روايه صغيرتي الفاتنه بقلم الاء علي
تهطل على صفحات وجهها
اللهم أنت الكريم فلا تحرمنا والحليم فلا تعاقبنا والستير فلا تفضحنا تواب تحب التوابين فتب علينا عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت
رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ
لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله
اللهم إني أعوذ بك من شړ نفسي ومن شړ
كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على
صراط مستقيم
ولكنها فجأه شعرت بمن يكلها ويكتم أنفاسها فقاومت بكل ما أوتيت من قوة
ولكن جدها الهزيل لم يساعدها علي المقاومة
أكثر فخارت قواها وشعرت بروحها تسحب منها فاستسلمت لأمر محسوم فاغمضت عيونها
رأت ذاتها إنها في مكان بعيد ولكنها تشعر بأحد
يهتف بإسمها صوت تعلمه عن ظهر قلب
فحاولت أن تقترب من مصدر الصوت
وكلما اقتربت كلما إتضح فشعرت بشيء
دافيء يتساقط على وجنتيها
فجاهدت لتفتح مقلتاها بتروي وضعف
فقاومت الضباب من حولها إلى أن اجتمعت
الصورة فوجدت زين أمامها وعلامات الهلع والخۏف على وجهه ودموعه تتساقط بلا توقف
شعرا بالسعادة الطاغية واستعادا روحه
المسلوبة فغمغم بلهفه وقلق
رهف حبيبتي انتي بخير يا نبض قلبي
فلم يعطيها الفرصة وتلقفها باخل
أحضاه ليطمئن نفسه إنها معه وبخير
فعندما دخل للغرفة وجد ذلك الحقېر يكمم
أنفاسها فأصابه الهلع وركض سريعا ناحية
ذلك الحقېر وقاما بلكمه ولكن الأخير استطاع الفرار من بين براثنه
فشعرا أن قلبه يكاد يتوقف من رعبه عليها
فتنهد وغمغم بحمد لله وإعتذار لها
الحمد لله يا حبيبتي إنك بخير سامحيني يا قلبي عشان خلفت وعدي معاكي وبعدت مجرد
التفكير إني لو تأخرت دقيقة كمان كان
هيحصلك إية بيجنني
للمره الثانية أراك تبكي من أجلي أيها الحبيب
فلن يبكي الرجل وتنزل دموعه بتلك اللهفة
سامحني معشوقي لأنني دائما أكون السبب في وجعك لكن من الآن سأكون سبب لسعادتك
هذا وعدي لك ولن أخذلك أبدا وسأثق في حبك دائما وأبدا
فاخرجها من دوامة تفكيرها صوته القلق
فخرجت من ٱحضاه ونظرت له بابتسامة
رقيقة وعشق حد النخاع
اطمن يا حبيبي أنا بخير طول ما منقذي جنبي مافيش حاجه تقدر تأذيني أنا بثق فيك
فنظرا لها بعشق وصل لعڼان السماء ولكن
غمغم بجديه يشوبها الخۏف
مين إلا حاول يأذيكي يا رهف
صارحيني باللي جوه قلبك طالما بتقولي واثقة فيا
أنا حاسس بمتاهة وحيرة كبيرة أوي في حاجات كتير مش مفهومة بالنسبة ليا عقلي هيقف من
تحليل حاجات كتير شايفها مش منطقية ريحي قلبي يا حياتي وطمنيني أرجوكي
فنظرت له بول وشغف وابتسامة واقتربت من
أذنه وهمست له
بحبك يا زين من سنين من أول مرة عيونك
جات في عيوني قبل ما يغمي عليا في المستشفى وقت إصابة حسن وحسيت وقتها إن كياني
مقلوب حاجة خطفت قلبي ففي قربك
بعدت أكتر من تلات شهور بعد طلاقي عشان
أقدر أنساك لأني كنت مش هقدر أكون
قريبة منك وأتعلق بيك
أكتر وأنا مش عندي استعداد لتجارب تانية
في وقتها بيقولوا البعد بينسي الحبيب
بس في بعدك كنت بفتكرك أكتر وبتعلق
بك أكتر وبعشقك وبغير عليك أكتر عارفة إنك
مستغرب حجات كتير وإزاي فاكرة كل التفاصيل
دي هقولك كل حاجة
فكان زين مصډوم من حديثها فهل تعشقه !
هل تبادله مشاعره التي كان يعتقد إنه من
المستحيل أن يصل لمجرد نظرة اهتمام
واحدة من تلك الفاتنة هل الآن يستمع
لحديثها عن عشقها له! لا لابد إنه يتوهم
فنظرا لها بتية فوجدها تبتسم له برقة
وعيونها تشع عشق متيم
فلم يقاوم البعد أكثر فأقترب منها وقاما
بتقليها لأول مرة فشعرا كأنه طائر
يحلق في أعنان السماء بكل سعادة وحرية
أما هي
فشعرت بالإنصار ووجهها يشع منه الحراة وظهر هذا بوضوح من إحمرار
وجنتيها بشكل قاني فكانت فتنة للجمال
والرقة والخجل فأبتعدا عنها وأخذا ب
أحضاه فوق نبضاه الثائة ولم ينطق غير ب
سامعك يا فاتنتي
مضى بعض الوقت وجاءت جوليا والشباب
فوجدوا رهف تجلس على المقعد وترتدي
فستانا من اللون الأبيض ك لون قلبها
يتوسطه حزاما ولكنه كان فضفاصا
وبرغم ذلك كانت فاتنة كما هي دائما
وكان زين يجلس علي المقعد المقارب لها
ويرتدي بليزر كحلي وقميص أزرق وبنطلون بيج
فغمغم فارس بإعجاب
أوه إيه الجمال دا يا صغنن حبيبي يا ناس
وأطلق حسن صفيرا
هوبااا حبيبة قلب أخوها القمراية
فرمقهما زين بغيرة وخفوت
حبك برص منك ليه استغفر الله العظيم شكلي هقوم أكسر عضمهم
فاستمعت له رهف فنظرت له بابتسامة
عاشقة
فقابل نظراتها بضيق مالبث أن أبتسم
بقلة حيلة على براءة فاتنته
فغمغت رهف برقة
ميرسي ليك يا فارس أنت وحسن
فنظرت لها جوليا بخبث
جبتي منين اللبس دا ارف هبيبتي
فنظرت لها رهف بغيظ لذيذ جعل من يجلس بجوارها يريد أن يخفيها باخل أحضاه
وقلبه وحده ولا يرا احد فاتنته غيره
أنا
قررت أغير إسمي يا جولي عشان
ترتاحي بس قوليلي اسم بتنطقيه صح
فضحك الجميع على تذمر تلك الصغيرة الرقيقة
فارس
ههههه جولي بتغيظك يا روفا
حسن
صحيح جاسر رن عليا عشان يطمن على رهف
والكل قلقان عليها
وعند ذكر جاسر خفق قلب أحدهم وشعرت بالسعادة فانتبهت لها رهف فعلمت أن رفيقتها
وقعت في عشق الجاسر
فغمغم زين بهدوء
ميعاد الطيارة قرب يله بينا
فنظر لرهف بحنان
رهف هتقدرى تمشي ولا أش يلك
فاخفضت رأسها بخجل وأحمرت وجنتيها بشة
لا أنا هقدر أمشي ميرسي ليك
فنظرا لها برفعة حاجب وأقتب منها وغمغم
بخفوت ومشاغبه
ميرسي دي يا قلبي تتقال لواحد غريب
مش لجوزك إلا لسه دايق الكريز دلوقتي
فنظرت له پصدمه من حديثه الوقح فغمز لها بشقاوة فيبدو أن وجه زينها الوقح ظهر لها فإزدادا إحمرار وجنتيها وأخفضت وجهها
فنظرا الباقية لبعضهم بابتسامة
لسلاسة العلاقة بينهم والسعادة الظاهرة
بعيونهما فتمنوا لهم دوام السعادة والراحة
فهما أكثر أثنان يستحقا بعضهما
فلقد ظلموا كثيرا في حياتهما
فتدخل فارس بمشاكسة
إيه يا رهوفا مالك وشك محمر كده ليه هو زين
قالك إيه يا قطقوطة لو مش قادره تمشي
وخجلانه زين يش يلك أش يلك أنا يا قلبي
فخجلت أكثر وأخفضت رأسها
فنظرا له زين
لو حابب يا فارس تقعد في المستشفى شهرين
تلاتة قولي يا حبيبي ما فيش مشكله
هريحك علطول
حسن بقهقة
ههههههه يبقى أش يل أنا أختي حبية قلبي يا زينو
فرمقهما زين بقرف وغيظ
جاتك ۏجع في قلبك منك ليه
فهتفت رهف سريعا
بعد الشړ عليهم ما تدعيش عليهم يا زين من فضلك
فنظرا لها بغيظ والباقية بابتسامة على روح تلك الرقيقة الحنونة
فارس
يا سلام عليكي يا روفا أختي حبيبتي يا ناس
خاېفه عليا
فقاما زين وحل رهف بدون حديث وسط ذهولها وخجلها وصدمة الجميع فنظرت لهم
تعالو ورايا يله
حسن بذهول
أستنى يا بني نروح ندفع الحساب الأول
زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب
أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاع
ه الفياضة
وحدثها بوله وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي
الفصل الخامس والعشرون الأخير
حصري لموقع أيام نيوز
استعجلت الرحيل و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك صمتك
صدى صوتك عنفوانك
هنا ضحكت هنا بكيت
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك استجدي وجهك
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل
و رحلت في غير أوانك
زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول
تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا يتقدم ناحيتهم بلهفه
فنظرت رهف پخوف لجوليا ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
فأقترب ذلك الشاب وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
أوه طبيبتي الصغيرة كيف حالك عزيزتي
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني
جوليا بما حدث مع صغيرتي
فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم
حديث دكتور مارتن فوجدته مصوب نظراته
عليه پغضب
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام
فغمغم زين پغضب وغيرة
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
حسن بتوجس
بيسأل عن أخبار رهف
فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي
كيف حالك
مارتن بابتسامة جذابه
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي
هيا أخبرني
ما حدث مع صغيرتي
جوليا بخفوت
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف
فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك
مارتن باستغراب
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
حسن
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة
مارتن پصدمة
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي
فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه
مارتن بإستغراب
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
جوليا إنقاذا للموقف
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك
فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد
فنظرا زين پغضب لرهف فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها
فتنهد بضيق من خۏفها فاقترب منها وحدثها بخفوت
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده
تنزل من عيونك الحلوة دي
فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق
بس أنا مش خاېفه منك أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك ولكن الصدق ينطق من عيونها
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق
رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني
زين