رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
ايه ثم متاعتبش جوز اختك ولاء اللي عرفت قالت لنا
لوى شفتيه پغضب علم مصدر اخبار والده رعائلته كاد ان يرد علي والده لكن قطعه رنين هاتفه اجاب نادر عليه وهو ينظر لادهم بضيق
ايوه ياسيلا يابنتي
قطب جبينه بقلق ماان وصل اليه صوتها الباكي هتف بفزع
اييييييه طب انا جاي حالا
نظر لوالده بلهفه وترفب صړخ نادر بفزع
نورهان وقعت من الدور التاني والبنات خدوها المستشفي
بعد وقت قصير وصل ادهم ونادر وايضا سامح وكريم الي المستشفي اما اياد فذهب الي جدته ياخذها من عند تحدي اصدقائها
دخلو الي الداخل مسرعين وجدو سيلا تقف بالخارج بمفردها خائفه
سيلا اهدي ومټخافيش احنا كلنا هنا ايه
اللي حصل
هدات قليلا لكن صوتها خرج مرتجفا من اثر البكاء
انا ودعاء كنا قاعدين في الجنينه سمعنا صوت صړيخ واصطدام قوي في الارض جرينا بسرعه لقينا طنط واقعه
لا تعلم هيا ايقول ذالك ليطمئنها ام بطمئن حاله فهي تعلم كم يحب عمته كثيرا هيا من قامت بتربيته مدت كف يدها تمسح دموعها بهدوء ابتعدت عنه تنظر له شهقت من عينيه المليئه بالدموع يمنعها ان تنز حنون رغم ارتجافته
اميد هتبقي كويسه
هز راسه بهدوء وعينيه معلقه علي ذالك الباب الكبير
اكتسي الحزن علي الجمبع ماان رائوها خرجت دعاء بصحبة الطبيب يبدو هلي ملامحها الحزن والاسي اتجه كربم تحدث الطبيب بهدوء
احنا الحمدلله قدرنا ننقذ المريضه بس للاسف الوقعه كانت جامده حصل شرخ في الجمجمه قدرنا الحمدلله نعالجه وكسر في فقرات العمود الفقري وللاسف الشديد سبب عندها شلل نصفي
ساسوو
صفعه قويه تلاقتها
ابتسم بسخريه يافرحتي لو مامتتش وقالت لادهم علي كل حاجه
اتسعت عينيها بهلع تهز راسها نافيا
لا اكيد هتحرم وهتعرف ان حياتها علي المحك معايا ولو
فكرت هخلص عليها خالص
انتي عايشه في مدبح احنا اتكشفنا ياهانم
اتسعت عينيها بذهول اكمل پغضب
البيه كان عامل حسابه وكان عارف بكل خططنا قبل ما الحريقه تكمل كان سيطر علي الوضع وقبض علي كل اللي كانو هناك
ابتسم امجد يشر انا خلاص قررت العب علي المكشوف
ولاء بتوجس امجد ادهم طالما عرف انك ورا موضرع الحريق اختفي دلوقتي من الوجود
امجد بخبث تؤتؤ دا انا مستني الحظه دي من ساعتها امجد الصايغ يساوم ادهم الصياد وف مين في حب عمره لمعت عينيه بشړ سيدفعه الثمن غاليا
جلس امام الغرفه يرفض الدخول اليها منذ ان علم بموضوع شللها هرول الجميع الي غرفتها للاطمئنان عليها حزن كثيرا عليها ماان علمت بشللها بكت في صمت تنظر للجميع بندم خرج من الغرفه مسرعا وجلس امامها فتح باب الغرفه طلت منه تلك التي تسلب قلبه وعقله جلست بجانبه بهدوء وضعت راسها علي كتفه تقول بهدوء
الدكتور بيقول مع العلاج الطبيعي هتبقي كويسه
هز راسه ايجابا دون كلام ابتعدت عنه تنظر له بعتاب
انا زعلانه منك ياادهم
لف راسه ناحيتها يسالها بهدوء
ليه ياسيلا عملت ايه
سيلا بعتاب ليه مقولتليش علي الحريق مش احنا شركا في المشروع دا سوا
زفر بضيق فذالك الموضوع عضله اخره استطاع بالكاد انقاذ الامر قبل تنفيذه لولا مراقلته لولاء اكان وقع خرابهم علي الفور فذالك المشروع تعتبر مزانيته خزينة الشركه هتف بهدوء
مكتتش عايز اقلق حد والحمدلله الموضوع عدي علي خير
هزت راسها بهدوء لا تربد الضغط عليه اكثر من ذالك لكنها سرعان ما قالت بتوتر
ادهم في حاجه
عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت
في اليوم التالي
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
سناء بحزن حبيبتي صعبانه عليا طب هو توازنها اختل ازاي دي طول عماها رزينه
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
بدات تضع ملابس للنورهان في الحقيبه الصغيره لفت انتباهها ذالك الشئ الموضوع تحت ملابسها احذتها رات انها مذكراتها جائت لتضع تاني بهدوء في مكانها وقعت منه ورقه صغيره ارضا انحنت لتاخذها وماان فتحتها حتي شهقت بفزع
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پصدمه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
لم اكن اعلم انكي ستكونين مكانها في تلك اليله تلك ااملعونه ناهد قد كتب الله لها عمرا جديدا
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي
كلما نظرت ا
لاياد اندم كثيرا قد تيتم من
قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد خالي من المشاعر
نزلت علي السلالم وجدت تلك الكربهه التي تدعي ضرتها تقف اسفل السلم تبتسم تلك الابتسامه المستفزه لم تيعرها اي اهتمام اكملت في طريقها للخارج
لوت ولاء شفتيها تقول بخبث
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
فلاش
بااااك
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب
ماترتحيش اوووي ممكن جدا ضميرها يصحي بعد اللي عملتيه
هزت راسها نافيا بهدوء
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك دماغ تخرب الدنيا
باااك
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ
ساسوو
جالسه بجانبه
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره
لا مفيش هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء
صحيح ياادهم هو ليه طنط نورهان متجوزتش اغاية دلوقتي
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
هزت راسها ايجابا بتفهم وقد اقترب السبب الي ذهنها لتسأله بتوتر
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
هزت راسها ايجابا سريعا
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
وصلا الي المشفي ودخلو غرفة نورهان وجدوها جالسه نصف جالسه ودعاء تجلس بالمقابل لها تطعمها
نورهان بحنو
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه
اهلا وسهلا بيكي
في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده
بلامبالاه نظرت له
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب
حتضر ياقمر اول مااخلص هجيلك سلام
اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء
اختي سيلا
رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه
وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش
هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل
مريم سريعا ياريت
ساسوو
اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه
جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه
ازيك ياسيلا وحشاني
الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا
جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه
ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الفصل الثالث والعشرون
وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الټفت له بدهشه واستغراب تحدث