الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه ضراوة ذئب ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي
قالت بحزن ف قال و هو منزل عينيها لرجليه اللي الكبير منه و قال
خليكي كدا
إحمر وشها و لكن بعد ثواني قالت بحماس
بقولك إيه نيمني على المايه كدا
قال بإستغراب
إيه جرعة الشجاعة اللي خدتيها في لحظة دي
قالت متحمسة زي الأطفال
طب يلا بس
و فردت رجليها و سابت إيديها شوية و لولا إنه كان زمانها إتسحبت لتحت ف قال بمكر
لاء إرجعي زي ما كنتي عشان
مسيبكيش ټغرقي
قالت بمكر أكبر
سيبني و مش هغرق
و في لحظة كان ساب جسمها ف نزلت لتحت وبسرعه رفعها ف شهقت و فضلت تكح و هو بيبتسم و بيحرك إيده على ضهرها بهدوء بصتله بضيق لدرجة إنها صړخت فيه زي الأطفال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليه سيبتني
إنت اللي قولتي
قال ببساطة ف رمقته بحزن ف هتف
يلا عشان أنيمك على المايه
إختفى حزنها وفردت دراعها في الهوا تلقائي ف ضحك ضحكة رجولية المايه و هو لسه ماسكها غمضت عينيها بإستمتاع و قالت
الله شعور حلو اوي
و بالراحة إبتدى يبعد إيديه عن جسمها و تلقائيا رفع عينيه للڤيلا و لبرا عشان يتأكد إن مافيش حد شايفها و فعلا مالقاش حد بيبص بصلها و رجع شوية و قال بخبث
فتحي عينك كدا
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكها ف إبتسمت و قالت بفرحة
إيه ده إنت بعيد يعني أنا نايمة على الماية لوحدي
شوفت
قال بإبتسامة قلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
متبعدش أوي
مټخافيش
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس
أكتر هواية بيحبها و هي السباحة إبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعوم و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما و للحظة مشي شريط حياتها قدامها غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها و قبل ما ټموت أخير
يتبع
ضراوة ذئب 
زين الحريري
الفصل الثامن
ضړب المقود بقسۏة و صړخ بحدة
يسر
أنا أسفة
قالت و هي بتفرك أناملها برعشة و بتبصلهم أخد نفس عميق و لما وصلوا نزل و رزع الباب وراه نزلت هي كمان و مشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها و بقسۏة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة و مافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا
ركضت على زين اللي مسك دينا من شعرها عشان تقوم و إداها قلم تانب و صوته الجهوري هز أرجاء الڤيلا
بتسمي مراتي يا بنت ال يا رمة  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمسكت يسر بدراعه و دموعها بتتساقط بتقول برجاء
زين عشان خاطري كفاية أرجوك كفاية يا زين ھتموت في إيدك
لفلها زين ب وشه و هدر فب وشها بقسۏة
إبعدي إنت دلوقتي
خدت خطوتين ل ورا بړعب من وشه الجديد عليها إتجمع القصر كله حوالين زين و دينا و ريا واقفة مصډومة بتجحظ بعينيها مذهولة من وجود يسر و متأكدة إن زين عرف الحقيقة قربت من زين و صړخت فيه بتصتنع
عدم المعرفة
في إيه يا زين البت عملت إيه
صړخت دينا فيها و هي راكعة تحت رجلين
زين بتبوس جزمته و بتقول برجاء باكي
أبوس رجلك
يا زين بيه سامحني والله العظيم ما ليا ذنب ريا هانم اللي قالتلي أعمل كدا
رفع زين عيونه ل ريا مبتسما بخبث ريا اللي من شدة خۏفها صړخت في دينا پعنف
إبه الهبل اللي بتقوليه ده إنت إتجننتي يا بت إنت
لفتلها دينا و صړخت فيها پقهر
حرام عليك كفاية كدب إنت اللي قوليتيلي أجيبلك السم و أحكه في الأكل و بمقدار كبير عشان عايزه تموتيها
ولفت ل زين رافعة وشها لبه بتترجاه
و رحمة أمي يا بيه هي اللي قالتلي و إدتني فلوس كتير أوي أوي يا بيه عشان أعمل كدا أبوس إيدك إرحمني الله يخليك
تقولي اللي قولتيه ده في القسم
قال بهدوء و هو بيطلع سجارة من جيبه و بيشعلها بقداحته أومأت دينا بهيستيرية
أقول أقول اللي حضرتك عايزه بس متعملش حاجه فيا
إنكمشت ريا من شدة خۏفها و قالت بذهول
هتسجن أمك يا زين
مهتمش زين بكلامها و مداش أي ردة فعل بص ل دينا بإبتسامة وقال بنفس نبرته الهادية
قومي
نهضت دينا و السعادة المختلطة بالدموع تعم وجهها و قالت بفرحة ظهرت في صوتها
يعني سامحتني يا بيه
يا حراس
زعق بصوت عالي جدا إنتفضت على أثره دينا و يسر أتوا حراسه ف قال و هو بينفث دخان سيجارته في وش دينا اللي إبتدت ملامحعا تتحول من سعادة لصدمة و ړعب
خدوها إعملوا معاها اللازم
ذهب ناحيتها إتنين مسكوها من دراعها و جروها ل برا وسط صړاخها و بكاء رحاب عليها هنا تدخلت يسر و وقفت في وش الحراس و بقوة أمرتهم
سيبوها
أحد الحراس اللي ماسك دراعها قال بضيق
إحنا مبناخدش أوامرنا غير من زين باشا
صړخت فيه يسر بقسۏة
و أنا حرم زين باشا و بقولكوا سيبوها
لف زين ليهم ف بصله الحارس ف شاورله زين بعنيه يسيبها سابوها بالفعل ف إترمت على الأرض و مسكت إيد يسر بتقول بصوت باكي مترجي بذل حقيقي
أنا بشكرك بس أرجوكي أرجوكي قوليله حاجه
نفضت يسر إيدها منها و بصتلها بضيق و مشيت
من قدامها وقف قدام زين اللي كان بيبصلها بجمود ف قالتله بصوت عالي إلى حد ما
إرفدها رجعها لأهلها مكان ما كانت لكن متسيبش رجالتك يعملوا فيها كدا
و تحولت نبرتها لمترجية بتقول
لو سمحت يا زين
بصلها للحظات بنفس البرود و نفث دخان سجارته بعيد عن وشها بص ل رجالته و هتف بهدوء
برا
طلعوا برا بالفعل و بص ل دينا و قال بقسۏة
مش عايز أشوف وش أهلك هنا تاني و لو قابلتيني في مكان لفي وشك النحية التانية
أومأت دينا
و هي حاسة إن هيغمى عليها من فرحتها
و ركضت للخارج بأقصى ما عندها ف بصتله يسر بإمتنان إلا إنه نظر لها بنظرات جامدة لف وشه ل ريا اللي وشها بقى شاحب زي الأموات و قال بإبتسامة ساخرة
رحاب
أسرعت رحاب بالرد وسط ضحكتها المختلطة بدموع حزنا على دينا اللي مستقبلها كله كان هيضيع
أؤمر يا زين باشا
جهزي عيش و حلاوة ل ريا هانم بس يكونوا نضاف
قال بسخرية بصتله ريا و إتملت عيونها بالدموع و قالت بقوة زائفة
ده بعدك أنا مش هقعد لحظة
واحدة بس في السچن
خطى نحوها خطوات غاضبة بأول مرة ف رجعت ل ورا من خۏفها ف صړخ فيها پعنف
إنت لو مش هتقعدي لحظة واحدة في السچن ف ده هيبقى ب فضلي أنا
بصتله بضيق يتغلغله إبتسامة من رؤيته متعصب تعشق كونه غاضب و لا يستطيع التحكم بإنفعالاته و هنا حست ب غرورها إتراضى أول ما زين شاف إبتسامة خفية على وشها رجع لبروده فورا و قال بإبتسامة قاسېة
إنت مكانك مش وسطنا مكانك و سط قتالين القټلى يا ريا هانم
و إقترب منها هامسا بأذنها
وسط النسوان النجسة
كان لإنها أمه يسر غمضت عينيها و هي حاسة إن
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات