رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
يلا قومي علشان خاطري وبص للكل متهيألي وجودنا كلنا هنا مش ظريف روحو ارتاحو واحنا الحمدلله اطمنا عليها ولو جد جديد هخبركم
بدأت دعاء في الاعتراض لكن ادهم اتكلم يمنعها من المعارضه
دعاء اسمعي الكلام انتي جايه من سفر روحي بيتك انتي وجوزك وهطمنك بالتليفون
علم ادهم انه يحدثه وكاد ان يتكلم لكن يد نادر منعته من الكلام وهمس له
وبالفعل بدأ الجميع في المغادره وتبقي فقط اياد
ساسوو
في فيلا نادر
صړخت بها ولاء پغضب افزعها
فطار
ايه يازفته دلوقتي غوري من وشي دلوقتي
رن جرس المنزل قالت پغضب
فزي شوفي مين علي الباب
فرت الخادمه مسرعه خائفه تفتح الباب لحظات ودخل امجد عليها مسرعا يقف امامها بتوتر نظرت للخادمه پغضب تشير لها بالذهاب انتظرت الي ان اختفت تنظر لامجد بلهفه
هز امجد رأسه نافيا لا وعدت مرحلة الخطړ
تنهدت براحه وتعب الحمد لله انت عرفت ازاي روحت هناك
جلس علي الكنبه الصغيره ووضع قدم فوق الاخرى عرفت من الاستقبال كلمتهم وعرفت بس انتي مالك مړعوبه كدا ليه وخاېفه
زفرت بضيق نورهان بتتهمني
ان انا سبب الحاډثه
رفع حاجبه بااستنكار وياتري فعلا ياولاء معملتيهاش
ولاء پغضب انت اهبل ياامجد هعملها ازاي واحنا طول النهار مع بعض قي الشقه
ولاء بغيظ صحيح بكرها وكان في دماغي اعملها بس للاسف القدر سبقني واديك اهو قولت عايشه وزي القطك بسبع ترواح
اقترب منها وهمس بتحذير طب واطي صوتك الحيطان ليها ودان وبطلي دماغك الطايشه دي لتضيعي كل حاجه
رن جرس المنزل وفتح الخادمه الباب ودخلت نورهان وخلفها ادهم ودخلو الي البهو وانظرو لامجد بااستغراب الذي وقف ترحيبا بيهم ومد يده لادهم
لم يعيره ادهم اي اهتمام وجلس بالمقابل له وضع قدم فوق الاخري وكلم عمته
خليهم يحضرو الفطار بابا دلوقتي ماكلش حاجه من امبارح
جلست نورهان بجانبه ورتبت علي يده برفق واتكلمت بحنو
حبيبي كلك انت كمان لقمه ونام شويا انت من امبارح الصبح مأكلتش
تنهد بأرهاق مليش نفسي ياعمتي خليهم بس يجهزو صندوق الطعام اخدو لاياد وانا رايح
ارتاح الاول وابقي روحلها بعدين هيا مش هطير يعني اخوها معاها
نظرت لها نوزهان پغضب وقف ادهم بهدوء واقترب منها وانحي ليكون قصادها واتكلم پغضب
انتي
بالذات ملكيش دعوه خالص واه هطير واوعدك اول ماتخرج من المستشفي هتشرف هنا بيتها وانتي ڠصب عنك هتستقبليها ولو مش عجبك الباب يفوت جملين
قولتلك بلاش كلامك دا مفيش فايده فيكي
ساسوو
كان قاعد علي الكرسي قدام اوضتها مربع ايده وساند دماعه علي الحائط ومغمض عينيه مسترخي فاق علي صوت ادهم الهامس
اياد انت نايم ولا ايه
ضيق عينيه بضيق واتكلم نعم خير
رفع ادهم امامه صندوق الطعام واتكلم
اكيد انت مأكلتش حاجه زي من انبارح والصراحه مكنتش هرتاح وانا هناك وهيا هنا
اعتدل اياد في جلسته وشد منه الصدوق وحطه جمبه وبصله بااستفهام
ليه ياادهم ليه مش بترتاح وطالما مش قادر كدا ليه عملتها اصلا من البدايه ليه خليت بنكم مسافات مش بنكم بس لا وبيني وبينك وانت اكتر واحد عارف هي ايه بالنسبه لي
تنهد ادهم بضيق ولم يرد عليه ليصيح اياد پغضب متناسي المكان
طالما معندكش اجابه يبقي اتفضل من غير مطرود ملكش مكان هنا علشان تكون موجود
صاح ادهم اهو كمان پغضب
انا احق واحد اكون هنا احق منك يااياد
اياد پغضب لا ياراجل احق ازاي بقا ها بصفتك طلقيها
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
ادهم پغضب وردتها قبل ماتنتهي العده
الفصل الثالث عشر
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
ادهم پغضب وردتها قبل ماتنتهي العده
اتسعت عين اياد پصدمه
وذهول تمتم پغضب وسخريه
فاكر بكلامك دا هقول كويس انها لسه مراتك والكلام الفارغ دا داانت بتحلم
نفخ ادهم بضيق اياد افهم بقا اانا
صړخ اياد يحده انت واطي فاكر انك كدا عملت الصح وهنصقفلك فاكرني خشيم وهصدقك الكلمتين دول تضحك بيهم علي جدتك ويمكن تضحك علي سيلا لكن عليا لاء
تحدث ادهم پغضب وحده طالما مش فاهم حاجه تبقي تخرص خالص قطعتني طول المده دي لمجرد اني طلقتها مسألتش نفسك ليه انا عملت كدا ليه مسألتش نفسك ادهم للحظه ممكن يتخلي عنها
صړخ اياد هو الاخر پغضب
ومسألتش نفسك ليه انها مستحيل تعمل كدا مسألتش نفسك انها اطعنت مرتين
تنهد ادهم بتعب انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
اياد بسخريه احب افهم ياحضرت الفهيم ليه طلقتها وطردتها بره بيتك ها ورجعت ردتها ايه قلبك اتحرق اووي لما بعدت عنك مكنتش
عارف تنام من غيرها ولا قولت لنفسك تفضل علي ذمتي ومحدش تاني باخدها مني حتا لو هتفضل كدا لا متجوزه ولا مطلقه مش دا غرضك ياادهم
اتسعت عين ادهم بذهول لا لم يكن هذا غرضه ابدا
عمري ابدا ما فكرت كدا سكت متردد انا طلقتها علشان احميها
خرجت ضحكه صاخبه من ايادليتكلم بسخريه
ضحكتني لا بجد ضحكتني اول مره اعرف ان طلاق بقا اليومين دول للحمايه بصله پحده اضحك علي حد غيري يادهم
تنهد ادهم بضيق افهم ياغبي في حد عايز يأذيها افهم بقا
اتسعت عيني اياد بذهول ليكمل ادهم كلامه بحذر
يوم الاجهاض جدتك اتصلت بيا وقالتلي علي اللي حصل انا منكرش اني فعلا كنت مفكر ان سيلا فعلا هي اللي اجهضت البيبي ورجعت من اسكندريه وكلي ڠضب وكره لسيلا واول ماوصلت روحت علي المستشفي
فلاش باااك
وصل ادهم المستشفي وسأل علي اوضة سيلا بس اتفاجئ انها خرجت وكان هيخرج بس رجع تاني الاستقبال وسال الموظف
دكتوره سهام موجوده في مكتبها
هز الموظف رأسه ايجابا تحرك ادهم اتجاه غرفة الدكتوره وخبط علي الباب
ودخل بعد ماالدكتوره اذنت له واول مادخل الدكتوره ابتسمت بهدوء واشارت للكرسي المقابل لمكتبها وادهم قعد عليه وهيا اتكلمت بهدوء
كويس ان حضرتك جيت انا كنت لسه هتصل بحضرتك
ادهم بصلها بااستغراب ليه في حاجه
الدكتوره وهو في اهم من اجهاض مرات حضرتك
تنهد ادهم بتعب وحزن للاسف مكنتش متوقع انها تكون قاسيه لدرجه دي
الدكتوره بااستغراب دا قدركم انكم ودا عملها ڼزيف شديد في الرحم ودا عمل نتيجه عكسيه عندها وعمل مشاكل في الرحم ومهدد للانفجار في اي لحظه
اتسعت عين ادهم بذهول وصدمه ايعقل ان تكون الحياه قاسيه لهذا الحد وسيلا تحرمه من حلم كل رجل ان يكون ابا قلبه وعقله يتمردان علي تلك الفكره فسيلا ليست بتلك القسۏه لاتعاقبه بذالك ابدا
احم استاذ ادهم احنا حلنا اخر حاجه داخله المعده كانت عصير برتقال واعتقد ان الحبوب ادوبت فيه انا سالت مدام سيلت ان كانت اخدت اي حاجه قالت انها واخده من الدوا اللي انا كتبتهولها ومعاه كوباية عصير بس
ساعتها استغربت ازاي دا يحصل وعملت من دون ماحد يعرف والنتيجه قدامي اهي مدام سيلا فعلا خدت الدوا اللي انا كتباه ليها وفي نفس الوقت اخدت حبوب اجهاض وبكميه كبيره
باااااك
اتسعت عين اياد متنكشفش حلل الحبوب وهتصدقني
ساعتها عرفت ان في حد وقريب عاوز يبعدنا عن بعض بأي شكل وانا حققت له دا علشان اعرف هو مين بس لحد الوقتي خفي لحد الحاډثه دي ماحصلت
اياد بذهول قصدك تقول ان الحاډثه بفعل فاعل
هز ادهم راسه بنفي لا العربيه فعلا كانت خربانه انا اللي نسيت ابلغ الامن انها عايزه تتصلح الغلطه عندي انا
جلس اياد بجانبه بتعب ليه مقولتليش من البدايه ياادهم ليه خلتها تسافر
ادهم بهدوء كان لازم تسافر وټغرق في الشغل انا اكتر واحد عارف انها لو انشغلت في شغلها هتنسي كل حاجه
اياد پغضب لو
اعرف بس مين اللي له مصلحه في كل دا
نظر ادهم للفراغ بشرود قريب اووي هكشفه وساعتها مش هرحمه لو مين يكون
خرجت الممرضه من اوضة سيلا تنظر لهم مبتسمه
مين فيكم اياد
وقف اياد بسرعه انا اياد سيلا فيها حاجه
الممرضه بابتسامه عريضه هائمه
لا اطمن هيا كويسه بس طلبة تشوفك
تنهد باارتياح وبص
لادهم ليشر له بالذهاب ليدخل اليها مسرعا تحت نظرات الممرضه تحدث نفسها بهيام
ياختي عليه مز مش زي اللي اتوكسنا بيهم اوعدنا ياااارب بواحد قمور زي دا
ساسوو
في اليوم التالي
استيقظ كريم من نومه بتكاسل وتعب يلتفت حوله يبحث عن زوجته تنهد بتعب
يعني شهر العسل واتقطع في نصه وملحقناش نتهنا وكمان اتحرم من وشها الصبح
نفخ بضيق وقام دخل الحمام وخرج بعد عدة دقائق ينشف شعره بالمنشفه الصغيره اتجه الي دولابه واخرج ملابسه
في الخارج كانت في المطبخ تعد وجبة فطار خفيفه لها ولزوجها وايضا تجهز ذالك الصندوق الصغير وتضع به بعض الفطائر والمعلبات انتفضت علي يده تلتف حول
حرم عليك ياكريم خضتني
كتفها حرام عليكي انتي يرضي مسن دا
احمرت وجنتها خجلا ادارت وجهها له تنظر له بحب
صباح الخير ياحبيبي معلش انا اصلا مانمتش من قلقي علي سيلا
ازال خصله متمرده علي جبينها ليضعها خلف اذنها
عارف انكم اكتر من اخوات ربنا بأذن الله يقومها بسلامه بس انتي ملاحظتيش حاجه انبارح
دعاء بباستغراب حاجة ايه مش واخده بالي
كريم بهدوء حالة ادهم اخوكي مشاعره كلها ظهرت انبارح
تنهدت بتعب ادهم اخويا ديما بيكابر وخصوصا بعد طلاقهم يمكن الحاډثه دي تكون سبب للقرب من تاني
كربم بحزن مصطنع اه هي تكون سبب قربهم وسبب تعاستي اللي من ساعة ماحصلت ومراتي بعيده عن بذمتك دا مش ظلم
علي فين ياحلوتي مش
قبل مااخد صباح الخير بتاعتي
ساسوو
كان جالسا علي كرسيه امام غرفتها ينظر لبابها اارد ان يدخل ويطمئن قلبه قبل عينيه عليها منظرها وهي تخرج من العربيه قطع نياط قلبه عليها كان سيجن وهي داخل السياره وهو خارجها يحاول فتح بابها بقوه والسياره علي وشك الانفجار كان سيخسرها وللابد نفض تلك
قولي ياادهم سيلا كويسه صح طمني ياحبيبي
اجلسها علي الكرسي مكانه وقبل يدها بحنو
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب
ياجدتي والله سيلا كويسه انا بس قاعد هنا مريح منمتش طول الليل ولو مش مصدقه ادخلي بنفسك وشوفيها
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
ظهرت ابتسامه سعيده علي