روايه حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع كامله
اللي فاتت وما كانش في يوم سيره غير غدير واللي شفتوه في الحمام المفروض لما نشوف اي حاجه يا ولاد نعرف ازاي ده حصل قبل ما نرمي الناس بالباطل
الكل بقم بيتهامسوا عليه ومش مخلينه يكمل كلام وياسين قال بسرعه من العيب اننا نتكلم على حد عامه ومن السفاله اننا نتكلم على حد هو انظف مننا الموقف ده لو حصل مع اي واحده فيكم غدير عمرها ما كانت هتتكلم عليه ده اولا وثانيا انا الدكتور بتاعكم المفروض يبقى في احترام خلينا في المهم المدام غدير مراتي
وياسين بصلها وقال مراتي وفخوره بيها جدا انا بشكر الصدفه الي الجمعتنا حتى لو مش ساره
غدير بصتلو وعيونها بتلمع بسعاده وهو قالوقدام الكل بوجهه لها اعتذار خاص على اي حاجه وحشه اتعرضتلها بسببي وكلكم معزومين على احتفال بعد تخرجها باذن الله يا ريت الموضوع ده ينتهي هنا وتفهموا ان غدير مراتي على سنه الله ورسوله واي حد هيغلط فيها هيبقى حسابه معايا انا وصلت وشكرا للاستماع
الكل كانوا مصډومين وبيبصو لهم بزهول
ياسين قال احنا هنبقى في المكتب للي عنده فراغ ولا حاجه وحابب يجي يصور قال كده ومشي
وهدير ابتسمت وطلعت وراه تحت انظار الجميع
وقبل ما توصل المكتب وقف قدامها شب وقال بسخريهوالله ومظبطه نفسك يا ست غدير عامله طيبه علينا كلنا وسهتانه وانتي ومظبطه الاستاذ
وائل قال اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كدهوانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتيوهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه وقال انا بقى عايزه اجيب المشاكل لنفسي بس الاول لازم اشوف الي تحت النقاب ده يستاهل اجيب لي نفس المشاكل ولا لا
ولسه هيرفع النقاب ياسين مسك ايده وقال پغضبانا ممكن ارفعه واقول لك اذا كان يستاهل ولا لا ايه رايك
يا سين قال پغضب لا انا مش مستر انا دكتور ياسين رفاعي وده اخر تحذير ليك انا بشوفك بتضايق غدير اكتر من مره بس كنت بسكت لنها مكانتش تيجي تشتكي منك بس دلوقتي انا ممكن ارفدك من الجامعه دي كلها من غير ما ادخلها في الموضوع
ابعد عن مراتي سمعت
وائل هز راسه پخوف
و ياسين شد غدير
من ايدها وراح بيها على المكتب وسابه واقف يبص لطيفهم بغيظ شديد
في المكتب ياسين بصلها پغضب وقال كان بيقول لك ايه قالت بتوتر قالي انو هو الي دبر الوموضوع بتاعناوطلب اجي شقته
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبصلها بزهوله وقالوبتقوليهالي في وشي
قعدت بلا مبالاه وقالت اقولها لك في ظهرك يعني انا مش بعرف اكدب ما اقدرش اصلا اكدب عليك
ياسين لسه هيتقدم ناحيه الباب پغضب شديد مسكت ايده وقالت انت رايح فين
ياسين قال بعصبيه ولا حاجه بس ھقتلو وارجع
غدير قالت اه انت بقى من