روايه حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع كامله
النوع اللي هو المفروض لما يسال على حاجه يكذبوا عليه بقى ويفضلوا يخبوا عنه والا يعمل مشاكل صح
ياسين قال بضيق مش كده المسأله بس ده كلام ميتسكتش عليه
غدير اتنهدت وقالت ده اصلا واحد ما يتردش عليه تافه حقيقي يعني
ياسين غمض عينيه پغضب وقعد وهو هينفجر
هدير ابتسمت و قالت انت زعلانه عشان قال كده ولا غيران عليا
ياسين ابتسم بخفه وهز راسه بياس وقالده سؤال والنبي دلوقتي يعني
ياسين وقف وشدها من ايده وقربها عليه وقال متاكده انو وقته
قالت بارتباكلا معاك حق مش وقته ولسه هتبعد شدها عليه وقاليا ترى ايه اللي بيني وبينك ده ليه حاسس اني اعرفك من زمان ليه حاسس اني دايما عايز اشوفك ديما عايزه اكون معاكي قرب اكتر ورفع النقاب من على وشها وبقى يتامل ملامحها وقال ليه حاسس ان الملامح دي ليا اتخلقت علشاني ليه اصلا اغير عليكي مش فاهم
ياسين وقال طيب خلاص متتكسفيش كده مش هقرب لك تانيانتي طريه قوي وشكلك كده مش هتسدي معايا ابدا المفروض الواحد يشوفلو حاجه حرشه في مكان تاني
غدير بصتلو بزهول وقالتقصدك ابه انت عايزعايز بس سكتت وما قدرتش تكمل الجمله
ياسين ضحك بقوه على براءتها وقال اه لو تعرفي بقيتي ايه بالنسبالي في يوم وليله انا صحيح كنت معجب بشخصيتك قوي وتدينك وكنت ھموت واشوف وشكحتى الصراحه فكرت اشيل النقاب من على وشك واشوفو لما كنا في الحمام بس بعد كده استحرمتقولت انتي مخبياه عن الكل وانا اجي اشوفه بالبساطه دي بس المشاعر اللي في قلبي ليكي دلوقتي مش عارف جت فجاه كده ازاي مشاعر اقوي من مجرد اعجاب
ياسين ضحك وقال تتحبي قويقوي قوي
غدير اخذت نفس وحاولت تستجمع قوتها وقالت بهمس انت كمان تتحب قوي يا دكتور
ياسين بصلها بزهول وسعاده وقالبجد من قلبك يا بت
غدير ضحكت و قالت شوف هو انت مشروع زوج فاشل ومينفعش للمستقبلبس اناانا معجبه بشخصيتك
ياسين ضحك بصوت عيالي وقال طب انا افرح ولا ازعل ولا الجمله دي حلوه ولا وحشه على العموم ما علينا ناخد الجانب المشرق و نقول غدير هانم معجبه بيا
ياسين ابتسم وقالطب ما تيجي نروح نشوف موضوع الاعجاب دهبدل ما احنا بقلنا ساعه هنا عمالين نرغي وشكلنا بقى مش ولا بد
خدت بالها فعلا وقالت يا لهوي معاك حقدلوقتي زمانهم بيقولو علينا ايه انا هطلع حالا عن اذنك
بس شدها عليه وقالوتمشي ليه خلي الي يتكلم يتكلم انا ميهمنيش انا عايزك هنا معايا
ياسبن ابتسم وقالطيب تمشي دلوقتي بس هنكمل في البيت
بص على وشها الي احمر جدا من الكسوف واتوترت قوي ضحك وقال لا انا كده بقيت
اخاڤ عليكي مني
ضحكت وقالت بقوه مصتنعه خاف على نفسك اولىوجريت بسرعه
ياسين بص لطيفها بابتسامه وحط ايده على قلبهاه يا غدير رب صدفة خير من الف ميعاد
غدير ضحكت وقالت والله انت مچنون وبقم يتكلمو سوا
بس جات عربيه من وراهم وبقت تخبط في العربيه بقصد
غدير بصيتلو وقالتايه ده مين دول
ياسين اتوتر وقال اهدي اكيد مش قصدهم
وبعد شويه بس العربيه فضلت وراه وفضلت تخبطه جامد هو استغرب جدا