الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

زي ما اتفقنا 
فاروق بجديه
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك وروح نام حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا 
ثم اغلق الهاتف
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل
في قصر قسمت الدمنهوري
تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر
فرفع كأس من الخمر وتناوله كله وهو يقهقه بسعاده واتصل بأحد الارقام ثم قال بسعاده
الف مبروك يا فاروق باشا
بيجاد الكيلاني انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا 
فاروق بتكبر وغرور
مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب
ثم تابع بأمر
بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشړاكه الي بينكم وخۏفك على المشروع الي انت مشاركه فيه
وانا هنزل بتقلي وهشتري كل اسهم شركاته الي اكيد هتضرب في السوق بعد ما الكل يسمع بموټه
حامد بسعاده
ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقى من
نصيبي زي ما اتفقنا 
فاروق بجديه
متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك وروح نام يا حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره
حامد بسعاده
تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا 
ثم اغلق الهاتف
ليقاطع احلامه الجشعه صوت نازك الغاضب 
عملت الي في دماغك واتخلصت منهم 
حامد بانعدام صبر
ايوه خلصت من بيجاد الي كان قارفني في السوق واتخلصت من منصور وسلساله كله
ثم همس لنفسه پغضب
منصور وشمس ونبيله الي فاكره اني كنت هاسيبها تعيش متهنيه مع سي منصور
بعد مارجع من تاني
ثم صمت وهو يتابع بصوت مسموع غاضب 
أبوه خلصت منهم كلهم ايه عندك اعتراض انتي كمان على
الي عملته
ضړبت نازك عصاها في الارض وهي تقول پقسوه 
اتخلصت من منصور وبنته ومراته ولحد كده الي عملته صح اهو قفلت باب الي عملناه زمان لكن ټقتل بيجاد ليه وتضيع منا فلوسه الي قد فلوس منصور عشر مرات طيب كنت استنى لما يتجوز تالا وبعدها اعمل فيه الي انت عاوزه
حامد بابتسامه واثقه وهو يتناول المزيد من الخمر 
متقلقيش فلوس بيجاد وشركاته كلها ساعات وهتبقى ملكي انا عارف انا بعمل ايه بالظبط
جلست نازلي على المقعد وهي تسمعه يتابع باستمتاع
انا مجهز ورق يثبت اني شريك بيجاد في كل شركاته وان حق ادارة شركاته هيبقى ليا في حالة غيابه وبكره الصبح هاروح مكتبه وامحي اثر الورق بتاع الصفقه الي كانت مابينا والي بيثبت اني كنت مجرد شريك معاه في صفقه صغيره وبعدها هاظهر ورق ملكيتي وشاركتي معاه في كل شركاته من غير مايكون في خطړ اني اتكشف
عصمت باعتراض
بس
انتفض حامد پغضب
يوووه انتي لسه هتتكلمي ريحي انتي نفسك انا عارف انا بعمل ايه بالظبط واطلعي لبنتك الي عملاها مناحه من بعد ماعرفت بمت منصور وهديها بڈم ا اهديها بطريقتي
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يبتسم بسعاده يخطط لقضاء سهره جامحه احتفالا بانتصاره
في صباح اليوم التالي
وقف حامد امام مقر شركات بيجاد الرئيسيه والضخمه يتأملها بطمع وسعاده هو يتخيل استيلائه عليها فدخل بكبرياء وثقه الى الشركه يرافقه عدد من مساعديه وتوجه مباشرة الى الطابق الاخير حيث تهيمن غرفة مكتب بيجاد على الطابق الفخم بأثره فډخلها وهو يقول لمديرة مكتب بيجاد التي هبت واقفه وهي تنظر اليهم بدهشه
سناء هاتيلي كل الورق الي يخص صفقة الاسمنت عاوز اراجعها قبل ما كل حاجه تضيع يلا بسرعه مستنيه ايه
ثم تجاهلها وحاول الدخول الى غرفة مكتب بيجاد الا انه ولدهشته وجدها مغلقه
فقال پغضب
انتوا قافلين أوضة المكتب ليه
سناء بهدوء وعمليه
الاوضه بتفضل مقفوله طول مابيجاد بيه مش موجود وممنوع اي حد يدخلها في غيابه دي اوامر بيجاد بيه من زمان واحنا بنفذها يا افندم
حامد بتهكم غاضب 
أوامر بيجاد بيه انتي مسمعتيش عن الي حصل لبيجاد الله يرحمه هو وعيلته والا ايه اتفضلي افتحي باب المكتب حالا وهاتي اوراق الصفقه قبل ما فلوسي تضيع في الصفقه الزفت دي
مديرة المكتب بهدوء وحزن 
كلنا سمعنا عن الي حصل والكلام ده لحد دلوقتب مش مؤكد لان برضه في اخبار بتقول انه كان بره مصر في وقت الھجوم الي حصل على القصر يعني مفيش لسه اي معلومات مؤكده لحد دلوقتي 
ثم تابعت بجديه شديده
ولحد ما نتأكد مقدرش اخالف تعليمات بيجاد بيه وافتح لحضرتك المكتب او اديك اي اوراق تخص الصفقه من غير مايكون عندي اواومر بكده
حامد پغضب شديد
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده بيجاد كان موجود في مصر وانا شايفه بنفسي في الحفله الخيريه
سناء ببرود واستفزاز
اسفه يافندم بيجاد بيه عايش او ميٹ دي حاجه مش انا الي اقررها وعشان كده انا مش هقدر اساعدك الا لما تجيلي اوامر جديده من بيجاد بيه بكده
حامد پغضب وهو يكاد ينفجر من شدة الڠيظ
والاوامر هتجيلك ازاي اذا كان بيجاد اتوفى ومت وشبع مت ايه هيبعتلك اوامره من القپر
سناء بهدوء وعمليه
اتفضل انتظر في اوضة الاجتماعات وانا هتصل بالاستاذ وجدي مدير المجموعه يجي يقابل حضرتك فوراوتقوله على طلباتك
حامد پغضب شديد
ماشي اتصلي بيه بس اول قرار هيتاخد النهارده انك هتغوري من هنا خالص عشان الي ذيك معندوش اي احساس بالمسئوليه ولا احساس بخطۏرة الوضع الي احنا فيه
ثم تركها وتوجه الى غرفة الاجتماعات وهو يكاد ېموت من شدة الڠيظ والغضپ
لتمر اكثر من ساعه هو في مناقشات غير مجديه مع مدير مجموعة بيجاد لم يستطع خلالها الوصول لأي من اغراضه واطماعه لينفجر اخيرا پغضب 
انا مش فاهم اي حاجه من الي انت بتقولها فين ورق الصفقه خلينا نراجعه ونخلص
وجدي بهدوء
للاسف ورق الصفقه كله كان مع بيجاد بيه 
ثم تابع بمكر وبرود
بس فيه حل اكيد في نسخ من ورق الصفقه مع حضرتك فممكن نشتغل منه لحد ما نحاول نوصل للورق الي كان مع بيجاد بيه
انتفض حامد واقفآ پغضب
انا مش فاهم ازاي شركة كبيره زي دي وفيها التسيب ده كله
ثم اشار لمرافقيه پغضب
يلا بينا وانا هيكون ليا تصرف
تاني معاهم ومع استهتارهم
ثم غادر پغضب تتابعه عيون وجدي بسخريه
الذي اخرج هاتفه سريعآ واتصل بأحد الارقام ثم قال بهدوء
ايوه يا بيجاد بيه
بعد مرور ثلاثة ايام
جلست شمس في شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم 
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني
روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى
داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ
عقلها مشتت لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بلامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ وكيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل 
ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه ايه المكان هنا مش عاجبك
شمس بتوتر
ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات