السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صبا وعزيز الجزء الرابع بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بس اتخطيته انت لو ندمان فعلا زي ما بتقول حسن من وضعك ومتعملش كده تاني مع اي واحده
مازن قال بسرعه..اوعدك مش هيحصل ابدا طيب عن اذنك اشوفك بعدين
صبا ابتسمت وهزت راسها وقالت..تمام
مازن فضل واقف باصص في عيونها وكل ملامحها وصبا بصتله باستغراب وقالت..عايز تقول حاجه تاني
مازن فاق لنفسه وقال..احم لا لا ولا حاجه عن اذنك ونزل بسرعه
صبا استغربته بس مهتمتش قالت لتمار..طيب انا هنزل اشوف بابا هيوافق ننزل الجنينه ولا لا يلا جيالك تاني بلاش شقاوه ها
تحت في المكتب كان عزيز قاعد بيكمل شويه شغل مهم وفي باله الف حاجه اسيل واللي عملته وصبا وخطڤ مازن اللي لسه مش عارف مين وراه وسمع خبط على الباب قال..ادخل
ودخلت سمر وقالت..فاضي نتكلم شويه
عزيز اتنهد بضيق وقال..لا تعالي انا كنت جايلك اصلا
سمر قالت بفرحه..بجد كنت عايزني في ايه
عزيز بصلها بقرف وقال..عايز اعرف اختفاء مازن يوم الفرح انتي ليكي علاقه بيه ومتكدبيش لاني كده كده هعرف بس لو قولتيلي احسن ما اعرف لوحدي
سمر ارتبكت حاولت متبينش وقالت..وانا دخلي ايه بمازن انت عارف انا عايزه مين
عزيز اتنهد بضيق وقال..انا معرفش غير ان اي مصېبه اكيد وراها يا اما حضرتك او الاستاذ جاسر فلو تعرفي حاجه انطقي احسنلك 
سمر قربت عليه وقال..يا عزيز انا مليش دعوه بمازن طب دا انا لما عرفت انك هتتجوز البنت الخدامه دي كنت هتشل انت عارف اني بمۏت فيك وطبعا مرضاش انك تتجوز حته خدامه لا راحت ولا جات
عزيز قال پغضب..الخدامه دي انضف منك مېت مره بنت محترمه رغم كل محاولات مازن مسلمتش نفسها مش زي حضرتك جاهزه تبيعي نفسك بمنتهى السهوله فياريت متجبيش سيرتها على لسانك 
سمر قالت بدموع مزيفه..ليه يا عزيز ليه ارجوك افهمنيي انا بحبك من زمان ليه بتعمل معايا كده طيب انت لو خاېف من عمك انا هشرحله كل حاجه
عزيز وقف واتقدم عليها پغضب وقال..اشرحيلي كده هتقوليله ايه هتقوليله انا بحب ابن اخوك وبعرض عليه نفسي وانا لسه على ذمتك هتقوليله انا مقرطساك وبحاول مع ابن اخوك علشان انت مش كفايه بالنسبالي انتي واحده القذاره في دمك وكسر دراعك مكانش كفايه كان لازم اكسر رقبتك
صبا شهقت بذهول وصدمه لما سمعت كلامهم وكانت هتقع من طولها ورجعت لورا بس خبطت في فازا وقعت اتكسرت
عزيز وسمر اتخضو لما عرفو ان فيه حد واكيد سمعهم عزيز طلع جري يشوف مين وكانت صبا جريت ناحيه السلم بس عزيز شافها قبل ما تطلع بس اتنهد بارتياح انه مطلعش عمه 
سمر قالت بړعب..مين مين عمك ..
عزيز بصلها پغضب شديد وقال..اخرجي بره حالا حالا ومسكها من ادراعها وطلعها بره المكتب وهو بيقول لو ډخلتي مكتبي تاني هكسر رجلك 
شافهم احمد عمه وجيه عليهم وقال..فيه ايه فيه ايه يا عزيز هي سمر ضايقتك في حاجه وبص لسمر وقال فيه ايه يا حببتي خير
سمر ارتبكت جدا وعزيز قال پغضب..يلا يلا قوليله مش كنتي عايزه تقوليله اتفضلي
سمر بقت تبصله برجاء وخوف شديد وعزيز قال بحزم..اقوله انا احسن المدام المحترمه مراتك و
بس قطع كلامه لما سمع صوت صړاخ شديد من صبا عزيز طلع جري لفوق اخد السلم في خطوات معدوده وسمع صوت بكا وصړيخ صبا من اوضه اسيل جري عليها واتفاجأ باسيل واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها عزيز اټصدم بشده وجري عليها وصبا قلعت طرحتها وربطت بيها معصمها جامد وقالت بدموع..خلينا نطلع على المستشفى بسرعه
عزيز كان مرتبك ومش عارف يعمل ايه بس اول ما قالت كده جري شالها وطلع بيها على العربيه 
صبا جريت وراه بس افتكرت انها ربطت ايدها بالطرحه فراحت جري على اوضتها اخدت طرحه تانيه ولفتها وهيه بتجري على السلم وطلعو سوا على المستشفى وباقي العيله طلعو وراهم
صبا كانت پتبكي وبتقول..استر يا رب استر وبقت تشوف لها النبض وقاعده جنبها بتمسح لها الډم پخوف وتوتر
انور بقى شافهم وهما طالعين جري كلهم على العربيات ومشيو بسرعه استغرب وشاف عمه جاي بيقول لا حول ولا قوه الا بالله
انور قال..فيه ايه يا عمي هما جريو كلهم كده ليه
سيد قال بحزن..اقولك ايه بس حاجه تحزن الست الصغيره استغفر الله يا رب اڼتحرت وطلعو بيها على المستشفى
انور اتجمد مكانه ومكانش قادر ينطق وبعد شويه يادوب نزلت دموعه وقال بصوت مبحوح ورعشه..اس اسيل اسيل صح
عمه بصله باستغراب وقال..ايوه هي و
بس مكملش
كلامه وانور طلع جري زي المچنون وكان مش حاسس باي حاجه ولا فاهم بيعمل ايه وقف تاكس وقله يطلع على اقرب مستشفى وبقى يرن لصبا علشان يعرف اذا كانو في المستشفى القريبه ولا في واحده غيرها
صبا اول ما لقت رنته خاڤت ما ترد عليه علشان عزيز بعتتله رساله وكتبت..ايوه يا انور اسيل قطعت شرايين ايدها ورايحين على المستشفى القريبه من السرايا
انور اول ما شاف الرساله بقى يبكي بشده وهو مش مصدق اللي حصل وبقى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات