الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الليث كامله

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ياكل..... غمزة لها
بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم 
ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد 
لحد منزل ......
اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها......
منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود 
الغزير....... نظر لها ببرود قال 

في حاجه ياحياه..... عايز حاجه...... 
عضت على شفتيها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج 
انت مش هتاكل ياسالم..... 
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة 
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل....... 
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط 
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر 
ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي.... 
ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها قال 
جوزك اي ده هي لس وصل عندك اني جوزك... 
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق من سخريته
سالم انت بتعمل كده ليه معايا..... 
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي 
...ونعومة صوتها...... تنهد بضيق يخفي نيران رجولته الراغبة بها.... 
إنتي عايز اي بظبط ...... 
و مالت عليه قليلا قائلة برقه.....
وحشتني ياسالم..... 
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا........ 
نظرت له پصدمة وضيق قائلة 
نعم........ المفروض ان ده الرد المناسب مش كده
ابتسم بمكر وهو يميل عليها بهمس قائلا 
بنسبه ليكي ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
اغمضت
وضعت عينيها على الارض بحرج من برودة معاملته .....وكانه مصمم على الفراقهتف 
عقلها داخلها بهذا الحديث ....
رفع عيناه له وقال ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل ....ياريت تقوليلهم يحضر الغدى ياحياه لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول حزين .....
مرر يداه في شعره بقوة ثم تمتم بضيق 
هنرجع ياحياة ولله العظيم مهطلقك وهنرجع ...بس 
قبل مانرجع لازم اكون في نظرك الراجل الوحيد الى 
موجود على وش الارض ......
بعد مرور خمسة ايام......
اوقف سيارة امام مبناء راقي الشكل عبارة عن عدت اقسام مول به كل شيء واي شيء تريد شرائه مكان مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم 
الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات 
بجميع انوعها.... مستحضرات تجميل.... عطور..... كل الاشيء توجد به واجملها شكل ورقي ..
نظر سالم في المرآة سيارة لهم قائلا 
مش يلا بينا ولا اي .....
ابتسمت ريم بسعادة وحماس 
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان... 
ضحك سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرة ابنة عمه....... ثم نظر الى حياة في المراة قال مشاكسا 
لها .....وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم صمت.... 
رفعت عيناها له وردة بعدم اكترث بارد
متقلقش مش هصرف كتير.... انا قنوعه اوي.... 
هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز 
اكثر من يوم ان ابتعد عنها بجفاء وسط
اشتياقها له 
ورده البارد عليه حين تمسكت بشجاعة وقالت له 
وحشتني كم كان يريد ان يرد عليها بالاكثر ولكن 
تمسك بثبات قليلا فاعلاقتهم تحتاج لي اشيء اكثر 
من كلمات غزل وحب.........
فاق من شروده على صوت ورد الصغيرة وهي تهمس الى ريم ببراءة
خالتو ريم هو انا هنا هلاقي فساتين على قدي.... 
قبلتها ريم بحماس قائلة 
ايو ياقلب خالتو دا انا هبهرك بكمية الفساتين الى جوه المول وكلها على قدك 
دلف الجميع الى المول.....
وقفت ريم ومسكت كف ورد بين يدها ومالت على حياة قائلة بمهس 
حياه الدور الي فوق ده على ايدك اليمين هتلاقي 
فيه الهدوم المشخلعه كلها.... 
احتدت عين حياة قائلة بشك 
أنتي بتوصفيلي المكان لي ياريم أنتي ناويه على ايه...... 
ولكن لم ترد عليه بل هتفت بصوت عالي قليلا واداء متقن 
طب ياحياه استنيني انتي في دور الى فوق لحد 
مااشوف محل الأطفال ده عنده فساتين على قد ورد 
ولا لاء.... 
حياة مسكت يدها بقوة وقالت من تحت أسنانها 
هاجي معاكي...... عشان اشوف الفساتين على ورد 
ردت ريم بصوت عالي 
لاء طبعا ياحياة اطلعي إنتي اشتري طلبات الى محتجاها وسالم معاكي .....وبلاش تشغلي بالك
با ورد دي في عنيا دي بنتي اختي برده..... 
اشتعلت عيون حياة وجزت على أسنانها قائلة 
ريم....... 
قاطعها سالم قال بعدم اهتمام 
خلاص ياحياه متقلقيش ريم معها تلفون وانا مسجل رقمها وبعدين هي هتشوف محل واحد 
ولمول مليان محلات اكيد هتشتريلها تاني يعني 
دا لو ريم جابت حاجه من المحل الى عايزه تدخله 
يلا أنتي عشان تشوفي انتي عايز ايه..... ثم نظر 
الى ريم قال بامر 
بلاش تتاخري ياريم المول زحمه ....واول متطلعي
من المحل رني عليه .......
اومات ريم له بابتسامة بسيطة....
مسك كف حياة بين يداه الرجولية الكبيرة 
وقال بخشونة يلا ياحياه..... 
رفعت عيناها له بتردد واشتعلت وجنتيها فجأه من لمست يداه المطبق على كف يدها....
مالت ريم عليها في هذا الوقت وقالت بخبث 
اي خدمه يايويو عدي آلجمايل... وبلاش
امشي من وشي ياريم ساعه ديه هتفت بها حياة من تحت اسنانها پقهر من هذا الموقف الذي لا تحسد 
عليه .......اختفت ريم في دورق ما بعيد عن مرمى ابصارهم ......
نظر لها سالم وهو يتكا على كف يدها اكثر بامتلاك 
قال ....مش يلا بينا.... 
نظرت له بحرج لتمرر يدها بتوتر حول حجابها لتشغل 
عينيها بشيء وهمي ثم قالت بابتسامة
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات