روايه غصون ١٨
الملابس و هز راسه بالنفي و هو بيبص لدولابها اللي كان فاضي
خرج من الجناح و اتكلم بصوت عالي و هو بينزل من على السلم خرج كل اللي في القصر على صوته بما فيهم الحراس اللي دخلوا
نعيمههههه
اتكلمت نعيمه بتلعثم و خوف شديد من شكل يونس اللي كان عباره عن كتله من الڠضب
تحت امرك يباشا
نزل بسرعه و وقف قدامها و اتكلم پحده و خوف و صوت انفاسه كانت عاليه
نعيمه پخوف و دموع
مش مشيت خديت هدومها و مشيت و الله يباشا حاولت امنعها بس معرفتش مرضيتش تعقد حتى لحد اما حضرتك تيجي
حاوط دماغه بايديه و اتكلم پغضب
محدش رن علياا ليه انتوا بتاخدوا الاوامر من مين في البيت دا!!!
و الله العظيم لو ما لاقيتها لهتكونوا كلكوا مرفوضين و حسابكم هيبقى عسير مشيت من امتى انطقييي
من ساااعه
خبط.. رجله في الارض پغضب مفرط و هو بيتنفس بقوه كان كل الخدم و الحراس بيبصوله پخوف شديد و حاسين ان نهايتهم قربت
كمل و هو بيبص لحراسه
و انتوا واقفين بتعملوا ايه اقلبوا كل المنطقه عليها دوروا في كل مكان يلااا بسرعه
قال كلامه و خرج بسرعه فضل يدور عليهاا في كل الشوارع بس بدون اي جدوى
هو دا المكان الوحيد اللي جيه في دمااغه لانها متعرفش اي حد في القاهره تعقد عنده
وصل الصعيد في رقم قياسي و دخل القصر كانوا كلهم قاعدين تجاهلهم و طلع بسرعه الاوضه بتاعتها و فتح الباب بس ملاقهاش
اتنفس پغضب و الخۏف زاد في قلبه اكتر
نزل بسرعه لاقهم واقفين بيبصوله باستغراب
حمد لله على سلامتك يحبيبى
منى پحده
طالع اوضه غصون تعمل ايه يا يونس و ايه الخۏف اللي على وشك دا
بنتييي فين يا يونس
يونس بص للارض و الدموع كانت مايله عينيه كان بيتنفس بقوه مكنوش سامعين منه غير صوت انفاسه اللي كأنها على وشك انها تقف و كأنه بيصارع المۏت..
فاق على صوت منى اللي اتكلمت پغضب اكبر و علامات الخۏف على وشها
كامل پحده
هتكون فين يعني يا منى ما هو خدها تعيش معاه في بيته بكامل ارداتها
منى پغضب
انا واثقه ان فيه حاجه غلط مش هيجي باللهفه دي و يطلع يدور عليها إلا لو ...
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت و بتمسك في الحيطه اللي وراها و بتتكلم پخوف
الا لو مش لاقيها!!!
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا كنت حاسه ان بنتي فيها حاجه من صوتها
بقولك بنتييي فين
ما تنطققق حرام عليك طمني عليها
رأفت بصله پحده و اتكلم پغضب
ما تتكلم يبني و تقولنا بنت