الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 77 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

دى وأسكت 
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر 
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه 
هتف بقلق فى إيه مالك
هتفت بإمتعاض وهى تضع يديها أسفل بطنها دة ابنك مش عارفة هلاقيها منه ولا منك 
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا 
ييجى بس وأنا هعلقه 
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة 
مالك يا لمار مش على بعضك من الصبح 
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى 
ضړبت على صدرها قائلة بفزع 
يا لهوى لأحسن تكون ولادة 
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع 
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية 
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل 
على الجانب الآخر كانت ورد تجلس بتعب فهتفت ندى بهمس مالك شكلك مش طبيعى 
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة 
هتفت بفرح بجد الف ألف مبروك يا حبيبتى 
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل 
فرغت فاهها قائلة ها 
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله 
أومأت بفرح قائلة ماشى يارب أكون حامل فعلا علشان أعمل مفاجأة لسليم 
ربتت على يدها قائلة هههه ماشي يا حبيبتى 
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة 
يا سلام آه واضح أوى 
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا 
منورة يا حماتى 
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا 
همس بخفوت يادى الكسفة 
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه 
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا 
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله 
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلف عمر بسجود قائلا نورتي الفيلا يا شابة خشى برجلك اليمين 
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد 
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا 
هتفت بهدوء اه حلوة أوى 
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر 
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت إنت بتقرب ليه
أجابها بمكر علشان الدكتور قالى أقعد في حتة طراوة 
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب تحسبا من أى حركة تبدر منه 
نظر لها بتمعن وعلم ما تفكر فيه وعندما أسرع بإمساكها هربت بسرعة وتوجهت خلف طاولة الطعام الطويلة وكلما يأتى بالإمساك بها تهرب للطرف الآخر 
هتف وهو يلهث بت إنتي مفناش من كدة إثبتى مكانك 
هتفت وهى تهرب منه لا لا 
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك 
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا 
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى طيب تعالى بقى كدة 
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى 
لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة 
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه 
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل 
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط 
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد 
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع 
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه 
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى فى مياه بتنزل 
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد 
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ پألم بحزن شديد وقلق خوفا عليها 
بعد فترة وصل مراد إلى المشفى وقام بحمل لمار قائلا خلاص يا حبيبتى هانت أهو وصلنا 
دلف بها للداخل وصړخ في العاملين حتى أتوا ووضعوها على السرير ودلفوا بها إلى غرفة العمليات وتبعتهم الطبيبة 
كان يقف إلى جوار والدته بقلق وخوف وحينما يسمع صړاخها يشعر بوخزات في
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه 
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه 
نظرت له الدكتورة قائلة 
خرجت الطبيبة وعلى وجهها إبتسامة مطمئنة التى ما إن رآها مراد ركض نحوها وسألها بلهفة ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
أجابته بإبتسامة إطمن مرات حضرتك بخير وربنا رزقها بطفل هى كويسة دلوقتى وتقدروا تشفوها 
قالت ذلك ثم 
نظرت أمينة لمراد قائلة هات أما أشيل حفيدى 
أعطاه لها برفق قائلا إتفضلى يا ماما فارس مراد محمد 
حملته برفق قائلة بسعادة ربنا يباركلكم فيه يا رب 
بعد لحظات إتصل مراد بأخته والبقية وأخبر معتز بأن يحضر خديجة معهم 
وبعد وقت وصلوا إلى المشفى وأخذوا يباركون لهم فى جو أسرى سعيد 
هتف مراد بمرح ما تيجى نتصل على الواد عمر نجيبه على ملا وشه 
أجابه معتز بنفس المرح طيب وليه قطع الأرزاق دة يا ابن عمى
أجابه وهو يجز على أسنانه بغيظ إشمعنى هو يقطع دة عليه عين تنزلك سابع أرض 
ضحك بخفوت قائلا هههه شكلك مجربه 
هتف بغيظ يووووه كتير وحياتك ما تعدش ونفسى أخد بتارى منه دة عيل رزل 
وكزه في كتفه بخفة قائلا طيب بس إسكت للحكومة تسمعك وتقلب عليك 
ضحك بخفوت قائلا ههههه عيب عليك أنا مسيطر 
ضحكوا بخفوت ثم شاركوا الجميع حديثهم 
صباحا إستيقظت سجود وأعتدلت وأخذت تفرك عينيها وما إن نظرت حولها وتداركت الوضع أطلقت صړخة عالية إستيقظ فزعا على إثرها وهو يقول بفزع 
فى إيه فاتحة السارينة على الصبح ليه
أخذت تضربه بغيظ قائلة 
وكمان ليك عين تسأل يا قليل الأدب أنا هقول لعمتو عليك 
نظر لها بعدم فهم قائلا تقولى لعمتك إيه
أجابته بصړاخ إنك إستغلتنى وضحكت عليا وغرغرت بيا 
هتف پصدمة غر إيه ! إنتي مچنونة ولا شاربة حاجة على الصبح 
صړخت في وجهه قائلة وكمان بتغلط فيا
مسكها من زراعها وهزها بغيظ قائلا 
فوقى وصحصحى كدة على الصبح بدل ما أديكى قلم يفوقك 
إنتي ناسية إن إحنا
إتزفتنا إتجوزنا إمبارح 
نظرت له بتذكر ثم عضت شفتيها بندم وخزى قائلة اه صح نسيت 
تركها بغيظ قائلا بسخرية نسيتى ! روحى يا شيخة كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة 
الواحد بدل ما يصحى على الرومانسية والكلام الحلو يصحى على صريخك وهبلك 
هتف بحدة يا سلام دة على أساس إنك عمرو دياب وقلتلى قصيدة ما إنت صاحى تزعق أهو 
نهض پعنف قائلا ابعدى من وشى الساعة دى بدل ما ارتكب چريمة قال جواز قال 
قال كلماته ثم دلف إلى الحمام وصك الباب پعنف جعلها تنتفض في مكانها فقالت بعتاب 
غبية غبية مكانش المفروض أعمل كدة أنا لازم أتصرف أووف 
قالت ذلك ثم لمع في ذهنها فكرة فصفقت بحماس قائلة أيوة هى دى 
نهضت وأرتدت مأذرها ونزلت للأسفل ثم دلفت للمطبخ وأخذت تعد له وجبة الإفطار 
بعد دقائق خرج من الحمام وهو يجفف شعره
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 79 صفحات