روايه هربت الي قلبي بقلم ياسمين سالم

انا وديانا هنروح نشتري لبس لها بكره
زينه اديقت وسابتهم وطلعت وهي عايزه تتطلع ديانا من البيت عشان حست انها ممكن تأخد منها غيث
تاني يوم 
علي الفطار 
دايما صحيت وبهدلت كل الهدوم عشان تطلع طقم متحرم 
لقت شورت طويل لبعد الركبه 
وتيشرت نص كم قالت 
هيه أخيرا لقيته ولبسته وسابت شعرها ونزلت 
كانوا متجمعين علي السفره 
ماعدا غيث
قالت صباح الخير 
قعدت وهي بتدور على غيث مش لاقيه قاعد على السفره 
بصت على السلم بتلاقي نازل 
بتبص له كده بابتسامه
غيث نزل وقال صباح الخير 
يالا يا ديانا عشان الحق قبل الاجتماع الي عندي وهنفطر انا وانتي برا
ديانا وقفت وقالت اوكي انا جاهزه 
طلعت هي وغيث
وراحوا مول كبير
ديانا اول ما دخلت شافت الطقم فستان قصير جدا بس كان شكله جميل جريت عليه 
وقالت
غيث الله ده شكله جميل انا عايزه دا النبي
غيث رفع حاجبه
والله بجد ده فعلا شكله جميل بس ده يتلبس قميص نوم بس
ديانا خدودها احمروا
ايه قله الادب دي على فكره بقى انا ما كنتش اعرف انك قليل الادب كده وكنت بحسبك محترم
ضحك غيث بصوت عالي
هو انا كده عملت حاجه انا بقول الفكره بس لان فعلا ده ما ينفعش يتمشي بيه وبعدين انا غلبان قوي ما ليش في الكلام ده
ديانا بغيظ واضح جدا قد ايه انت محترم من غير ما تتكلم اصلا وانا مش عايزاك تنقي معايا حاجه
غيث تعالي ورايا بقى وانا هنقي لك لبس عشان انت مش بتعرفي تنقي حاجه
غيث كان يجبلها نفسي كله طويل ومحتشم اما هي كانت كل ما تشوف حاجه قصيره تجري عليها زي الاطفال وغير الكم بيطنشها ونقلها فساتين كثير كلها طويله وبناطيل وتيشرتات 
وطلعوا من المول راحوا على مطعم عشان يفطروا 
في المطعم 
ديانا كانت بتبص علي الاكل 
بشكل غريب 
ديانا هو ايه دا يا غيث انا اول مره اشوف الامل دا 
غيث وهو بياكل طبيعي يا عني عايشه في امريكا تعرفي الفول والفلافل منين دا الفطار المشهور في مصر 
واكلها في بقها قال لها دوقي بس ده هيعجبك
ديانا اكلت الاكل وقالت واو طعمه تحفه قوي ولذيذ وقعدت تاكل منه كتير وعجبها جدا 
غيث طلع لها هديه وكانت ساعه جميله جدا وقالها
دي هديه عشان اعتذاري علي طريقتي معاكي امبارح ممكن تقبليها
فرحت ديانا بيها ولبستها
وخلصوا المشوار وغيث وصل ديانا لحد بوابه القصر وسابع ومشي لانه كان عنده اجتماع ديانا كانت بتلف وداخله راحت فجاه لقيت حاجه منديل على بقها وما شافتش حاجه وغابت عن الوعي
رنا وهشام رجعوا من امريكا بعد ما صفوا شغلهم هناك وراحوا على بيت هند استقبلتهم وسألوا عن ديانا
هند ما تقلقوش عليها دي انا راحت هي وغيث يفطروا بره ويشتروا لبس جديد عشان لبسها ما كانش عاجب غيث
ضحكوا رنا وهشام 
رنا يااه اخيرا حد قدر يأقنعها كنت دايما بعلق على لبسها
وكانت دايما بتطنشني اخيرا حد قدر يقنعها مش عارفه ازاي اقنعها بصراحه
عدا وقت طويل جدا وكان علي الغدا نزلوا 
دخل غيث بعد ما خلص شغله 
وسلم عليهم
رنا بستغراب امال فين ديانا غث مش على اساس انها معاك ليه ما جتش معاك انا مش شايفاها
غيث پصدمه نعم انا موصل ديانا من بدري من حوالي اكتر من خمس ساعات ازاي لسه ما جتش
رنا ايه ازاي انت بتقول ايه الحق يا هشام ده بيقول ان هو موصلها من بدري راحت فين دي ما تعرفش حاجه في مصر 
هشام ايه دي انا بس نفهم ايه الحوار ازاي يا غيث انت جبتها طيب في كاميرات هنا نقدر نشوفها
غيث ايوه في ونادي علي الحرث