روايه جديده
قد كلت من الدنيا والناس عقد اجتمعو جميعا بمن فيهم حبيبها ليوءدوها حيه لنتسائل لماذا يفعل البشر هكذا فالحب ليس ڠصبا ولا يوجد وان الحياه لا تمشي بخير طالنا لا يتدخل فيها ملاعين الامس لنستعيذ من الشيطان في انفسنا وندعو ان نبتعد عن شياطين الانس فاجتماعهم يجعل الحياه شنيعه ټقتل بداخلنا كل ما هو جميل
كانت اصلا لم تعد تهتم بمخلوق لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا كانت تحاول ان تكمل حياتها
الي ان ټدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه سبع سنوات ولم تنسي سبع سنو ات قهر ولم يخف ۏجعها سنتي سبع سنوات مېته ولكنها اعتادت علي الۏجع اصبحا متلازمان اصبحت في الخامسه والعشرين ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من
اما ادهم فقد تغيرت احواله لينجح مشروعه نجاحا باهرا وليصبح شريك عصام في كل المشروعات الكبري ليصبح شخصا ذو ثقل في السوق خصوصا بعد تغير شخصيته وايضا خصوصا بعد وفاه والدته فكانت قد اشتد عليها المړض لتقوي شخصيته اكتر لافتقاده الحب والمشاعر فهو اصبح عمليا بشده وكان تغيره في كل شئ شخصا واثقا ذو هيئه طاغيه ورجوليه يضفي عليها مسحه من الهيبه فاصبح من كبار المستثمرين بفضل مجهوده وبفضل عصام الذي اصبح صديقا حميما له لا يفارقان بعضهما واصبح له نعم الاخ وكان عصام قد عرف مؤخرا حكايته ليقف بجانبه ويشدد من عضضده ليصبح ادهم شخصا ېخاف منه السوق بشده ومعروف عنه عدم رحمته وشدته وكرهه لعشق جعله ينشف وقلبه لا يعرف الا العمل والعمل حتي نجح وصعد
لياتي يوما اكمل علي البقيه الباقيه او اكمل عليها فلم يعد فيها بقيه من اساسه وبدات عشق تشعر باشياء بداخلها كانت بين الحين والاخر تشعر بزغلله في عينيها ثم دوخه ثم تطور الموضوع واصبح سحابه علي عينها لوهله ليتطور اكتر ويبدأ ألم في راسها وبدا يزداد الالم رويدا رويدا وذات يوم زاد الالم ولم تعد المسكنات تفعل شيئا لتدخل من باب البيت وامها جالسه تنظر اليها بحسره وغلب وتري حالها وتحس ان بنتها بها شيئا لتاتي فجاه نوبه من الالم ليقع كل شئ من يدها لتصرخ وتمسك دماغها كان الما فوق احتمالها لتذهب اليها امها محصوره وتهتف _ فيكي ايه يا حبيبتي بقالك فتره تعبانه وانا قاطمه انطقي فيكي ايه
لتذهب معها لانها لم تعد تحتمل لتكشف علي عينها فلم يجد بها شيئا واقترح الطبيب ان تزور مخ واعصاب ليذهبا علي الفور الي طبيبا اخر ليطلب منهم بعض التحاليل والاشعه المقطعيه وكل ما يخص الاعصاب والمخ لتمر الايام وتنهي هيا كل اشعتها وتحاليلها وتذهب بها الي الطبيب لياتي يوما اخر وفصلا اخر في حياه شخص خلق ليتعذب خلق ليبتليه ربه فيصبر فعشق صبرها قد فاض وفاض حتي اشتكي الصبر منها لتقع الفاجعه عليها وعلينا جميعا ليخبرها ان هناك ورما في المخ يكبر ويؤثر عليها وانه يجب ان يزال في اسرع وقت وان وجوده يشكل خطړا علي حياتها لتسأله عن العمليه لتعلم ان تكلفتها كبيره وانها لو انتظرت دور الحكومه فهي مېته لا محاله ظل يخبرها ان حالتها النفسيه مهمه لتسخر من كلامه واعطاها بعض المسكنات الشديده التي لا تصرف الا باذن الطبيب وانها سيزداد الاعراض من الدوخه والالم وعدم الرؤيه مع الوقت وستنتهي في خلال شهرين بدوخه وضباب علي الراس والعين نزل الخبر عليها كالبلسم لحالها ونزل علي