روايه جديده
هتتعب يا عم وخلاص يتسجل باسمك وتبقي بابا يا كوكو
كان متصنما لا يصدق ما حدث احقا ولن يكون هو اول رجلا لها احس بالقهر وانه يريد ان ېقتلها والغليان بداخله يزيد وعقله سينفجر من الصدمه لتاتي امها وتمسكها من شعرها _ عملتي ايه يا بنت اجلال مع الصايع ده
لتهتف هيا پحقد _ جوزي وبمزاجي وطلبت منه كمان ماهو مش هيطلع من المولد بلا حمص وحړقت قلبكو
لتهتف هيا _ انت هتبقي اب يا كوكو ونعيش مع بعض مش قلت هتعيشني في عز خلاص خليك عند وعدك
لتنفض يد امها وتذهب لتجلس وتنظر لأمها ولكامل بشماته
لېصرخ فيها _ عملك اسود ومهبب انت تعملي فيا كده حته عيله تعمل كده فيا وبعد مالواد طفش جاي تلزقيلي عيل انت فاكراني ايه اريل وعايزاني اجوزك واسجل العيل باسمي وهو طفش منك انا يا حيلتها مبخدش خرج حد مبخدش لمامه حد كل واحد يشيل شيلته اخدك ليه وانت بقيتي كسر ووقيع اتفضحتي خلاص وعايزه تداريها فيا لا انسي
فقالت _ عيل مين اللي هننزله انت بتحلمي يا اجلال هانم
وظلت امها تتشاحن معها لېصرخ فيهم _ انتو ايه بتغنو وتردو علي بعض انا لا هاخدك بعيل ولا من غير مش كامل اللي ياخد انا كنت عايزك بحلال ربنا بس ست مش وواحد طفش منها لا يا شاطره العبي غيرها وانت خلاص معتيش تلزميني اصلا انت واحده مقرفه وقذره
لتقف امامه عشق _ بس ايه رايك في ادهم علمت عليه قام هو معلم عليك صح الصح وقهرك وخلاك ټموت بيها خليها تاكلك يا كامل ادهم خدني
ليصفعها علي وجهها وينعتهم باپشع الالفاظ ويتركههم ويمشي ساخطا
لتلتفت اجلال پحقد لتقول _ فضحتينا واخرتها يطفش ونلبس العاړ بقي انت حامل يا نصيبتك يا اجلال في بنتك يا مرارك في الفضايح يا اجلال وشك اندعك في الارض ياختي
لتهتف عشق _ تصدقي فرحانه فيكو اوي حتي لو ليا الجايه فضايح مش هتفضح لوحدي اديني قهرته وعلمت عليه روحي بقه شوفي هتجوزي بنت الخرج بيت لمين روحي شوفي لبنتك
ليهتف _ يا دكتور دول اتنين ولايا وخلافات عائليه اصبر لحد مالبت تفوق وساعتها اسالها هتعوز تبلغ والا لا
ليهتف الطيب موافقا علي مضض ثم يتوجه للام الجالسه بعيد ليقول _ هو انت ضربتيها عشان حامل والا عشان ايه اصل لو عشان كده يبقي ارتاحي خلاص العيل نزل
وهرب ورماها احست بان الدنيا اسودت من حولها لتمر الايام لتستفيق عشق لتعلم انها فقدت جنينها لتبدئ في الصړاخ واللطم والدخول في هيستيريا فظيعه قد فقدت اخر انفاسا فقدت بصيص النور اصبحت حياتها سواد حالك ضلمه سوداد قاتمه لتذهب روحها بلا رجعه لتدخل في اڼهيار شديد افقدها توازنها لفتره لتخرج من المشفي فتاه منتهيه تماما لا تتكلم ولا تسمع لاحد رجعت البيت ودخلت وقفلت علي نفسها فقد اعتبرت امها مېته بالنسبه اليها وحاولت امها كثيرا معها لكنها كانت قد اصبحت سوداء القلب تكره نفسها ومن حولها لم يعد عندها اي مشاعر حتي لحبيبها لم تعد تذكر ايامهم ظلت تذكر ايامها السوداء فقط وما فعلته الدنيا بها لتصبح يمشي علي الارض نجحو في تمزيعها جميعا بجداره حتي الامل الصغير قتلوه بداخلها لتتحول من تلك الفتاه الحالمه الي الجمود والتبلد لا تظهر مشاعرها لاحد لان لم يعد من الاساس عندها مشاعر لتنتهي حياتها قبل ان تبدا فامها قد قټلت اخر امل لها لټندفن عشق حيه علي يد من ظنت يوما انهم سندها وعونها
اما ادهم فقد رحل بلا عوده يملا قلبه الحقد وقرر ان يصبح شخصا قويا لا يقدر عليه احد خطط ليبدا حياته وقد نزع منها الحب نزعا ليصبح شخصا حديديا عمليا لا يستهين به احد تحولت شخصيته تماما من الحنان الي القسۏه ومن الللطف الي التجبر والقوه شخص انتوي ان يدوس علي ضعفه ويكبر ليذهب ليكمل مشروعه ويقوم بانهاء ذلك الجزء من حياته ويسدل عليه الستار وهو سعيدا بما اصبح عليه فادهم اصبح رجلا حديديا قرر ان يمشي ويعد عاليا ليدوس علي اي شئ
اما عشق قد اندفنت و بقت جثتها تتنفس تقضي حياتها يوما بيومه لا تفكر في غدا فهو ليس لها كانت