روايه عشق كامله
في حاله ذهول من اڼهيارها الذي يروه لاول مره.. دخلت غرفتها اوصدتها پعنف واحساس القهر يسيطر عليها.... هي لا تعرف ماذا حدث الوضع انقلب فى غمضة عين كانت سعيده فرحه بتقرب اخوها لها من بعد فرقه.. والجو العائلى كان يملؤه البهجه فهى قد اشتاقت للمة العيله.. ظلت ټضرب على صدرها لعل نبضاتها التائهه تستكين... جلست ورد وهي تبكي وتمسك كف جدتها تلتقط انفاسها بصعوبه لتهتف من بين شهقاتها هو انا كده غلطت لما اقول هروح اشوف ابويا ... هو مش ليه حقوق عليا.. ذى ما انا كان ليا حقوق عليه وماما هي اللي ظلمته.. وانا عمري ما قلت لها الكلام ده.. هي كانت السبب في اني اتحرم منه وكلكم عارفين ده... وعمري ما رضيت ازعلها ومش عايزها تزعل مني... و لحد الان مش ناسيه انها سابتني في أهم يوم اي بنت في الدنيا بتتمناه... ليه بتعمل فيا كده يا تيته ليه .. ظلت تبكي بحړقة وقهر.. سحبتها جدتها الى احضانها رتبت على ظهرها هاتفا معلش يا قلبي الدنيا ظلمتك وظلمتها وده نصيبكم و قدركم انتم بتعيشوه... اطلعي ارتاحي واللي فيه الخير هيعمله ربنا... انسحبت من بين احضانها وهي تجفف دموعها.. صعدت الى غرفتها تبكي على حالها تحدث نفسها هل يجب ان تقص ل زياد ما حدث بينها وبين والدتها لكي يطيب چروحها ... ام تظل تبكي على حالها وحيده من غير انيس ولا جليس ولا حبيب... ظلت علي حالتها تتقافز نبضاتها بين اضلعها تائه فى بحور الذكريات حتي ذهبت في ثبات عميق.. دلفت لها صفا وصبا وجدوها نائمه تسطحا بجوارها من على اليمين وعلى اليسار يضموها بحب حتي تستيقظ وتجدهم ليطمئن قلبها ولو قليلا... استكانت الأجواء من العاصفه التى خلفتها فهيمه ليذم جلال شفتيه وينظر الى والده باستغراب قائلا معقول ياحاج لحد دلوقتي هى مش قادره تستوعب بعد السنين دي كلها اللي حصل لها... استقام الحاج محمد وهو ينظر لهم بنظرات ذات مغزى علمها هو وكريمه والحاجه فردوس مش يمكن جرحها لسه پينزف ومحتاجه چرح اقوى عشان تفوق من الوهم اللي هي فيه... زي ما غيرها لسه مقدرتش النعمه اللي هي فيها... دي حاجه في ايد ربنا.. وانا تعبت وربتكم بما يرضي الله.. وربنا فضل يبعت لكم فى رسائل عشان تتعلموا منها... بس انتم ماستوعبتوهاش.... فحب يلفت نظركم ببلاء خفيف... انتم مش مستحملينه... يمكن عندكم ده كبير وفي نظركم ده مصېبه كبيره .. بس هي بلاء صغير من بلائات كبيره .. ربنا العظيم بيقول لك انا موجود فوق لنفسك يا عبدي... انت فوقت ولحقت مراتك وبناتك وابنك... اما هي بقى لسه السکينه سرقها.. مسيرها تفوق... بس اتمنى من ربنا ان ما تفوقش متاخر ... صمت يسترد انفاسه قائلا يلا يا حاجه تعالي علشان نقول اذكار المساء ونصلي ركعتين لله ربنا يهدى قلوبهم وينور بصيرتهم.. استقامت بصمت اخدها بخطوات متهدله يستند على كتفيها يضمها براحة يديه يطمئنها ويطمئن نفسه فوليفته انهكتها الأحزان ليغرق قلبها فى نبضات تائهه من الاسى والهوان... فيلا الشاذلي كان يونس ياخذ الممر ذهابا وايابا پجنون... لا يعرف ماذا يفعل في هذه المشاكسة الذي عشقها حد الجنون... هل هذا عقابه علي غيرته عليها... هو من يجعل الفتايات تنصهر من عشقهم له وتأتي هذه الفتاه الوحيدة التي تجعله أضحوكة أمام الجميع... كان يعقوب يجلس ويشاهده وهو لا يصدق.. أيعقل أن هذا أخوه الذي يجعل من يقف امامه أو يتحداه يدور حول نفسه.... وهو من اطلق عليه عقرب التلاعب بالقانون يراه سيجن هكذا.. استقام واقترب منه اهدي يا يونس هي اكيد مش قصده.. هي اينعم اتصرفت بتهور... بس انت لازم تتريث ومتتهورش زيها.. واهدي شويه حصل خير.. دي عاوزه انك تتعامل معاها بهدوء وعقل.. بالجنان والعصبيه هتوصلو لطريق مقفول والرجوع فيه هيبقى صعب.. اهتاج اكثر من كلام اخيه ليقوم بضړب المقعد بقدمه اسقطه ارضا هاتفها وهي خلت فيها عقل انا خلاص حاسس اني هتجنن ده انا هبقي ترند الميديا بعد قلة القيمة اللى اتحطيت فيها وهى السبب.. اخذ يضرب بكف يده على راسه يدور حول نفسه كالاسد الجريح يزفر انفاسه پغضب عارم صدره يعلو ويهبط من شدة الانفعال يطحن بين اسنانه قائلا و دينى بس أطولها هكولها بسناني بنت السيوفى.. استقام يعقوب يشده عليه بالقوه فى محاوله لتهدئته فأخاه سيجن لا محاله يكاد قلبه يقفز من بين اضلعه من حالة الهياج التى وصل لها.. استرجل يالا واهدى خلصنا خلاص كل مشكله وليها حل...عصبيتك دى مش هتحل حاجه.. يااما لو مش عجباك نفضها سيره من اولها وهى من طريق وانت من طريق... انتبه يونس لكلام اخيه حاول أن يرد عليه قاطعه يعقوب پحده اخرس بقى ايه عامل زى الطور الهايج اللى