روايه غصون ١٣ بقلم يارا عبد العزيز
كلامه و بدأ يربط على ضهرها بحنان لحد اما حسيت بالامان و هديت
طلعت من حضنه و هي بتبصله بدموع
حاوط خدها بايديه و اتكلم پخوف و نبره حاده
انتي عامله كدا ليه!
فيه اييه!!!!
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي اللي وقفت قدامها و بصتلها بشړ...
ارتعشت غصون پخوف
اتكلم يونس پخوف و حنيه
ايه يا غصون انا سامعك
كانت شبه مڼهاره اتكلمت بشهقات
تلفيوني اتكسر....
اتنهد براحه و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
عامله كل دا عشان حته تلفيون!!!!!
و ايه اللي فيها هجبلك واحد احسن مليون مره منه
قال كلامه و حضنها بقوه و قبل... راسها بحنان متجاهل مي اللي كانت واقفه بتبصلهم پغضب مفرط مكنش همه غير انه يمتص خۏفها و يحاول يهديها
غمضت عينيها و بتحاول تحس بالامان في وجوده
مي كانت واقفه بتبصلهم بغيره و ڠضب و اتكلمت پحده
ايه اللي جابك هنا!
يونس بهدوء و هو بيبص لغصون
خلصت بدري و قولت اجاي عشان اوصلكم البيت خلصتم و لا لسه
مي راحت عنده و حضنته و اتكلمت برقه و هي بتغيظ غصون
قالت كلامها و مسكت ايديه و مشيت و غصون مشيت وراهم پغضب
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا القصر و يونس دخل غرفه المكتب و مي طلعت الجناح بتاعهم
بمجرد ما دخلت غصون دخلت وراها
اتكلمت مي بسخرية و هي بتقف قدامها
بعد اللي حصل متوقعتش منك الصراحة انك توريني وشك معايا في مكان واحد
ربعت غصون ايديها و اتكلمت بسخريه
و الله انتي اللي المفروض متورينيش وشك بعد اللي عرفته عنك بس نقول ايه بقى مفيش ډم...
مي پغضب مفرط
متفكريش اني هخاف بعد اللي عرفتيه انا ممكن بكل سهوله انكره و انتي مش هتقدري تثبتي عليا اي حاجه فخافي على نفسك لانك لو فتحتي بوؤك هتخسري و خسارتك هتكون حياتك
و انا مستحيل اسمحلك ټأذي... يونس أو تضحكي عليه تاني و هكشفك على حقيقتك و قدام الكل و دا وعد مني ليكي انتي اللي المفروض تخافي يا مي مش اناا
حبل الكدب.. قصير اوي على فكره مهما طولتي هيتقطع و انا بقى اللي هقطعه
انا لحد دلوقتي كنت بحاول ابعد عن يونس بسبب احساسي بالذنب.. اني خدته منك و اني مليش اي حق فيه
مي ببأبتسامه سخريه
هههههههههههه
ايه دا دا غصون طلعت بتخربش اهي القطه البريئه بس للاسف يحبيبتى اختارتي الشخص الغلط عشان تخربشيه لاني پقتل...
و بعدين متنسيش اني حامل بابن يونس و ان الوحيدة اللي ليها الحق فيه هي انا
مي پغضب
اخرررسي دا يبقى ابن يونس جاسر كان مسافر و لسه راجع في اليوم اللي عرفت فيه اني حامل و انتي ممكن تتأكدي بنفسك من المطار
يعني اللي في بطني دا يبقى ابن يونس و انا امه و لو انتي بجد خاېفه عليهم هم الاتنين تسكتي و مش هقولك تاني عشان مأذيكيش...
ابتسمت غصون بسخريه و سابتها و مشيت
دخلت اوضتها و فضلت ټعيط باڼهيار و هي بتفتكرهم مع بعض اتكلمت پغضب
اااه و الله ما هرحمكم
لازم الاقي طريقه اكشفهم بيها فكري يغصون فكري كويس اكيد هتلاقي طريقه يا رب ساعدني
حسيت بدوار شديد
حطيت ايديها على فمها و مسكت