الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه صغيرتي الفاتنه بقلم الاء علي

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تهطل على صفحات وجهها 
اللهم أنت الكريم فلا تحرمنا والحليم فلا تعاقبنا والستير فلا تفضحنا تواب تحب التوابين فتب علينا عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت
رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ
لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله 
قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس 
اللهم إني أعوذ بك من شړ نفسي ومن شړ
كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على 
صراط مستقيم
ولكنها فجأه شعرت بمن يكلها ويكتم أنفاسها فقاومت بكل ما أوتيت من قوة 
ولكن جدها الهزيل لم يساعدها علي المقاومة
أكثر فخارت قواها وشعرت بروحها تسحب منها فاستسلمت لأمر محسوم فاغمضت عيونها
ولم تشعر بشيء حولها
رأت ذاتها إنها في مكان بعيد ولكنها تشعر بأحد 
يهتف بإسمها صوت تعلمه عن ظهر قلب 
فحاولت أن تقترب من مصدر الصوت 
وكلما اقتربت كلما إتضح فشعرت بشيء 
دافيء يتساقط على وجنتيها 
فجاهدت لتفتح مقلتاها بتروي وضعف
فقاومت الضباب من حولها إلى أن اجتمعت
الصورة فوجدت زين أمامها وعلامات الهلع والخۏف على وجهه ودموعه تتساقط بلا توقف 
أما زين فعندما وجدها تفتح جفنيها
شعرا بالسعادة الطاغية واستعادا روحه
المسلوبة فغمغم بلهفه وقلق 
رهف حبيبتي انتي بخير يا نبض قلبي 
فلم يعطيها الفرصة وتلقفها باخل
أحضاه ليطمئن نفسه إنها معه وبخير 
فعندما دخل للغرفة وجد ذلك الحقېر يكمم 
أنفاسها فأصابه الهلع وركض سريعا ناحية
ذلك الحقېر وقاما بلكمه ولكن الأخير استطاع الفرار من بين براثنه 
فنظرا لها وجدها ملقاه أرضا بدون حركة
فشعرا أن قلبه يكاد يتوقف من رعبه عليها
فتنهد وغمغم بحمد لله وإعتذار لها 
الحمد لله يا حبيبتي إنك بخير سامحيني يا قلبي عشان خلفت وعدي معاكي وبعدت مجرد
التفكير إني لو تأخرت دقيقة كمان كان 
هيحصلك إية بيجنني
للمره الثانية أراك تبكي من أجلي أيها الحبيب 
فلن يبكي الرجل وتنزل دموعه بتلك اللهفة
والخۏف إلا على لمن هو غالي على قلبه 
سامحني معشوقي لأنني دائما أكون السبب في وجعك لكن من الآن سأكون سبب لسعادتك 
هذا وعدي لك ولن أخذلك أبدا وسأثق في حبك دائما وأبدا
فاخرجها من دوامة تفكيرها صوته القلق
فخرجت من ٱحضاه ونظرت له بابتسامة
رقيقة وعشق حد النخاع
اطمن يا حبيبي أنا بخير طول ما منقذي جنبي مافيش حاجه تقدر تأذيني أنا بثق فيك 
لدرجة ما تتخيلهاش يا زين
فنظرا لها بعشق وصل لعڼان السماء ولكن 
غمغم بجديه يشوبها الخۏف 
مين إلا حاول يأذيكي يا رهف 
صارحيني باللي جوه قلبك طالما بتقولي واثقة فيا
أنا حاسس بمتاهة وحيرة كبيرة أوي في حاجات كتير مش مفهومة بالنسبة ليا عقلي هيقف من 
تحليل حاجات كتير شايفها مش منطقية ريحي قلبي يا حياتي وطمنيني أرجوكي
فنظرت له بول وشغف وابتسامة واقتربت من 
أذنه وهمست له 
بحبك يا زين من سنين من أول مرة عيونك
جات في عيوني قبل ما يغمي عليا في المستشفى وقت إصابة حسن وحسيت وقتها إن كياني
مقلوب حاجة خطفت قلبي ففي قربك 
بعدت أكتر من تلات شهور بعد طلاقي عشان
أقدر أنساك لأني كنت مش هقدر أكون
قريبة منك وأتعلق بيك
أكتر وأنا مش عندي استعداد لتجارب تانية
في وقتها بيقولوا البعد بينسي الحبيب 
بس في بعدك كنت بفتكرك أكتر وبتعلق 
بك أكتر وبعشقك وبغير عليك أكتر عارفة إنك 
مستغرب حجات كتير وإزاي فاكرة كل التفاصيل 
دي هقولك كل حاجة
فكان زين مصډوم من حديثها فهل تعشقه ! 
هل تبادله مشاعره التي كان يعتقد إنه من
المستحيل أن يصل لمجرد نظرة اهتمام 
واحدة من تلك الفاتنة هل الآن يستمع 
لحديثها عن عشقها له! لا لابد إنه يتوهم
فنظرا لها بتية فوجدها تبتسم له برقة
وعيونها تشع عشق متيم 
فلم يقاوم البعد أكثر فأقترب منها وقاما
بتقليها لأول مرة فشعرا كأنه طائر 
يحلق في أعنان السماء بكل سعادة وحرية
أما هي
فشعرت بالإنصار ووجهها يشع منه الحراة وظهر هذا بوضوح من إحمرار 
وجنتيها بشكل قاني فكانت فتنة للجمال
والرقة والخجل فأبتعدا عنها وأخذا ب
أحضاه فوق نبضاه الثائة ولم ينطق غير ب 
سامعك يا فاتنتي
مضى بعض الوقت وجاءت جوليا والشباب
فوجدوا رهف تجلس على المقعد وترتدي 
فستانا من اللون الأبيض ك لون قلبها
يتوسطه حزاما ولكنه كان فضفاصا
وبرغم ذلك كانت فاتنة كما هي دائما
وكان زين يجلس علي المقعد المقارب لها
ويرتدي بليزر كحلي وقميص أزرق وبنطلون بيج
فغمغم فارس بإعجاب 
أوه إيه الجمال دا يا صغنن حبيبي يا ناس
وأطلق حسن صفيرا 
هوبااا حبيبة قلب أخوها القمراية
فرمقهما زين بغيرة وخفوت 
حبك برص منك ليه استغفر الله العظيم شكلي هقوم أكسر عضمهم
فاستمعت له رهف فنظرت له بابتسامة 
عاشقة 
فقابل نظراتها بضيق مالبث أن أبتسم
بقلة حيلة على براءة فاتنته
فغمغت رهف برقة 
ميرسي ليك يا فارس أنت وحسن
فنظرت لها جوليا بخبث 
جبتي منين اللبس دا ارف هبيبتي
فنظرت لها رهف بغيظ لذيذ جعل من يجلس بجوارها يريد أن يخفيها باخل أحضاه
وقلبه وحده ولا يرا احد فاتنته غيره 
أنا
قررت أغير إسمي يا جولي عشان 
ترتاحي بس قوليلي اسم بتنطقيه صح
فضحك الجميع على تذمر تلك الصغيرة الرقيقة
فارس 
ههههه جولي بتغيظك يا روفا
حسن 
صحيح جاسر رن عليا عشان يطمن على رهف
والكل قلقان عليها
وعند ذكر جاسر خفق قلب أحدهم وشعرت بالسعادة فانتبهت لها رهف فعلمت أن رفيقتها 
وقعت في عشق الجاسر
فغمغم زين بهدوء 
ميعاد الطيارة قرب يله بينا 
فنظر لرهف بحنان
رهف هتقدرى تمشي ولا أش يلك
فاخفضت رأسها بخجل وأحمرت وجنتيها بشة
لا أنا هقدر أمشي ميرسي ليك
فنظرا لها برفعة حاجب وأقتب منها وغمغم 
بخفوت ومشاغبه 
ميرسي دي يا قلبي تتقال لواحد غريب
مش لجوزك إلا لسه دايق الكريز دلوقتي
فنظرت له پصدمه من حديثه الوقح فغمز لها بشقاوة فيبدو أن وجه زينها الوقح ظهر لها فإزدادا إحمرار وجنتيها وأخفضت وجهها
فنظرا الباقية لبعضهم بابتسامة 
لسلاسة العلاقة بينهم والسعادة الظاهرة
بعيونهما فتمنوا لهم دوام السعادة والراحة
فهما أكثر أثنان يستحقا بعضهما 
فلقد ظلموا كثيرا في حياتهما
فتدخل فارس بمشاكسة
إيه يا رهوفا مالك وشك محمر كده ليه هو زين 
قالك إيه يا قطقوطة لو مش قادره تمشي 
وخجلانه زين يش يلك أش يلك أنا يا قلبي
فخجلت أكثر وأخفضت رأسها
فنظرا له زين 
لو حابب يا فارس تقعد في المستشفى شهرين 
تلاتة قولي يا حبيبي ما فيش مشكله
هريحك علطول
حسن بقهقة 
ههههههه يبقى أش يل أنا أختي حبية قلبي يا زينو
فرمقهما زين بقرف وغيظ 
جاتك ۏجع في قلبك منك ليه
فهتفت رهف سريعا 
بعد الشړ عليهم ما تدعيش عليهم يا زين من فضلك
فنظرا لها بغيظ والباقية بابتسامة على روح تلك الرقيقة الحنونة
فارس 
يا سلام عليكي يا روفا أختي حبيبتي يا ناس 
خاېفه عليا
فقاما زين وحل رهف بدون حديث وسط ذهولها وخجلها وصدمة الجميع فنظرت لهم 
تعالو ورايا يله
حسن بذهول
أستنى يا بني نروح ندفع الحساب الأول
زين 
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من 
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب
أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا 
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه 
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاع
ه الفياضة
وحدثها بوله وخفوت 
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار 
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار 
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة 
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي 
الفصل الخامس والعشرون الأخير 
حصري لموقع أيام نيوز
استعجلت الرحيل و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك صمتك 
صدى صوتك عنفوانك
هنا ضحكت هنا بكيت
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت 
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع 
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك 
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك 
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك استجدي وجهك 
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني 
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل 
و رحلت في غير أوانك
زين 
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من 
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا 
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه 
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت 
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار 
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول
تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار 
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون 
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا يتقدم ناحيتهم بلهفه
فنظرت رهف پخوف لجوليا ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
فأقترب ذلك الشاب وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
أوه طبيبتي الصغيرة كيف حالك عزيزتي 
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني 
جوليا بما حدث مع صغيرتي
فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم 
حديث دكتور مارتن فوجدته مصوب نظراته 
عليه پغضب 
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام
فغمغم زين پغضب وغيرة 
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
حسن بتوجس 
بيسأل عن أخبار رهف
فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين 
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي 
كيف حالك
مارتن بابتسامة جذابه 
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي 
هيا أخبرني
ما حدث مع صغيرتي
جوليا بخفوت 
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف
فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك
مارتن باستغراب 
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
حسن 
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة
مارتن پصدمة 
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه 
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي
فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه
مارتن بإستغراب 
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
جوليا إنقاذا للموقف 
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك
فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد
فنظرا زين پغضب لرهف فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها
فتنهد بضيق من خۏفها فاقترب منها وحدثها بخفوت 
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده 
تنزل من عيونك الحلوة دي
فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق 
بس أنا مش خاېفه منك أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك ولكن الصدق ينطق من عيونها 
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق
رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني 
زين
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات