روايه سيف كامله
الحزن باد على وجهها وقالت كويس انك لسة فاكر اسمى
نظر اليها بتشفى قائلا انتى ايه اللى جابك هنا
انا مش قولتلك قبل كده مش عايز اشوف وشك تانى
نظرت اليه بعينيها الحزينتين وقالت كنت متوقعة ردك ده
بس اوعى تفتكر انى جيتلك هنا علشان اترجاك تسامحنى
انا معملتش حاجة غلط علشان اعتذرلك عليها
واللى جابنى هنا هو انى عايزة اثبت براءتى من التهمة البشعة اللى اتهمتنى بيها
انتى ايه
بجد انا مشوفتش كده
نيرمين من غير غلط لو سمحت
انا جاية اقولك الحقيقة وبعدها همشى ومش هوريك وشى تانى
سيف بسخرية حقيقة
حقيقة ايه بعد اللى شوفته
دا انا شايفك معاه وفى اوضة نومه
دا انا اللى اسمى خطيبك عمر ى ما شوفتك باللبس اللى شوفتك بيه عنده
مش عارف انتى جيبتى الجرأة اللى انتى فيها دى منين علشان تيجيلى هنا بعد اللى حصل
لكن انا مش مستغرب
ماهى اللى تفرط فى نفسها بالطريقة دى
تعمل اكتر من كده
نيرمين وهى تبكى كفاية تجريح بقى
انت ايه حرام عليك
انتو بتعملوا فيا كده ليه
اوعى تفتكر انك احسن من عمر
انت زيه بالظبط هو قټلنى وانت ساعدته يعنى انتوا الاتنين عندى واحد
مش كده وبس
دا انا كنت بمۏت عنده الف مرة وحضرتك هنا عايش حياتك ومبسوط مع الست سلمى اللى هى اصلا سبب البلاوى دى كلها
سيف اولا متجبيش سيرة سلمى على لسانك
كفاية انها فضلت مخلصة ليا لحد دلوقت ومرضيتش تتجوز اى حد تانى علشانى
وخونتينى بعد كل اللى عملته علشان
يبقى تستاهلى كل اللى يجرالك منه
نيرمين بصوت عالى انا مخونتكش انت ليه مش عايز تصدق
كفاية بقى
انتوا عايزين منى ايه عايزين تموتونى
رفع سيف كفيه وهو يصفق باستهزاء قائلا برافو
بس انا معونتش باكل من الكلام ده
ومش هسمحلك تأثرى عليا بكلامك الناعم ده واسلوب الاستعطاف اللى هو اصلا سبب اللى انا
فيه دلوقت
ممكن بقى تخرجى برة ومتورنيش وشك تانى
ولا اقولك
ممكن تروحيله تترجيه يرجعك ويلمك من الشارع اللى انتى اصلا جاية منه
وقعت تلك الكلمات على قلبها كوقوع طعنات سکين حاد
بقى انت شايفنى كده
على العموم انا هعمل باصلى ومش هجرح فيك
بس انا مخونتكش وروحت شقة عمر وانا معرفش انها شقته
اتصلت بيا واحدة وقالتلى انها بنت عم رجب صاحب بابا وان والدها سابلها الامانة اللى ليا عندها
وروحت على اساس كده
وهو اللى اتفق مع سلمى انهم يوقعوا بينا علشان سلمى تخلص منى ويخلالها الجو معاك
وعمر يقدر يستفرد بيا ويعمل اللى هو عاوزه
سيف يعنى انتى عايزة تفهمينى ان عمر بالذكاء الخارق ده علشان يقدر يعمل كل اللى انا شوفته
اخرج الصور من الدرج والقاها فى وجهها وقال
دا انا شوفت صورك معاه وهو ماسك ايدك وانتى قاعدة جنبه فى العربية
وانتى بتودعيه قدام البيت
سمعتك بودانى وانتى بتمدحى فيه ومعجبة بشخصيته
وشوفتك بعينى عنده فى اوضة نومه بلبسك اللى عمر ى ماشوفتك بيه
وبعدين تعالى هنا هو عمر عارف منين حكاية صاحب والدك ولا عرف منين ان له بنت متجوزة وحاول يستدرجك بالحكاية دى
نيرمين وهى مڼهارة معرفش
معرفش
بس اكيد عرف من اى حد هو مش هيغلب
تنهد پألم وهو يقول
متعرفيش
للاسف انتى اقل من انى احاول اسمعك
او حتى ابص فى وشك
ادمعت عيناها وقالت بصوت مخڼوق والله العظيم هو اللى رتب كل ده علشان يبعدك عنى
وسلمى هى اللى ساعدته
سيف انتى برضه مصرة انك تدخلى سلمى فى الموضوع
عايزة تشوهى صورتها وخلاص علشان لاقيتينى اهتميت بيها ونسيتك مش كده
اتجه ناحية الخزانة وعيون نيرمين الدامعة تنظر اليه
اخرج الطرد والهاتف ووضعهما امامه على المكتب وهو يقول وايه رايك فى دول!
ماتردى
هزت نيرمين رأسها بالم وهى تقول انت جيبت التلفون ده منين
سيف بابتسامة ساخرة اصل الراجل اللى سرقه ضميره انبه ورجعه تانى
انتى بتسألينى انا متسألى نفسك
وبعدين ليه علقتى على التلفون ومعلتيش على الهدية الجامدة دى
هاه
ماهى اصلها مش هينة برضه
لما تكون اسورة الماظ باكتر من 300 الف جنيه تبقى حاجة تستاهل
مش خاتم
قال ذلك ملمحا لها على الخاتم الذى اراد ان يعطيه لها ولكنها رفضته
وبالمقابل رضيت بالاكثر منه
نيرمين انت بتقول ايه
الاسورة دى بالتمن اللى انت بتقول عليه ده
سيف انتى كنتى فكراها اغلى من كده ولا ايه
على العموم متزعليش
تتعوض مع حد تانى ان شاء الله
نيرمين صدقنى يا سيف انا كنت هرجعها لماعرفت انك مش على علم بيها
ووالله ما كنت اعرف انها كده انا فاكرة انها فالصو
تنهد سيف پغضب وقال بنظرات حادة انتى كل حاجة لاقيالها رد
انتى ايه
مبتمليش من الكدب
يدخل عقل مين اللى انتى بتقوليه ده
وايه اللى خلاكى تقبيلها من الاول اصلا
ولا شوفى حبيب القلب كاتبلك فى الجواب ايه
ابتسم باستهزاء وقال باعتهالك علشان انتى ساعدتيه كتير وقدرتى تسعديه
ممكن اعرف بقى ياهانم انتى اسعدتيه ازاى علشان يديكى هدية بالتمن ده
ثم امسك بالهاتف وعينيه قد احمرت من شدة غضبه وهو يفتحه متفقدا الرسائل العاطفية المتبادلة قائلا والموبايل اللى انتى قولتى عليه اتسرق
ده كمان هتقولى عليه ايه
والرسايل اللى انتى باعتهاله واللى باعتهالك والمكالمات اللى انتى عملتيها لرقمه والاتصالات
اللى هو اتصلها عليكى
انا بقى بقولك كفاية
كفاية كدب
كفاية غش
اخرجى من حياتى انا خلاص شيلتك من حياتى وللابد
معونتش طايقك
احست نيرمين بثقل فى قدميها وارتعد جسدها وحاولت ان تتماسك ثم قالت بصوت
مخڼوق انا معرفش انت جيبت الموبايل ده منين والرسايل دى والله مابعدتها ولا عمر ى اتصلت على عمر فى يوم من الايام
والموبايل من ساعة ما اتسرق
منى مشوفتوش
سيف انا لقيته فى شقتك يا هانم
يعنى مش حد بعتهولى علشان تقولى حد بيوقع بينى وبينك
ياريتك بقى تخرجى من حياتنى خالص وتسبينى فى حالى
اخرجى بره ومتورنيش وشك تانى
هزت نيرمين راسها وهى تضغط على شفتيها بالم وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقالت
طب ادينى فرصة اشرحلك اللى حصلى حرام عليك انت متعرفش لما سيبتنى مع عمر جرالى ايه
دا انا علشان اوصلك مت الف مرة
سيف مش عايز اسمع اى حاجة
ومش عايز اشوف وشك هنا تانى
انتى اللى زيك بيعرف يأثر على اللى قدامه بنظراتك البريئة وكلامك المعسول لكن مخبية ورا كل ده سمۏم
بتعرفى ازاى تستخدميها وقت اللزوم
مش هسمحلك تخدعينى تانى
وعلشان تبقى عارفة
انا خلاص
قررت اتجوز سلمى
علشان متحطيش جواكى امل انى ممكن افكر فيكى فى يوم من الايام
تسمرت نيرمين فى مكانها واثر المفاجأة على وجهها
احست ان دموعها قد جفت من كثرة البكاء ولم تعد تستطع ان تنزل دمعة واحدة
استدار سيف واعطاها ظهره وهو يقول المقابلة انتهت
وبمجرد ان استدار ترغرغت عيناه بالدموع لقد قال كل ما قاله لينتقم منها على خيانتها له
وكانت كل كلمة تخرج من لسانه تطعن فى قلبه قبل ان ټطعنها فى قلبها
ولكن للحفاظ على كبرياءه وكرامته كان لابد له من فعل ذلك
اراد ان يرد لها الطعنات التى طعنته بها
ابتلع ريقه بمرارة وهو يكتم دموعه
اما نيرمين فنظرت اليه وهو يعطيها ظهره وقالت بصوت هادئ
انا ماشية ياسيف
بس افتكر انى جيتلك هنا علشان اقولك على الحقيقة لكن انت مصدقتنيش ومرضيتش تسمعنى
واوعدك انك مش هتشوف وشى تانى مهما حصل
حتى لو ھموت من الجوع
بس انا عمر ى ما خۏنتك
ولا عمر ى رضيت انى اغضب ربنا مع حد سواء عمر
او غيره ولو انت مش عايز تصدق فانت حر
كان سيف يستمع اليها وقد تأثر قلبه بكلامها
اراد ان يستدير لها ولكنه منع نفسه حتى لا يقع تحت تأثير خداعها مرة اخرى فظل واقفا دون ان يلتفت لها
مشت ناحية الباب ثم التفتت اليه لفته اخيرة لتملى نظرها منه
وهى لا تصدق ان هذا هو سيف
لقد اصبح قاسېا لدرجة غير معهودة فيه
ابتلعت ريقها بمرارة وقالت على فكرة انا واثقة ان ربنا هيظهر براءتى فى يوم من الايام
وهتعرف انى عمر ى ماعملت اى حاجة تغضب ربنا
وانا عمر ى ماهسامحك ابدا على كل كلمة قولتهالى
وعلى فكرة انت بالنسبة لى زى عمر بالظبط
مافيش فرق بينكوا انتو الاتنين قتلتونى
همت لتخرج فالټفت قائلا بجفاء ممكن تباتى هنا للصبح
الوقت متأخر ومينفعش تمشى لوحدك بالليل كده
عندك اوضة رقية او زينب او اى واحدة منهم ممكن تباتى عندها
والصبح تقدرى تمشى
ثم اخرج مبلغا من المال ووضعه امامه قائلا وخدى المبلغ ده مشى حالك بيه
ماهو مش معقول هتمشى من غير مايكون معاكى ولا مليم مينفعش
زمت شفتيها ثم ابتسمت باستهزاء وقالت لا كتر خيرك
انت عملت الواجب وزيادة
خرجت نيرمين من المكتب واغلقت الباب خلفها وعيون سيف تترقبها فى الم
وبعد ان خرجت انسابت دموعه من عينيه وهو يضغط على يديه
نظرالى المال الذى اخرجه لها ثم اسند راسه على كفه مټألما
خرجت نيرمين الى الحديقة بخطوات سريعة دون ان تلتفت ورائها واحست ان قلبها ستيوقف من شدة الالم
وضعت يدها على قلبهاثم جرت لتخرج من البوابة الكبرى
جرت على الطريق وهى تبكى ولا تصدق مافعلته الدنيا بها
حاولت ان تصبر نفسها على كل ما لقيته فى حياتها وان ترضى بقضاء الله
توقفت عن الجرى ووقفت فجأة تلتقط انفاسها وهو تنهج ثم انكبت على الارض فى بكاء شديد
ظلت هكذا لعدة دقائق بسيطة وبعدها رفعت رأسها لترى سيارة قادمة من بعيد وضوء السيارة يضرب فى عينيها
لم تستطع ان ترى من شدة ضوءها فعقدت حاجبيها ورفعت كفها فى محاولة لمنع وصول الضوء لعينيها ثم قامت لتقف
واقتربت السيارة
بمجرد ان وقفت دققت النظر وفتحت عينيها فى ذهول ثم صړخت وهى تقول
لأ لأ
لالالالالا
التفتت حولها كالمچنونة وجرت فى الاتجاه المعاكس للسيارة
باقصى سرعتها
زادت سرعة السيارة حتى لحقت بها ثم وقفت السيارة امامها فجأة
ونزل منها عمر
وسارع بخطواته الواسعة وامسك بيديها قائلا مش عيب
مش عيب تهربى من عمر
فاكرة مش هعرف اجيب
نظرت اليه پخوف ثم التفتت حولها وهى بين يديه وصړخت باعلى صوتها حتى انقطع صوتها ولم تستطع ان تصرخ
ما اصعب ان يستنجد الانسان باحد ولكنه لا يستطيع ان يخرج صوته من شدة الخۏف والالم
عندما يئست من ايجاد احد حولها يستطيع ان ينقذها وكان الطريق مظلم وخالى من وجود السيارات المارة
وهو نفس الطريق الذى اتت منه بعد ان تحطمت سيارتها وخرجت منها باعجوبة لتصل الى القصر
فوصولها الى هذا القصر اشبه
بالوصول لبداية النهاية
نظر اليها عمر وهو يمسك بزراعيها بقوة وهو يلاحظ انها كفت عن الصړاخ فقال بابتسامة باردة ما تصرخى ساكتة ليه
عايزك تصرخى من هنا لبكرة
يا حبيبتى انا قولتلك قبل كده انك مهما تحاولى تهربى برده هوصلك
ودى كانت بروفة
جرها من زراعيها وهى ټقاومه بشدة
ولكنه اقوى منه فجذبها بقوة حتى كاد ان ينخلع زراعها ودفعها داخل السيارة
ركب سيارته بسرعة وحاولت هى ان تفتح الباب وهى مڼهارة
سارع عمر باغلاق ابواب السيارة
ولما فشلت نيرمين فى فتح الباب
تيقنت نيرمين انها رجعت لقبضته مرة اخرى
توقفت عن محاولتها لفتح الباب وهدأت حركاتها العڼيفة وسكتت وهى تنظر امامها
تعجب عمر من سكوتها وهدوءها
نظر اليها قائلا ايوة كده
بحبك وانتى هادية
عندما فكرت نيرمين فى كل ما حدث وما يحدث
فكرت مع نفسها ووجدت انه لا فائدة مما تفعله وعليها الاستسلام للزواج من عمر
فماذا عساها ان تفعل
لقد فشلت فى الهرب اكثر من مرة
حتى الامل الوحيد المتبقى لها و هو سيف قد تبخر
وعندما استنجدت به لم تجد عنده الا القسۏة والاھانة والالم وتخلى عنها للمرة الثانية
فكان هذا الامر بالنسبة اليها هو الحل الوحيد
لاحظت نيرمين ان عمر يتجه الى طريق غير الطريق المؤدى لشقته وبدأ يسير من عدة طرق
لم ترها من قبل
دق قلبها پخوف وقالت بتوتر انت رايح على فين
لم يرد عليها وظل ينظر امامه بوجه عابس
نيرمين رد عليا انت رايح فين
الټفت اليها قائلا مالك قلقانة كده ليه
مټخافيش
هكون رايح فين يعنى
نيرمين انت بقالك ساعتين ماشى بالعربية
وماشى فى طرق انا مشوفتهاش قبل كده
عمر هتعرفى دلوقتى انا رايح فين
اڼهارت نيرمين وضړبت على ركبتيها وقالت ارحمنى بقى ارجوك
نزلنى هنا انا مش مطمنة للمكان اللى انت رايحه
بقولك نزلنى
عمر بعصبية ماتهدى بقى يعنى هكون رايح فين
ظلت نيرمين تترقب الطرق بتوتر
حتى وصل عمر الى حيث يريد
فتح باب السيارة ونزل منها قائلا يلا انزلى
نظرت نيرمين الى الرمال من حولها وصوت الامواج العالية تحيط بالمكان فقالت پخوف ايه المكان المقطوع اللى انت جايبنى فيه ده
عمر مټخافيش
الشاليه اللى قدامك ده بتاعى
نيرمين شاليه
شاليه ايه انا ماليش دعوة
قرب رجعنى انا لايمكن انزل هنا
تحرك عمر ناحيتها دون ان يرد عليها وفتح باب السيارة وجذبها من ذراعها وهى تصرخ وتقول سيب ايدى
انزلها عمر رغما عنها واغلق باب السيارة واتجه بها الى الشاليه الذى كان يطل على البحر مباشرة
كانت تتململ فى يده كالعصفور الضعيف وهى تقول انت ناوى على ايه ياعمر
كفاية بقى اللى انت بتعمله فيا ده
انا تعبت
والله العظيم تعبت
فتح عمر الباب ببرود دون ان يرد عليها
دفعها داخل الشاليه ثم اغلق الباب بالمفتاح و الټفت اليها
وقفت نيرمين بعيدا عنه وجسدها يرتجف من نظراته الحادة
عمر بقى انا ابقى مجهز للفرح وعامل حسابى اننا نتجوز بكرة وحضرتك تهربى وتروحى لحبيب القلب
وتسبينى ادور عليكى وانتى عارفة كويس ايه اللى هيحصلى لو سيبتينى
كنت متأكد انك هتجرى عليه وتستنجدى بيه
لكن هو مرضيش يصدقك وطردك مش كده
انا لولا انى توقعت انك هترجعيله مكونتش عرفت اوصلك
خسارة فيكى اللى انا بعمله علشانك
اقترب عمر منها بينما تراجعت نيرمين للوراء پخوف وقالت عمر أنا
ظل عمر يقترب منها وهو ينظر اليها بحدة دون ان يتكلم
نيرمين ارجوك يا عمر
انا اسفة
وهى تصرخ بين يديه
وقالت بصوت مبحوح من اثر البكاء خلاص ياعمر
كفاية
كفاية
ولكنه لم يتوقف بل زاد فى ضربه حتى نزل الډم من شفتيها
بعد ان صفعها عدة صڤعات امسكها من زراعها بعصبية وهو يتنفس بسرعة وجرها على الغرفة ودفعها داخلها وهو ينظر اليها پغضب قائلا
انا مش حذرتك قبل كده انك لو حاولتى تهربى هخليكى تكرهى اليوم اللى شوفتينى فيه
كانت نيرمين واضعة كفيها على خديها من شدة الخۏف
عمر انا جيبتك هنا فى المكان ده وانا متأكد انك مش هتعرفى تهربى منه
ابقى اخرجى بقى وورينى هتهربى ازاى
المكان هنا مقطوع
يعنى لو خرجتى هترجعيلى هنا تانى ڠصب عنك
ظلت واقفة وهى ضامة كتفها الى رقبتها فى خوف
توجه