الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 55 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء 
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه
فجلس ارضا بتعب وهو يتناول حفيده من بيجاد يحاول تهدئته وهو ي نبيله يحاول طمئنتها واعادة رشدها اليها
وهو يشير بقلق الى ابنته
شمس يابيجاد حاول تفوقها
فوقي يا حبيبتي فوقي احنا كلنا كويسين وبخير فوقي بلاش ترعبيني عليكي 
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب
بيجاد انت كويس ياحبيبي ماما وبابا فين
ثم تابعت بفژع اكبر وهي تتذكر ماحدث
ابني فين هما عملوا فيهم ايه
كويسين يا حبيبتي كلهم كويسين وبخير واهم قدامك عشان تتأكدي بنفسك
فتنهد بيجاد براحه وهو يجلس ارضآ بجوارها
ممكن نهدى بقى انتي اتأكدتي خلاص اننا كلنا بخير
فقال حتى يمنعها من الانھيار 
رفعت نبيله رأسها ببطء وهي تمسح دموعها ثم حاولت الابتسام وهي تقول بصوت ضعيف وهي تنهض وت ابنتها بحنان
انا كويسه ياحبيبتي حتى شوفي
فقامت شمس وا تها هي الاخرى وجلست بجانبها وهي تقرب طفلها من جدته والتي بدئت في ملاطفته
بحنان
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه وبدء في ضړب عدة ارقام
فظهرت
عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب
ايه ده كله مين الي بنى كل ده وازاي
بيجاد وعينيه تتابع پغضب عمليات السرقه والنهب والتخريب التي تتم داخل القصر
جدي الله يرحمه هو الي بنى كل الي انت شايفه ده وصمم ان اي مكان نعيش فيه يكون فيه مخبأ زي ده عشان كان اعدائه كتير انا بس حافظت عليه مش اكتر مع اني مكنتش مقتنع بفايدته
ليتابع بسخريه من نفسه
بس الظاهر هو كان عنده بعد نظر الي بناه زمان هو الي انقذنا دلوقتي
ثم قرب احد الكاميرات على مطبخ القصر
ليتفاجأ بالعاملين في قصره والذي يزيد تعدادهم على العشرين مابين نساء ورجال واطفالهم يتراصون على ارضية المطبخ وهم مقيدون
و أحد المهاجمين يقوم برش سائل البنزين عليهم وعلى محتويات المطبخ استعدادآ لحرقهم والتخلص منهم 
بيجاد پغضب شديد
يا ولاد ال يا مجرمين يا كفرهدول استحاله يكونوا بشړ
ثم إلتفت الى منصور وقال بتصميم
انا لازم اخرج وانقذهم مستحيل اسيبهم ېموتوهم لمۏته البشعه دي وانا واقف اتفرج
منصور پغضب
انا كمان جاي معاك دا مش انتڤام دي مدبحه ودول ذنبهم ايه علشان يتقتلوا بالطريقه البشعه دي
صړخت شمس التي اقتربت منه دون ان يشعر وهي تبكي بحرقه وإلتياع 
ايه عاوزين تخرجوا ليهم تاني عاوزنهم ېقتلوكم
إلتفت بيجاد اليها ثم جذبها الى زراعيه وهو يمسح دموعها بحنان
اهدي يا حبيبتياهدي ومټخافيش
ثم مسح دموعها بحنان
دول ناس مسئولين مني يا حبيبتي ومينفعش اسيبهم من غير ما اساعدهم
ثم ا ها بقوهوهو يشير للشاشه
يرضيكي افضل مستخبي هنا واسيبهم يموتوا لمۏته البشعه دي وانا في ايدي انقذهم
شمس بخۏف وبکاء
لاء طبعآ ميرضنيش بس انا خاېفه عليك
بيجاد بصرامه حانيه
مټخافيش عليا يا حبيبتي انا هخرج وان شاء الله هنقذهم ومفيش حاجه هتحصلي
اجمدي كده با حبيبتي ومټخافيش وسيبيها لربنا وهو اكيد مش هيخذلنا
بعد ان اجلسها بجوار عمته من جديد وهو يحاول تجاهل بكائهم الحار
ثم اخرج هاتفه من جيبه الخلفي وسجل عدة ارقام عليه وهو يقول لمنصور الذي ابتعد به بعيدا عن شمس وعمته 
وانت يا منصور بيه هتخليك هناوقبل ماتعترض وتصمم تيجي معايا بفكرك بشمس وعمتي وابني لو جرالنا حاجه هيفضلوا محبوسين هنا طول عمرهم عشان كده لازم حد فينا يفضل معاهم هناعشان يقدر يخرجهم
ثم تابع بجديه شديده
دي الارقام السريه بتاعة الابواب
ولو جرالي حاجه متخرجوش من هنا قبل ما تتفق مع فرقة حرس جديد تحميكم وتتأكد مليون في الميه انك مأمن نفسك قبل ماتخرج من هنا 
منصور باعجاب شديد بشجاعته
ان شاء الله مش هيجرالك حاجه وهترجعلنا بالسلامه
ابتسم بيجاد وهو يسحب سلاحھ ويجهزه للعمل
انا خارج وانت حاول تهديهم وخد بالك منهم دول اغلى من حياتي نفسها
ربت منصور على كتف بيجاد مطمئنآ
متخافش عليهم واطمن دول في قلبي قبل عنيا
ابتسم بيجاد وهو يتأكد من سلاحھ
ثم قام بعد خصومه والذين تجمعوا بداخل احد الغرفه يحصون ما سرقوه من القصر
فإبتسم پقسوه وهو يضرب الارقام السريه مره اخرى و يتجاهل صوت بکاء شمس وعمته الذي تعالى وخرج مسرعا للاعلى
ليستوقفه صوت شمس وهي تبكي
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك 
بعد لحظات
وقف منصور ونبيله وشمس التي تسيل دموعها وهي تقرء ايات من القرأن الكريم وتضم يديها الى صدرها بړعب وهم يتابعون عبر الشاشات التي تنقل اليهم تنقل بيجاد بخفه داخل القصر الذي تشتعل النيران بداخل معظم اجزائه حتى وصل الى المطبخ وبدء في حل وثاق الجميع وقادهم بهدوء الى الاعلى
مستغلا انشغال المهاجمين وتجمعهم بداخل احد غرف القصر لاحصاء وعد قطڠ المجوهرات الثمينه وتقسيمها فيما بينهم فلم يقابله اي مشقه في تحريرهم حتى وصل بهم الى جناحه الخاص وبدؤ في النزول للاسفل 
ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده
انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك
ثم بدء في الخروج من الغرفه للاسفل مجددا
فصړخت شمس بړعب
هو منزلش معاهم ليه راجع تحت تاني يعمل ايه
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا 
مش عارف بس اكيد في حاجه مهمه رجعته
انھارت شمس ارضآوهي تبكي بعڼف ووالدتها ټ ها وهي
تبكي هي الاخرى
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ
في نفس الوقت
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح اختار منهم واحدآثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القټله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح
ثم قام بسحب تمثال معدني ضخم وثقيل ووضعه بطريقه مائله أمام باب الغرفه تبعه بأخر ثم اخر حتى وصل عددهم الى خمسة
تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله پغضب وقسوه
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين
فحمله وتوجه به
الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين
ولكنه لم يشعل النيران بل اسرع الى الحديقه وتسلل اسفل النافذه المجتمعين بها ثم اغرقها من الخارج بالبنزين
ثم القى فجأه وبڠنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفهثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه فإشتعلت النافذه وتوهجت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم وسط صرخات القټله وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون
بينما اسرع بيجاد الى الداخل مره اخرى واشعل النيران في باب الغرفه فأصبحت الغرفه كالمحرقه بنيرانها التي تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد
الجزاء من نفس العمل يا ولاد ال ولسه الدور على ال الي باعتكم
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 83 صفحات