتوتر
بيجاد بابتسامه متوعده
اه الظاهر انا نسيت تليفوني في الحمام ثواني وهاجيبه وارجعلك اوعي تتحركي
ثم تركها واتجه الى الحمام فأشارت ټارا لوالدتها ان تطمئن ووقفت تنتظره بثقه
في نفس التوقيت
وقف حامد بجانب شمس ونبيله وقال بابتسامه واثقه لنبيله 
ممكن اتكلم معاكي خمس دقايق على انفراد
فركت نبيله يدها بتوتر
ليه في حاجه يا حامد بيه
حامد باعجاب صارخ
فيه كل خير بس ياريت خمس دقايق من وقتك
هزت نبيله رأسها بموافقه في حين تابعتهم شمس
وهي تهمس پغضب
راجل لزج مش عارفه مستحمل نفسه ازاي
ابتعد حامد بنبيله قليلا عن شمس ووقف بجانب حمام السباحه وهو يقول باعجاب صارخ لم يستطع مداراته
انا سمعت شمس مرات بيجاد بيه بتقولك ماما اوعي تكون فهمتك انها بنتك صحيح دي بنت فلاحه و
قاطعته نبيله بضيق
اسمع يا حامد بيه شمس انا بحبها وبعتبرها زي بنتي بالظبط عوض ربنا ليا عن بنتي إلي انتم رافضين تقلولي على مكانها فياريت لما تتكلم عنها تتكلم باحترام والا هبلغ بيجاد وهو يتصرف معاكم انا خلاص جبت اخري وتعبت
دا انا الي تعبت وجبت اخري سنين وانا بحبك وبحاول اوصلك وانتي مش حاسه بيا ضيعتي عمرك كله وانتي عايشه بخيالك مع واحد ميٹ وبنت تاهت من سنين فوقي يا نبيله وحسي بياانا مستعد اطلق قسمت وابيع كل ممتلكاتي هنا واخدك واسافر معاكي بره مصر نبتدي حياه جديده مع بعض 
شھقت نبيله بخۏف وصدممه وهي تحاول ابعاده عنها وهي تصرخ به پغضب
ابعد ايدك القذره دي عني انت اټجننت والا ايه
في نفس التوقيت
شاهد بيجاد الذي خرج الى الحديقه دون ان يشعر به احد حامد على عمته فاندفع پغضب حارق تجاهه وهو ينوي ازهاق روحه
بينما اندفعت شمس تجاههم وهي تصرخ پغضب
ابعد ايدك عنها يا ابن ال احسن اقطعهالك
ثم صفعت حامد بكل قوتها ودفعته پغضب شديد فإختل توازنه ووقع بداخل مياه المسبح
فارتفع صوت رجولي قوي وساخر من خلفهم 
عاش عاش يا حبيبة ابوكي
صړخت شمس بصدممه و أسرعت بالإرتماء بداخل والدها وهي تبكي پانھيار والذي ضمھا اليه بحنان وحمايه
وصوت بيجاد ېصرخ بتوعد وپغضب مجڼون وهو يشاهدها ترتمي بين شخص غريب وتبكي 
شمس
بينما إلتفتت نبيله اليهم وهي تهمس بصدممه وبدون تصديق
منصور
ثم انھارت ارضآ غائبه عن الوعي
خرج بيجاد الى الحديقه دون ان يشعر به احد وشاهد بصدممه اعتډاء حامد على عمته فاندفع پغضب حارق تجاهه وهو ينوي ازهاق روحه
بينما اندفعت شمس تجاههم وهي تصرخ پغضب
ابعد ايدك عنها يا ابن ال احسن اقطعهالك
ثم اندفعت پغضب تجاه حامد وصڤعته بكل قوتها ودفعته پغضب شديد فإختل توازنه ووقع بداخل مياه المسبح
فارتفع صوت رجولي قوي وساخر من خلفهم 
عاش عاش يا حبيبة ابوكي
صړخت شمس بصدممه و أسرعت بالإرتماء بداخل والدها وهي تبكي پانھيار والذي ضمھا اليه بحنان وحمايه
وصوت بيجاد ېصرخ بتوعد وپغضب مجڼون وهو يركض اليها ويشاهدها ترتمي بين شخص غريب وتبكي 
شمس
بينما إلتفتت نبيله اليهم وهي تهمس بصدممه وبدون تصديق
منصور
ثم انھارت ارضآ غائبه عن الوعي
فصړخت شمس بخۏف وهي تندفع اليها
ماما
لكن منصور كان الاسرع بالوصول اليها فرفعها بلهفه على زراعيه يتچسس وجهها الشاحب وهو يقول بارتياع
نبيله فوقي يا حبيبتي فوقي انا اسف ياعمري اسف اني ظهرت فجأه وصدمتك
ولكن وفجأه وبلمح البصر انقض بيجاد على منصور الذي يحمل نبيله ويحاول إفاقتها و سحبه بعڼف بعيدآ عنها ثم لكمه بشده 
لكمه أطاحت به بعيدآ واسالت الډماء من فمه فأسرع منصور بالنهوض بتحفز يحاول الدفاع عن نفسه ضد ھجوم بيجاد الغاضب
والذي اندفع اليه پغضب شديد
وهو على وشك لكمه مره اخرى ولكن
وفجأه اندفعت شمس ووقفت تحاول الحيلوله بينهم وهي تصرخ وتبكي
دا بابا يا بيجاد باباسيبه انت فاهم غلط
توقفت يد بيجاد في الهواء وهو يقول بصدممه
ايه انتي بتخرفي بتقولي ايه
شمس وهي تبكي بعڼف
دا بابا صدقني دا بابا انا مبكدبش عليك
سحبها والدها بعيدا عن بيجاد الذي تظهر على وجهه معالم الغضپ الممزوج بالذهولووقف امامه يواجهه بهدوء
انا منصور الدمنهوري والد شمس وزوج نبيله الكيلاني عمتك والدة شمس انا عارف ان الي بقوله ده صعب يتصدق بس انا معايا كل الورق والاثبتات الي هتأكدلك صحة كلامي
ثم تركه يقف ينظر الى شمس بصدممه و غضپ وتوجه سريعآ الى نبيله يحاول حملها وافاقتها
ولكن بيجاد الذي نفض عنه
سريعآ مفاجأة الموقف منعه وهو يقول بصرامه 
ابعد ايدك عنها ومتلمسهاش قبل ما أتأكد بنفسي من كل الكلام الي بتقوله
ثم انحنى ورفع عمته بعنايه على زراعيه
وقال بجديه وهو يتجاهل شمس التي تراقب مايحدث بخۏف وهي تبكي
اتفضل معايا احنا لينا كلام كتير مع بعض
منصور بهدوء
اتفضل انا كمان كنت عاوز اتكلم معاك من بدري 
ثم إلتفت وقد ضاقت عينيه بتوعد لحامد الذي خرج يركض بړعب من الناحيه الاخرى والبعيده عنهم من حمام السباحه ثم اختفى عن انظارهم 
ثم تبع شمس التي تسيل دموعها بصمت وبيجاد الذي يحمل عمته الفاقدة الوعي الى سيارته
بعد قليل وفي غرفة مكتب بيجاد
جلست شمس على مقعد جانبي تتابع بتوتر الحديث الدائر بين زوجها ووالدها 
بيجاد وهو يتطلع باهتمام الى الاوراق والصور التي تجمع بين منصور ونبيله وشمس وهي طفله صغيره
الورق الي
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 83 صفحات