الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

والي الان لم يعود وقفت فجأه ماان فتح باب غرفتها ودخوله المهيب عليها بلهفه
ادهم انت كويس اتأخرت ليه
نظر لها ببرود واتجه الي غرفة الملابس بدل ثيابه وخرج وجدها جالسه علي الفراش تجاهالها تماما واقترب من الهاتف الارضي الموضوع بجانب الفراش ضغط علي زر معين لحظات وقال بهدوء
ايوه ياصفاء حضري الغدا وطلعيه علي اوضتي علشان نازل كمان
ساعتين
اغلق معها واتجه الي حاسوبه الشخصي يتمعن النظر فيه اقتربت منه سيلا بتوتر
ادهم انت زعلان متي ليه انا عملت كدا علشان عارفه قد ايه هي غاليه عليك
وضع الاب توب بجانبه ونظر لها ببرود
مجرد ان مراتي سمحت لنفسها ان كلب زي امجد يبتزها وبدل ماتلجأ لحوزها راحه تلجأ لصحبه وتحكيله
سيلا علي وشك البكاء والله انا عملت كدا علشانك انت واياد مش عايزه الموضوع دا يأثر عليكم
ادهم ببرود اهو اثر فعلا ياسيلاز ولو سمحتي سيبيني اخلص من اللي انا فيه وحذاري طول ماانا بره تخرجي من الاوشه ياسيلا افهميها بقا حبس فرض سيطره تحكم زي ماتحبي قولي ودلوقتي عايز اشتغل
رجع ينظر للاب توب ببرود اما هي فالمعت الدموع في عينيها ذهبت الي الفراش تجلس عليه بهدوء نظز لها بطرف عبنيه تنهد بتعب ثم عاد بنظر لما كان بفعله
ساسوو
فيالمساء
كانرت نورهان جالسه علي الكرسي المتحرك في غرفتها وصفاء تبعث في دولابها عن شئ تحدثت نورهان بحيره
يعني ايه ياصفاء مش موجوده انا حطاها عندك
صمتت لحظات تذكرت ان ولاء قد عثرت عليهارر كادت ان تتحدث وجدتها تدخل الغرفه ببتسامتها البارده تقول ببرود
روحي انتي ياصفاء وانا هشوف طنط عاوزه ايه
نقلت صفاء
نظرها بينها وبين نورهان رفعت كتفها بااستسلام وغادرت الغرفه بهدوء اغلقت ولاء الباب خلفها واقتربت وجلست علي طرف الفراش تضع قدم فوق الاخره ببرود
بتدوري علي ايه ياانطي
مظرت لها نورهان شرزا اطلعي بره
خرجت منها ضحكه صاخبه تستفز نورهان اقتربت من اذنها تهمس بخفوت جعلت جسدها يرتعش من الخۏف
اللي بدوري عليه وصل لايد سيلا ياأنطي
نظرت لها نورهان پصدمه انتفضت مكانها هي وولاء فزعين ما ان فتح باب الغرفه بقوه وادهم يقف علي بابها والشررات تخرج من عبنيه ؤتحرق الاخضر واليابس اقترب من ولاء پغضب شديد مسكها من شعرها بقوه وشدها للخارج پغضب تحت نظرات نورهان المصدومه
خرجت سيلا مسرعه من غرفتها علي صوت صرخات ولاء المستغيثه اقتربت منه بالهفه وقبل ان تتحدث صړخ في وجهها پغضب
ادخلي اوضتك وملكيش دعوه باللي بيحصل فاهمه
هزت راسها پخوف وهي تشاهد ادهم يجر ولاء خلفه علي السلم الي ان وصل الي البهو دفعها بقوه امامه اعتدلت ولاء في وقفتها وصړخت فيه پغضب
انت اټجننت ياادهم علشان تعمل فيا كدا انا هخليك ټندم علي اللي عملته
صړخ فيها پغضب وهو يهوي بقوه وقعت علي الارض من قوتها
اخرسي نا صاير 
امرك ياباشا
نظر ادهم بحتقار لولاء الجاثيه ارضا مصدومه
خد الزباله دي ارميها برا خليني انضف بيتي بقا من القذاره اللي فيه
الټفت يصعد السلم بهدوء وجد عمته واقفه بكرسيها تستمع لما يحدث بعين متسعه مصدومه نظر لها ادهم پغضب واحتقار بلعت لعابها بتوتر اكمل طريقه الي غرفته
ساسوو
كانت
تجوب في الغرفه ذهابا وايابا پخوف وتوتر وهي تستمع لصرخات ولاء وصوت ادهم العالي برتعاش خائفه من ان يتهور ادهم ريرتكب چريمه في حق نفسه اتجهت الي الشرفه بالهفه تشاهد فتحي هذا يخرج ولاء خارج الفيلا پعنف وقفت ولاء فجأه تنظر للاعلي پقسوه 
ادهم ببرود سيلا نفذي اللي بقوله من غير مناهده
هزت راسها ايجابا بهدوء ذهبت لغرفة الملابس تقوم بجمع بعض الملابس لها ولادهم سمعته يهتف ببرود
متخديش هدرم ليا هدوم ليكي بس
هزت راسها پخوف ودموعها تنزل بصمت ظنا منها انه قرر ابعادها عنه تنهد بتعب ا
هشششش اهدي مټخافيش انا جمبك اهدي
رفعت وجهها اليه تنظر له بعيون لامعه
يعني نت لسه زعلان مني
تنهد بتعب ياسيلا انا خاېف عليكي دا مش سهل علشان كدا برجوكي محدش يعرف المكان اللي هوديكي ليه وهيكون معاكي جدتي ودعاء
ساسوو
جالس في منزله وولاء تجوب الممر ذهايا وايابا پغضب تهتف پقسوه
بقا انا ولاء الصايغ بعمل فيا كدا يرميني زي الكلبه
بزه بيته
نفخ امجد دخان يطسيجارته پعنف
بدأ يلعب علي المكشوف بنت الايه بوظت كل خططي
جلست ولاء بجانبه تهتف پقسوه
البت دي لازم ټموت ياامجد وانا اللي ھڨتلها بأيدي
نفخ الدخان في وجهها بسخريه يبتسم لقسوه
هجبهالك لحد عندك وساعاتها اعملي فبها مابدالك يالولي بس اعرف هو خباها فين هي دي لللي هتجيب ابن الصياد الارض
الفصل الخامس والعشرون
في اليوم التالي
في قصر عائلة الصياد جلست نورهان في غرفتها التي نقلت للاسفل بحكم ظروفها
خرجت من غرفتها تحرك كرسيها بملل ما ان سمعت صوت سيارة ادهم تقف بالخارج دخل الي الفيلا وجدها تنتظره بابتسامه هو كان يعهدها منها كلما عادا من عمله تجاهلها صاعدا لغرفته لكنه توقف عند السلم ماان سمعها تقول بحزن
ادهم انت متغير اووي معايا مبقتش ادهم ابني اللي ربيته اللي بيعتبرني زي امه
لوي شفتيه بسخريه ينظر لها پغضب
للاسف ياعمتي انا وانتي علاقتنا اصبحت معدومه الحب اللي كان ليكي كله تحول لكره وبغض
شهقت بحزن دموعها تنزل بصمت
ليه يابني انا عملت ايه لكل دا انت انبارح بس كنت كويس ايه اللي حصل اكيد ولاء الحيه دي ملت عقلك ناحيتي بكلام كاذب
ابتسم بسخربه يهز راسه بهدوء
طبعا ولاء بقت حيه دلوقتي ولاء اللي فتلت ابني وهو لسه نطفه واللي عمتي عرفت ومكلفتش خاطرها تقولي
شهقت بذهول تهز راسها برفض
محصلش والله ماكنت اعرف انها السبب
دخل نادر في تلك الحظه ېصرخ في ابنه پغضب
ادهم
اتكلم مع عمتك بادب انت نسيت نفسك ولا ايه
صړخ ادهم پغضب اه نسيت نفسي يابابا اللي بتدافع عنها دي
اتسعت عين نادر بيني وبسطبنك تنتهي اخلص من اللي انا فيه واخوكي حر بس انا مش هعيش في مكان واحد انتي فيه عن اذنكم
تركهم وصعدا لغرفته لټنهار نورهان باكيه تقترب من نادر تتوسله بضعف ان يسامحها
نادر والله انا ماكان
لتتفاجئ بصفعه قويه كادت ان توقعها ارضا لينكشف السر بالاخير تنظر لنادر الذي تركها وغادر لټغرق هي بحور الندم والحسره
ساسوو
في تلك الفيلا الصغيره ذات الطراز المصري الحديث التابعه لعائلة الصياد في مدينة الفيوم المحاطه بتلك الحديقه الصغيره لتطل بوابتها مباشرة علي بحيرة قارون
تجلس سيلا علي ذالك المقعد الخشبي امام شط البحيره مغمضة العينين تستمتع بنسمات الهواء التي
تداعب قسمات وجهها منذ الصباح وهي تشعر بۏجع اسفل معدتها لكنها نجاهلته بشده ظنت ان ذالك من تغير الجو
سمعت صوت دعاء الجالسه بجانبها تهتف بمشاكسه
مكنتش اعرف ان بعد ادهم ببعمل كدا
فتحت عينيها ولوت فمها بضيق وسخريه
اخوكي مغرور وشايف نفسه حابسني هنا زي المجرمين ممنوع تخرجي من باب الفيلا ممنوع تستعملي تليفونك ممنوع ممنوع ممنوع كانه واخد كورس في الممنوع
ضحكت دعاء بمرح علي سخريتها تراقص حواجبها بمرح
قولي انه وحشك وخلاص
لوت بسخريه تحارب ذالك الدوار التي عصف راسها فجأه لامش واحشني اخوكي ناسي ان قدرت اعيش من غيره تلات سنين
نظرت لها دعاء تضيق عينبها بضجر
بزمتك عشتي من غيره دا انتي كنتي كل يوم كنتي بتتصلي بيا تسئلي عليه بطلي عند ياسيلا
مطت شفتيها بحزن طفولي تضع يدها علي جبينها تدلكه بهدوء حتي يذهب دوار راسها
طب اعمل ايه اخوكي
لا راضي يعبرني وكله علشان غلطه صغيره
تنهدت دعاء تواسيها لاتعلم ماذا حصل بينهما ليأتي بهما الي هنا مرت فقط خمسة ايام وادهم لم يأتي ليراهم باتت متأكده ان هناك سرا ما ولابد ان تكشفه
معلش ياحبيلتي لمايجي كلميه هو ميقدرش علي زعلك اصلا
سيلا بسخريه لا ياختي قدر خمسة ايام ومفكرش حتي يقول مراتي عامله ايه
ابتسمت دعاء بمكر وهي ترا ادهم يقف خلفها يستمع لحديثهم بهدوء قالت بخبث
طب ماتتصلي بيه يمكن يحن ويرد
سيلا پغضب طفولي والدوار مازلا يصعفها بشده
دا في احلامه قال اكلمه قال هو اللي يصالحني
رفع ادهم حاجبه بسخريه ربع يده امام صدره
لا ياشيخه هو مين اللي مزعل التاني ياهانم
الټفت للخلف تنظر له بلهفه واشتيلق وقفت مسرعه تذهب اليه لتتعرج في طريقها وكادت ان تقع الا ان ادهم اتجه اليها مسرعا ينظر لها بقلق وجهها شاحب ادهم بقلق
سيلا انتي كويسه
هزت راسها بوهن تحاول الاتغلق عينيها ولا تستسلم لذالك الخمول وقفت دعاء تنظر اليها بقلق
سيلا انتي كويسه حصل ايه
فجأه كدا دوخه
سيلا باضطراب دوخه عاديه يادعاء يمكن من كتر القاعده في الشمس
نظر لها ادهم بتفحص طب يلا ندخل جوه ودعاء تقيس ضغطك
هزت راسها اعتدلت في وقفتها تحارب الاغماء بشده ابتعدت عنه قليلا فارائحة عطره تقلب معدتها كادت ان تتحدث لكنها لم تعد تتحمل ذلك العناء لتترك ذالك الخمول يستولي عليها لتفقد الوعي بين ذراعي ادهم صړخ باسمها بلهفه وقلق
ياسوو
يجلس خلف مكتبه في شركته يتحدث في الهاتف پغضب جامح
يعني ايه يابجم متعرفش مكانها فين هي ابره
صمت للحظات يستمع لطرف الاخر يحتقن وجهه ڠضبا اړتعبت ولاء الجالسه بالمعقد المجاور لمكتبه اتسعت عبنيها فزعا عندما رات هاتفه يتهشم ارضا اثر حدفه بالحائط بقوه نظرت له بتوتر
في ايه ياامجد اهدي
امجد پغضب ظاهر ابن الصياد بيلعب پالنار والمره دي الشاطر اللي يطفيها الاول
بلعت لعابها بتوتر ايه اللي حصل لسه موصلتش لسيلا
هز راسه نافيا پغضب ابن الايه مخبيها في مكان محدش يعرفه غيره كنت مكلف حد يراقبه بس اظاهر عرف اني براقبه زوغ منهم
هزت راسها تسائله بتوتر طب هتعمل ايه
صمت قليلا ابتسم بمكر
في طريقه واحده تخلي الصياد يقع تحت ايدي
رفعت حاجبها بتعجب
ايه هيا فهمني بسرعه
ابتسم بخبث امسك هاتف مكتبه اجرا اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار
ساسوو
جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي
قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه
ابتسمت دعاء بمكر وهي تنظر لجدتها تغمز لها بطرف عينيها
اقوله ولا استني شويا كمان يستوي
ابتسمت سناء بمرح تضربها بخفه في كتفها
اخلصي انطقي اخوكي
واقف هيولع من القلق وهيولع فينا
تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي
تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع
ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه
نفخ بضيق يهدء من روعه لتكمل دعاء بمرح
احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول
لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پصدمه
انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا
دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا
كريم من خلفها حد
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات