روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
الأخر دلف هو إلي شركته والتي ارتفعت اسهمها كثيرا في أخر خمس سنوات لتصبح شركة O N.R من اكبر الشركات للهندسة المعمارية و لها عدة فروع أخرى مختصة بالأستيراد والتصدير
اتجه إلى مكتبه على الفور ليقلب عيناه بملل يعد 123
وجده يدلف للمكتب بطريقه ه وجاء يبدأ بالثرثرة كما يفعل كل يوم يعلم أنه دائما ما يأتي في الميعاد ولكنه يعشق الثرثرة
دون وعي منه قب ض علي المزهرية التي أمامه يق ذفها نحوه ليتفادها الأخر بمهاره وهو يتراجع عن كل ما كان سيتفوه به حتي لا يقع في نوبة من نوبات غض به هو في غني عن كل هذا الآن ف العملاء ب انتظارهما الآن
كاد أن يتحدث ولكن أوقفه عمر بكلماته المقت ضبه
وعلي الفور فر مراد من امامه ليتجه خلفه بكل ثقة وهدوء
وفي مكانا اخر بالتحديد ب منزل عائلة قدري
الجميع يعمل علي قدم وساق تجهيزا بحفل المساء
تجلس تلك الصغيره بغرفتها تشعر بالحزن الشديد لا تعلم لم كان عليها أن تولد في مثل عائله ك عائلتها من يراها من الخارج يتمني لو أنه يعيش بكل تلك المثاليه ولكن أحيانا ليس كل ما نراه حقيقي
الأخت الصغرى لريحان تمتلك قدر كبير من الجمال
بشعرها الاشقر وعينيها العسليتان تميل آلي الخضره تبلغ من العمر 19 عام في عامها الأول بكلية فنون جميله
صوت طرقات خفيفه علي الباب لتأذن للطارق بالدلوف تعلم انها احدي الخدم وهل هناك من يهتم لامرها من الأساس
دلفت الخادمه وبيدها أحدي الاكياس ذات العلامة التجاريه الفاخرة
حطيه عندك يا سنيه وروحي انتي
تحبي اجيبلك اكل حضرتك مفطرتيش
لا شكرا اخرجي أنتي
وبأحدى المدن الإيطاليه خصيصا روما
هب واقفا بغ ضب وهو يط يح كل شئ بالأرض متمتما بالإيطاليه Necios ella estaba a vuestro alcance así que cómo es posible que no la conozcáis?
أيها الأغ بياء لقد كانت بين قب ضتكم كيف لا تعرفونها اذا
لم يرها أحد إلا اذا ق تل أو اختفي وإلى الأن لم يرها أحد وبقي علي قيد الحياه
صر علي أسنانه بش ر وبقرارة نفسه ينوي على شئ ما لتتبدل حاله على الفور و أصبح باردا كالجليد و كأنه لم يكن كالحمم البركانيه منذ قليل متمتما بغموض Dr. Simon de inmediato.
حرك رأسه باحترام قبل أن يفر ه اربا من أمامه بينما جلس الأخر ببرود متمتما بغموض hora de descubrir quién eres chica misteriosa. No permanecerás desط por mucho tiempo y divirtámonos un poco.
حان وقت معرفة من أنت أيتها الفتاة الغامضة لن تبقي مجهولة كثيرا و لنستمتع قليل
جلست بالمقعد الخلفي للسيارة ونظرت للحارس مستعلمة البيت جهز
ل يجيبها بإحترام دون رفع عينه لها كلو تمام يا هانم زي ما أمرتي
اطلع على البيت
قالتها وهي منشغله بشئ ما ب هاتفها
انطلق بها السائق توقفت السياره بعد قليل من الوقت ترجلت منها واتجهت للداخل وهي تخطو على الأرض بزهو و ثقه لا توجد ب اعتى الرج ال
اتجهت فورا نحو الحديقة الخضراء هائلة المساحه و جلست ب جب روتها و هدوئها المعهود تلك الهيئه التي تدب الړعب في القلوب نظرت إلى احد رج الها الذي فهم ما ترمي إليه ورفع تلك الشريطه السوداء التي إخفت عيني ذلك الأح مق الذي لع ن حظه الاف المرات علي آيقاع نفسه في هذا الم أذق حينما ظن انه يستطيع النجاة بفعلته وجني أموالا كثيره دون إكتشاف أحد ولكنه وقع بيدي آم رأه لا تعرف الرحمه ولكن ب النهاية هو من وضع نفسه تحت يدي تلك النمره الط اغيه ل يتسلل الرع ب الي قلبه حتي ظن ان قلبه اوشك علي التوقف من شدة ارتع اده ماذا يفعل حتى يخرج من تحت أنظارها التي تح رقه يقسم أن نظرتها البارده تلك كادت أن تح رقه تمنى في تلك اللحظه تمني أن تنش ق الأرض من تحته و تخفيه ولكن لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن دائما
لاحت ابتسامة صغيرة علي ش فتيها مما ذادت من ارتجافه الذي ذادها ثقه فوق ثقتها
ل يردف متلعثما ااااانا ... وولله ..م
حركه واحده منها كانت كفيله لجعله يصمت دون النطق بحرف واحد حتي لا يزيد من ع ذابه الذي سيلاقيه علي يدي تلك الم رأة التي منذ رؤيتها وهو يقسم إنه رأى الج حيم