روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل الأول
طغيان إمرأه
في أحد الأماكن المظلمه يبدو أنه م رأب مه جور تجلس هي علي أحدي المقاعد مك بلة الأيدي تلفحها نسمات الهواء الباردة من جميع الاتجاهات
لتفيق بش هقه خ افته نتيجة س كب دلو من المياة المثلجة فوق رأسها نظرت للفاعل و الش رار يتطاير من عينيها وكانها ستق تله لي جذبها الأخر من خصلاتها بق وه فهو قد مل من نظرات تلك الفتاة التي تشعره وأنه كالحش ره أمامها كل هذا الوقت وهو ينتظر أوامر رب عمله حتي يقوم بالتعامل معها ولكن قد طف ح الكيل هي تشعره بالإستف زاز حقا ولو ظلت بهذا الحال سيق تلها حتما و لتذهب الأوامر إلي الج حيم من هي لتكن بكل تلك الق وة يق سم أنه لم يمر عليه إم رأه بكل تلك القوة التي بمقلتيها وكانها تابي الإنك سار
لم تهتز إنش انملة بها مما زاد حن قه تجاهها ليهم بض ربها ولكن أوقفه دلوف رب عمله وخلفه رج لان حراسة
لتعتلي ش فتيها ابتسامة جانبية وقد استطاعت بالفعل فك وثاق يدها
مش ناويه تنطقي برضو يا حلوة ولا حابه تم وتي
نظر لكل إنش بها بتفحص وق ح مكملا حديثة رغم انك بصراحة خ ساره في الم وت
لتجيبه هي و مازالت تلك البسمه المست فزه تع تلي ثغ رها
نظر لرج اله ضاحكا ولكنها فاجئته بك سر المقعد فوق رأسه ممسكة بتلك اليد التي ج ذبت خصلاتها تك سرها
ص رخ الأخر بال م لم يمر علية الوقت حتى باغ تته بوضع ابهامها باحدى عينيه لتتركه بعلامة يتذكرها بها طيلة حياته
وفي تلك الأثناء داه مة قوات الشرطة المكان ليخبرها القائد بضيق وهو ينظر للر جلان امامه مش اتفقنا متتعامليش معاهم
نظرت له بلامبالاه قائلة دا قبل ما يمد ايده عليا
تركته متجهه نحو الخارج لتحمل هاتفها قائلة جهزلي طيارة تكون جاهزه في خلال ساعتين من دلوقت و أغلقت الخط دون أي كلمة أخري
حاول تمالك اعصابه وهو يدرك انه ذلك الكاب وس من جديد
لا يستطيع التأقلم عليه حتي بعد كل تلك السنوات مرت خمس سنوات منذ ذلك اليوم ولكن حالته تس وء كل يوم عن الذي قبله إلي متي سيظل يع اني ليته م ات معهم ولم يمر بكل هذا دونهم
وها هو يبدأ يوم جديد كباقي أيامه السابقة نهض متجها للمرحاض و هو حقا لا يقوي علي أي شئولا يستطيع م واكبة كل ما أوت إليه حياته فقط يريد الإنع زال عن العالم والبقاء بعيدا عن الجميع
صدح صوت هاتفه بارجاء الغرفة معلنا عن اتصال ما
عمر اتاخرت ليه الآجتماع فاضله نص ساعه
قلب عينيه بملل يجيبه بإيجاز
متقلقش مش هتأخر
اغلق الخط بوجهه متجها لغرفة ملابسه سريعا وخرج متجها إلي وجهته
مر زمن طويل لم تخطو قدماها بارض بلدها الأم ولكنها قد عادة الأن ولن يقف بطريقها أي شئ حتي تصل ل مرادها فقد دفعت الكثير من عمرها حتى تصل ل كل ما توصلت له الأن ها هي ريحانة الزمان عادة من جديد ولكن ليس كما عاهدها الجميع هي فتاة الن مر الآن
وضعت نظارتها الشمسية وهي تسير تجاه السيارة تنطلق إلي أحد الفنادق ف ينتظرها يوم حافل سينتهي بحفل خاص بمنزل عمها المبجل ولابد بمفاجئته
دلفت ل غرفتها بالفندق تبدل ثيابها و تخرج متجهه نحو مقر شركتها بمصر والتي عملت جاهده طوال كل تلك السنوات على جعلها من اكبر شركات الإستيراد والتصدير بالشرق الأوسط
في شركة R K
حالة هرج ومرج تعج بالمكان فاليوم و لأول مرة سيأتي المالك الأصلي للشركة وقد سمع الجميع عن ق سوته ص دمة ش لت ألسنتهم وهم يروا ام رأه شاهقة الجمال تدلف ب عن فوان لا يليق ب إم رأه و بصحبتها و زوجان من الحرس خلفها وقفا مكانهم بنظرة منها
اتجهت إلي مكتبها الذي ارشدتها له السكرتيرة الخاصة التي كانت في استقبالها دلفت إلي المكتب الذي صمم خصيصا لها فكان ذا طراز عصري وجميل إلى حدا كبير
جلست تطالع الأوراق أمامها لتنظر إلي تلك التي أمامها تنتظر أمرا منها قائلة بجدية أوراق الشحنه الفرنسية بتاعة الشهر إلي فات وحصل فيها المشكلة خمس دقايق وتكون علي مكتبي وهاتيلي قهوه سادة معمولة بعودين قرنفل
أومت الأخري لها باحترام وذهبت تلبي ما طلب منها علي الفور
وعلي الجانب