الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه غصون الجزء ١٤ بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حد مااشي و مټخافيش انا جانبك
هزيت غصون راسها پخوف و مشيوا 
رجعت القصر و قعدت في الجنينه بشرود 
دموعها نزلت بتلقائية و هي بتحط ايديها على بطنها 
المفروض افرح بوجودك و لا اخاڤ عليك 
عايز اعرف يونس بوجودك اوي و اشوف رد فعله بس عشان مصلحتك هستنى شويه
رجعت راسها لورا و غمضت عينيها بارهاق و هي لسه حاطه ايديها على بطنها 
فتحت عينيها و حطيت الشنطه على الكرسي جانبها و قامت تتمشى جنب البسين و هي بتفكر 
فاقت على ايد بتوقعها في البيسين 
اټفزعت بخضه و خوف شديد 
فضل جسمها ينزل و هي بتحاول تقاوم عشان متغطسش في المياه بس بدون اي جدوى
نزلت في المياه بكل جسمها... مكنتش عارفه تاخد نفسها 
دخل يونس بالعربيه بتاعته و لمحها جري عليها بسرعه البرق 
و رمى نفسه في المياه 
طلعها من المياه و رفعها على سطح المياه و بيتكلم پخوف شديد 
غصون انتي كويسه
سندت براسها على كتفه و حاوطت كتفه بايديها و هي بتتكلم بدموع 
مش عارفه اخاد نفسي 
طلعني من المياه
هز راسه پخوف و شالها و طلعها من المياه بسرعه 
فضل شايلها و طلع بيها اوضتها و قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بلهفه 
احسن دلوقتي و لا نروح المستشفى
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت و هي بترتعش 
بردانه اوي و خاېفه 
انا مش عارفه ايه اللي حصل انا كنت ماشيه و فجأة وقعت 
بردانه اوي يا يونس
حط راسها على المخده برفق و دخل غرفه الملابس جابلها هدوم 
اتكلم بلهفه و هو بيقعدها قدامه 
غيري الهدوم دي عشان تدفي يلا
بصتله بخجل و اتكلمت بتلعثم و ارهاق
هقوم البس في الحمام
قالت كلامها و قامت بسرعه من قدامه و هي حاسه بدوخه 
كان ملاحظ تعبها دخل وراها و قفل الباب 
اتكلمت بخجل 
فيه حاجه!
قرب منها و همس بحنان 
هساعدك عشان انتي تعبانه و انا مش هطمن عليكي و انتي لوحدك
اتكلمت بخجل و هي بتبعد 
امممم انا كويسه و هعرف لوحدي الموضوع مش مستاهل متخافش عليا
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع من فرط خجلها
لو سمحت اطلع انا هكمل لو سمحت
هز راسه بهدوء و مسح دموعها بحنان و قبل.... اسفل عينيها و طلع من الحمام 
قعد على السرير و طلب الخدم من الفون الارضي
اعملي شوربه و اي مشروب دافي و طلعيه اوضه غصون
قال كلامه و قفل المكالمه و انتظرها تخرج 
خرجت و هي لسه بترتعش 
شويه و هتدفي
قال كلامه و رفع عليهم الغطا
همس پخوف 
نروح المستشفى و لا اطلب دكتورة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بخضه و هي بتمسك فيه 
لا انا
كويسه لما هدفا هبقى كويسه مش عايزه اروح المستشفى
بصلها لاقها بتبصله بخجل و لسه ماسكه فيه 
اتكلم ببأبتسامه و حنان 
هاخد منها الاكل و رجعالك
بعدت عنه بخجل مفرط و احراج منه 
بصيت لجسمه و عضلاته اللي بارزه حتى و هو لابس هدومه بهيام 
خد الاكل من الخدامه و راح قعد جانبها 
لاقها بتبصله بالطريقه
دي اتكلم ببأبتسامه 
لسه بردانه
هزيت راسها بالنفي و هي لسه شارده فيه 
اتكلمت بهمس
انت قمر اوي يا يونس!
احممم انا جوعت هات الاكل
بصلها بشرود و خد صنيه الاكل و بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل منها 
مقدرش يقاومها حط الصينيه 
صحيت غصون و هي بتبص ليونس بدموع و حزن 
و قامت 
كانت لسه هتروح الحمام بس وقفت بعد ما لمحت حد بيجري في الجنينه من شباك البلكونه
جريت على البلكونه و فتحتها و وقفت فيها لاحظت مي و هي ماشيه بتتسحب في الجنينه 
بصتلها غصون بلهفه و دخلت غرفه الملابس بتاعتها بسرعه و لبست و نزلت بسرعه و هي بتبص ليونس اللي كان نايم بعمق
يونس كان شايل غصون على ايديه 
حاطها في العربيه بسرعه و كان لسه هيطلع بس افتكر غصون و 
يونس كان واقف قدام باب اوضه غصون پخوف شديد 
بمجرد ما خرجت الدكتورة جري عليها 
اتكلمت الدكتورة بهدوء
متخافش الاتنين كويسين 
مي احنا نقلنها غرفه تانيه و فيه دكتور دلوقتي بيخيطلها جرحها و بالنسبه لمدام غصون هي كويسه اغمى عليها بس من الارهاق و الخضه
يونس پخوف 
و الجنين
الدكتوره بهدوء
ما انا قولتلك مدام غصون كويسه و الجنين كويس في بطنها
يونس بأستغراب 
لا انتي فاهمه غلط اللي حامل مي اللي الدكتور دلوقتي بيخيطلها الچرح...
فتحت الدكتورة باب الاوضه و شاورت على غصون و اتكلمت بتساؤل 
مش دي مدام غصون
هز يونس راسه بالايجاب و هو بيبص لغصون پخوف 
فاق على صوت الدكتورة و هي بتتكلم بهدوء
يبقى انا كدا فاهمه صح مدام غصون اللي حامل 
انما مدام مي اللي نقلنها اوضه تانيه مش حامل هضت.. بس هي حامل
الدكتوره بضيق
حضرتك مفيش اي حاجه من اللي انت بتقولها مدام غصون حامل في شهرين اما مدام مي مفيش حمل نهائي هي بس فيه ڼزيف... من دماغها من اثر الوقعه مش اكتر
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
غصون
الفصل_الرابع_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من صفحتين