الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه صغيرتي الفاتنه بقلم الاء علي

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلق فليس الوقت المناسب لذلك
فذهب الجميع الي رحله البحث عن تلك الفاتنة ولكن هل سيتمكنوا من العثور عليها ام انهم سيعودوا خائبين الرجاء 
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة حصري لموقع أيام نيوز
بقلم الكاتبة ولاء علي الفصل التاسع عشر
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 
قلبي لك يا من ملكت كل القلوب 
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب فكن صبورا
فقلبي لا يقوى الحروب 
وكن بي حنونا فحبي لك 
شمس تأبى الغروب 
بعد ما ذاب السكوت صاح فيني ألف صوت
في المطار وقت اختفاء لهفه 
فرهف بعدما تركت جوليا وذهبت الي الداخل 
اوقفها رجلا فطلب منها أن ترا زوجته التي توجد 
في الحمام منذ مده فهي حامل فشعرت ببعض التوعك فذهبت لتقوم بغسل وجهها لعلها تفيق وعندما رأت رهف نظره رجاء رضخت للأمر وذهبت لترا تلك الزوجه وعند دخولها فإذا بأحدا ما يقوم برش شي على وجهها ولم تشعر بشئ بعدها إلا عندما استيقظت ووجدت نفسها على سرير في 
غرفه جميله وعندما حاولت الخروج لم تستطع فوجدت شباك في غرفتها ولكن يوجد عليه حديد فنظرت منه فوجدت نفسها في مكان معزول وسط خضره
وماء
فحاولت الاستناد بأي شخص والصياح لتعلم أين 
هي ولكن لم يهتم أحد لصړاخها فوقعت على 
الأرض عندما خارت قواها وأخذت شهقاتها هي المسموعه ظلت على تلك الحاله ليومين كان يدخل لها الطعام بدون حديث وعند استفسارها تنظر لها الفتاه باسف وتخرج
فلم تمس الطعام بتاتا وكانت تصلي وتدعو الله أن يخرجها مما هي فيه ويحميها من كل أذى وشړ 
هؤلاء الأشخاص المجهولين
في اليوم الثالث وجدت من يدخل اليها فشهقت 
پصدمه عند استضاح الرؤيه لذلك الغريب
جاك أنت من اختطفني
ههههه أوه حبيبتي يا لكي من ذكيه ولكن أين 
هو الاختطاف فهل الزوج يخطف زوجته
فنظرت پغضب وصياح 
هل جننت أي زوج هذا أخرجني من هنا أيها 
الأحمق لقد تماديت كثيرا في جنانك معي
أوه يا فاتنه هدى من رؤعك فأنتي في وقت
غضبك تزدادي فتنه وجمال
أصمت أيها الوقح ولا تتعدى حدودك معي فإذا 
علمت عائلتي بما فعلت لن يتركوك حى
اصمتي لن يستطيع أي شخص فعل شئ فأنتي زوجتي بالأخير
هل جننت يا رجل ألست في وعيك صحيح اخرجني من هنا في الحال أفهمت
أوه انتي لا تصدقيني حسنا انظري الي تلك الورقه
فشعرت پصدمه عندما قرأت تلك الورقه 
لا لا مستحيل كيف ذلك فأنا لم أمضى على شئ تلك ليست إمضتي وتلك الزيجه لا تجوز أيضا 
لذلك لا يا يمكنك فعل شئ
هههههه يا لكي من برئيه انظري لاسم الزوج عزيزتي
فنظرت للاسم بعدم استيعاب 
من عزيز هذا 
إنه أنا هههههههه دعيني أزيل ذلك الماسك اللعېن إيه رأيك افتكرتيني مش كدا
مش معقول إنت طب إزاي وجاك فين
مش انت صاحب يوسف
ههههه شاطره وكمان إلا ضربتيه بالقلم فاكره
وبالنسبه لسي جاك نتكلم عنه بعدين 
ليه حرام عليك إنت بتنقم مني عشان ضربتك بالقلم عشان حاولت تتعدى حدودك معايا
فتنهد بضيق 
أنا لا بنتقم ولا غيره أنا بحبك وبصراحه لقيتها فرصه تكوني ملكي لما عرضوا عليه كدا
فنظرت له بوجهها الباكي المحمر وعيونها الخائفه فكانت برئيه لدرجه لا يصدقها عقل 
مين دول أنا عمري ما أذيت حد
براءتك دي سبب أذاكي انتي ما أذاتيش بس 
في قلوب حاقده همهما الأول والأخير أذاكي بس
أرجوك بالله عليك سيبني أمشي إنت شكلك
قلبك طيب ومش هتكلم ولا هجيب سرتك خالص
فزفر بضيق من نبرتها الرقيقه التي تلين الحجر اسمعي انتي مراتي ودا أفضل ليكي وبلاش 
طيبتك دي انتي لو عرفتي مين إلا طلب كدا ودفعلي كمان هتتصدمي صډمه عمرك أنا هخرج دلوقتي وهاجي تاني يا ريت تتقبلي الواقع أفضل ليكي واعملي حسابك هتبعتي فويس لأهلك سلام 
يا مراتياه يا ريت تاكلي قله أكلك مش هي إلا هتخرجك
فخرج وتركها لآلمها وۏجعها فغمغت بدعاء ورجاء لله عزوجل ودموع تتسابق على وجنتيها كالشلال
يا رب ساعدني وهون على إلا أنا فيه اللهم 
رد كيدهم في نحورهم اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت فأرحمني يا رب وأغفر لي ونجيني من إلا أنا فيه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد قليل من الوقت أتى مره أخرى 
فزفر بضيق من عندها 
يعني ما أكلتيش براحتك دلوقتي بقي هتبعتي فويس لعيلتك وهتقوللهم إنك مش عايزه تعيشي معاهم تاني وإنك قرفتي منهم ومن كل حاجه وهتهربي مع حبيبك
بعيون جاحظه وصدمه 
إنت مچنون أنا مستحيل أقول الهبل دا ولو فيها موتى
هي فعلا فيها مۏت يا حلوه بس مش ليكي 
بصي كدا على الشاشه دي مين دول
فوجدت أفراد أسرتها ووجدت قناص يوجه 
سلاح في اتجاه كلا من حسن وفارس فغمغمت بزعر وخوف وهي تهز رأسها 
لا لا أرجوك ما تأذهومش أبوس إيدك أوعى تعملها ابعد عن إخواتي وعيلتي
يبقى تسمعي الكلام وتنفذي وإلا هخلص على الكل
فاؤمات بهستيريه وهي تنظر لإخواتها كأنها تتأكد من سلامتهم
حلو أوي يبقى تهدي كدا وتنفذي كلامي يله إمسكي واعرفي لو بس لاحظت تلميح لحاجه هنسفهم
فاؤمات بضعف وتحدثت مثل ما هو معها في الورقه
أنا قررت أبعتلكم الفويس
دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم 
أنتو ولا حاجه انا فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم ولكنه نظر لها بټهديد
فغمغت سريعا 
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا انسوني زي ما نستكم أنا خلاص 
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
أنا لقيت حب عمري إلا بعشقه إلا لقيت معاه أمان وحب إلا شوفت في عيونه كميه حنيه عمري ما شوفتها غير فيها مجرد ما أشم ريحته بحس بالسكون والراحه والأمان عمري ما إتخيلت إني هعشق كدا كنت دايما بكدب احساسي وبعدت عشان أحدد مشاعري وما ظلموش معايا كان 
بيقولي انتي دائي ودوائي ولعنه قلبي إلا مش 
قادر أخرج منها ومش عايز انتي الترياق إلا 
معيشني بس هو هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا 
بحبك يا مالك قلبي سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر بحبك لآخر نبضه في قلبي 
فانتبهت على حالها 
عرفتوا بقى إني لقيت حبيبي عيشوا حياتكم وانسوني وأكيد أنا مش فارقه معاكم أساسا 
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل 
بجد افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك سلام
برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
فنظرت له بكره وبكاء 
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
هسيبك دلوقتي يا قمر وارجعلك تاني أصل 
حالك هو حالي
فاغمضت عيونها بأسي وتمتمت بداخلها 
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على 
في الوقت الحالي 
كان قد وصل الجميع الي لندن
فغمغم جاسر 
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط فدخلوا 
اليه بعدما استأذنوا
الظابط بترحيب 
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
إيه الأخبار يا حاتم
اطمن يا باشا دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط فأخبرته فظل بعض الوقت
إحنا أهو فوقف بالصوره غمغمت جوليا بلهفه
فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار فجلس الجميع بترقب إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها فتحدث معها قليلا فوجدوا التردد على ملامحها ولكنها اومات له فسارت في اتجاه التويلت فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف 
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره 
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
جاك فنظروا لها بجهل
زين باستفسار جاك مين
دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها 
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
حسن پغضب وخوف على شقيقته 
نعم يعني إيه الكلام دا وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
يوسف بضيق 
إيه الغباء دا هي اټجننت أهي
أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن
عقله الآن مشغول بالأهم
جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
اطمن أنا هقوم بالازم خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل العشرون
20
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قباني
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
فتنهدت بحزن 
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
جاسر بحث ايه دا
بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
زين وإيه إلا غير رأيها
جوليا بنبره حزن
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها حتى نومها بقى
قليل
وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
حسان بحزن واسئ 
أكيد أنا السبب في دا كله
لا يا اونكل رهف عمرها ما اتهمت حضرتك 
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم 
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع 
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك 
كانت بتقول مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا قالت حاسه إنها منبوذه 
فاستغربت كلامها وقولتلها انتي في حاله اكتئاب غريب مش معقوله مش ملاحظه نفسك
زين 
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا 
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
ففكرت قليلا 
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه دا طبيعه والدتها بس آخر مره أنا خرجت سيبتها تتكلم ولم رجعت كانت حالتها غريبه وحاله من الحزن والخيبه والصدمه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات