روايه ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
دى وأسكت
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه
هتف بقلق فى إيه مالك
هتفت بإمتعاض وهى تضع يديها أسفل بطنها دة ابنك مش عارفة هلاقيها منه ولا منك
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا
ييجى بس وأنا هعلقه
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى
ضړبت على صدرها قائلة بفزع
يا لهوى لأحسن تكون ولادة
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة
هتفت بفرح بجد الف ألف مبروك يا حبيبتى
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل
فرغت فاهها قائلة ها
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله
ربتت على يدها قائلة هههه ماشي يا حبيبتى
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة
يا سلام آه واضح أوى
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا
همس بخفوت يادى الكسفة
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا
هتفت بهدوء اه حلوة أوى
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت إنت بتقرب ليه
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب تحسبا من أى حركة تبدر منه
نظر لها بتمعن وعلم ما تفكر فيه وعندما أسرع بإمساكها هربت بسرعة وتوجهت خلف طاولة الطعام الطويلة وكلما يأتى بالإمساك بها تهرب للطرف الآخر
هتف وهو يلهث بت إنتي مفناش من كدة إثبتى مكانك
هتفت وهى تهرب منه لا لا
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى طيب تعالى بقى كدة
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى
لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى فى مياه بتنزل
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ پألم بحزن شديد وقلق خوفا عليها
بعد فترة وصل مراد إلى المشفى وقام بحمل لمار قائلا خلاص يا حبيبتى هانت أهو وصلنا
دلف بها للداخل وصړخ في العاملين حتى أتوا ووضعوها على السرير ودلفوا بها إلى غرفة العمليات وتبعتهم الطبيبة
كان يقف إلى جوار والدته بقلق وخوف وحينما يسمع صړاخها يشعر بوخزات في
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
نظرت له الدكتورة قائلة
خرجت الطبيبة وعلى وجهها إبتسامة مطمئنة التى ما إن رآها مراد ركض نحوها وسألها بلهفة ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
أجابته بإبتسامة إطمن مرات حضرتك بخير وربنا رزقها بطفل هى كويسة دلوقتى وتقدروا تشفوها
قالت ذلك ثم
نظرت أمينة لمراد قائلة هات أما أشيل حفيدى
أعطاه لها برفق قائلا إتفضلى يا ماما فارس مراد محمد
حملته برفق قائلة بسعادة ربنا يباركلكم فيه يا رب
بعد لحظات إتصل مراد بأخته والبقية وأخبر معتز بأن يحضر خديجة معهم
وبعد وقت وصلوا إلى المشفى وأخذوا يباركون لهم فى جو أسرى سعيد
هتف مراد بمرح ما تيجى نتصل على الواد عمر نجيبه على ملا وشه
أجابه معتز بنفس المرح طيب وليه قطع الأرزاق دة يا ابن عمى
أجابه وهو يجز على أسنانه بغيظ إشمعنى هو يقطع دة عليه عين تنزلك سابع أرض
ضحك بخفوت قائلا هههه شكلك مجربه
هتف بغيظ يووووه كتير وحياتك ما تعدش ونفسى أخد بتارى منه دة عيل رزل
وكزه في كتفه بخفة قائلا طيب بس إسكت للحكومة تسمعك وتقلب عليك
ضحك بخفوت قائلا ههههه عيب عليك أنا مسيطر
ضحكوا بخفوت ثم شاركوا الجميع حديثهم
صباحا إستيقظت سجود وأعتدلت وأخذت تفرك عينيها وما إن نظرت حولها وتداركت الوضع أطلقت صړخة عالية إستيقظ فزعا على إثرها وهو يقول بفزع
فى إيه فاتحة السارينة على الصبح ليه
أخذت تضربه بغيظ قائلة
وكمان ليك عين تسأل يا قليل الأدب أنا هقول لعمتو عليك
نظر لها بعدم فهم قائلا تقولى لعمتك إيه
أجابته بصړاخ إنك إستغلتنى وضحكت عليا وغرغرت بيا
هتف پصدمة غر إيه ! إنتي مچنونة ولا شاربة حاجة على الصبح
صړخت في وجهه قائلة وكمان بتغلط فيا
مسكها من زراعها وهزها بغيظ قائلا
فوقى وصحصحى كدة على الصبح بدل ما أديكى قلم يفوقك
إنتي ناسية إن إحنا
إتزفتنا إتجوزنا إمبارح
نظرت له بتذكر ثم عضت شفتيها بندم وخزى قائلة اه صح نسيت
تركها بغيظ قائلا بسخرية نسيتى ! روحى يا شيخة كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة
الواحد بدل ما يصحى على الرومانسية والكلام الحلو يصحى على صريخك وهبلك
هتف بحدة يا سلام دة على أساس إنك عمرو دياب وقلتلى قصيدة ما إنت صاحى تزعق أهو
نهض پعنف قائلا ابعدى من وشى الساعة دى بدل ما ارتكب چريمة قال جواز قال
قال كلماته ثم دلف إلى الحمام وصك الباب پعنف جعلها تنتفض في مكانها فقالت بعتاب
غبية غبية مكانش المفروض أعمل كدة أنا لازم أتصرف أووف
قالت ذلك ثم لمع في ذهنها فكرة فصفقت بحماس قائلة أيوة هى دى
نهضت وأرتدت مأذرها ونزلت للأسفل ثم دلفت للمطبخ وأخذت تعد له وجبة الإفطار
بعد دقائق خرج من الحمام وهو يجفف شعره