روايه عشه الزوجيه بقلم هاجر نور الدين
والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.
فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت
طيب بس أنا قررت إني مش هعيش معاك لحد ما أصفالك دا لو صفيتلك أصلا يا عبدالرحمن.
بصلي پصدمة وقال بتساؤل
قصدك إي يعني ب مش هتعيشي معايا دي
رديت عليه بنفس الهدوء وقولت
يعني بدل ما أطلب الطلاق وننفصل من أول مشكلة وعشان خاطر أبقى ست عاقلة وأعرف إن كلنا بنغلط ف أنا مش هطلب الطلاق مرة واحدة يا عبدالرحمن بس هروح عند أهلي لحد ما أصفالك وأرجع أحس إني هعرف أعيش معاك.
يا قمر متكبريش الموضوع بيننا للدرجة دي حقك عليا والله عرفت غلطتي لكن تسيبيني وتسيبي البيت لأ يا قمر والله مش هقدر.
قومت من مكاني ومشيت ناحية الأوضة وأنا بقول بهدوء
للأسف مش هينفع إنت مش عارف يعني إي تفقد الأمان والثقة مع شخص ولا هتعرفه يا عبدالرحمن عارف ليه عشان أنا مستحيل أعيشك شعور زي دا لإني كنت بحبك بجد ومكتفية بيك.
كنت!
إتنهدت ومشيت من جنبه وهو لسة مبلم وقولت
أيوا دلوقتي أنا بسبب اللي إنت عملته مش عارفة أحدد مشاعري ولا مشاعرك حتى مش عارفة أعدي الموقف وأتعايش لإني زي ما قولتلك كنت بحبك أوي يا عبدالرحمن.
وقف على جنب وحط إيديه على وشه وهو ساند على الحيطة وأنا خدت شنطة السفر وفضلت ألم في هدومي وحاجتي وأنا دموعي بتنزل ڠصب عني.
كل الحب والإهتمام ووقتي ليه هو بس حتى سيبت الشغل اللي كان بالنسبالي كل حاجة عشان خاطره هو وكنت مستعدة إني أتنازل عن آي حاجة حرفيا عشانه وبس.
خلصت لم هدوم وإتصلت بأخويا ولما جالي الرد مسحت دموعي من على وشي وقولت بكل هدوء
فضل يسألني بتوتر وقلق عن السبب ولكنني جاوبته بهدوء وإنجاز عشان منهارش
مش وقته يا محمد عشان خاطري تعالى بس الأول.
قفلت معاه وقرب مني عبدالرحمن تاني وهو على وشك البكاء حرفيا وقال بندم ونبرة حزن
عشان خاطري يا قمر متعمليش كدا مش هقدر أعيش من غيرك والله طيب لو بتحبيني بجد زي ما بتقولي بلاش تسيبيني وتمشي.
كنت إنت لو بتحبني بجد تفكر فيا وقت ما عملت اللي عملته عن إذنك.
سيبته بعدها ودخلت الأوضة التانية غيرت وطلعت وبشد الشنطة قالي بتساؤل ونبرة مليانة حنية وندم واضحين
لسة مغيرتيش رأيك برضوا يا قمر
رديت عليه بإختصار من غير ما أبصله عشان