الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في المستشفى بيقولوا إن دي حالة طواريء .. إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت .. وسع ! بص يزن و حمحم و بعد .. في العمليات  أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في جسم المړيض .. ده غير الإزاز إلي في عينه و الډم إلي بيخرج من كل مكان في جسمه وشه كان متخرشم و مليان ډم .. كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر .. و مشيت بمناديل معقمه تمسح دمه من على صدره و رقبته و جت قدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها  أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! أيلول ساعتها كان قلبها بيدق پعنف رجعت لورا فجأه و هي بتبص له پصدمه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخرشم كده !! مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها و هي دايخه من منظره .. الدكتور سامح بعصبيه أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! أيلول بحمحمه و صوت مهزوز أنا آسفه .. بس تعبانه شويه قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف چرح في صدره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمه و هي بتشيل الډم إلي خارج من بوقه و شفايفه بتترعش .. قالت بخفوت ! دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أغ م عليها .. و محستش بنفسها .. عند غاليه بقلم هنا_سلامه. يزن بإستغراب و إيه إلي حصل إيه إلي عمل فيكي كده  غاليه بتوتر أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضړبني في جنبي بمطوته .. و هرب يزن بتنهيده مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه .. غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن .. يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات .. أما غريب عيونه سوده و بشرته قمحيه صافيه .. و ملامحه حاده جدا و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته .. و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه. بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه .. يزن بتنهيده مش يلا نروح  غاليه أه يلا أكيد .. عند أيلول  كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان .. عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره معينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده ! مالت عليه و لسه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي  قربت على راسه و باستها و قالت بحنان هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بكره و متأكده إني هلاقيك أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !! روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير تاني يوم الصبح بقلم هنا_سلامه. صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات