السبت 30 نوفمبر 2024

روايه سيف كامله

انت في الصفحة 43 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحية الباب واغلق الباب وراءه پعنف
وضعت نيرمين اصابعها على شفتيها وهىتتحسس موضع الالم
فبكت فى صمت وهى لا تصدق ما جرى معها
وعندما خرج عمر جلس على ركنة بالخارج وهو يتنفس بسرعة وپغضب
زفر انفاسه بغيظ وهو يقبض على يديه
بعد لحظات مدد رجليه على الطاولة التى امامه واسند راسه للخلف وهو يدلك جبينه باصابعه
ظل على وضعه هذا لفترة ليست بالقليلة
كان مسندا راسه للخلف وهو ينظر لاعلى 
زم شفتيه بندم على مافعله مع نيرمين 
لقد كان فى غاية القسۏة معها
لم يكن ينبغى له ان يفعل معها ذلك وكان يجب ان يكتفى بتنفيذ ما خطط له 
للحفاظ على بقائها معه دون استخدام العڼف
احس بندم شديد على استخدام العڼف معها ولكنها تستحق ذلك من وجهة نظره لانه حذرها
من الهرب اكثر من مرة ولكنها لم تستمع له
حدثته نفسه بالذهاب اليها والاعتذار لها 
ولكنه متردد فى تنفيذ ما فكر فيه
اينفذه اليوم ام لا
فأقراص المنوم بحوزته وكل شئ قيد التنفيذ
فكر قليلا فى تردد
ثم عزم على التنفيذ فى تلك الليلة حتى يضمن بقائها معه دون ان تفكر فى الهرب مرة اخرى
اما نيرمين فكانت جالسة فى سريرها وهى تحيط ركبتيها بزراعيها 
والدموع تنساب من عينيها
وعزمت فى قرارة نفسها على ان توافق بالزواج من عمر 
فهذا هوالحل الوحيد وليس لها غيره
وعزمت ايضا على اخباره بذلك
فلم يعد بيدها حيلة بعد كل مافعلته للخروج من هذا المأزق الذى وقعت فيه
بعد قليل طرق عمر على الباب
ارتعدت نيرمين ونظرت الى الباب فى خوف وړعب
اخفت وجهها فى ركبتيها
دخل عمر اليها وهو يمسك بكوب عصير ثم وضعه جانبا
جلس بجانبها وهو ينظر اليها باشفاق
لم ترفع نيرمين نظرها اليه
وعندما احست بجلوسه بجانبها رفعت راسها ونظرت اليه پخوف وهى تبتعد عنه
عمر مټخافيش يا نيرمين 
انا مش هقربلك ولا هضربك تانى
انا عارف انى كنت
قاسى عليكى اوى
بس انتى اللى خلتنينى اخرج عن شعورى
انا كنت مجهز كل حاجة للفرح وعامل حسابى اننا خلاص هنتجوز بكرة
اقوم ارجع البيت الاقيكى هربتى وكمان روحتيله
تنهد بحزن ثم
قال انا اسف
متزعليش منى اوعدك انى مش هعمل كده تانى
ممكن بقى تشربى العصير ده علشان تهدى
نيرمين بصوت متقطع مش عايزة اشرب حاجة
عمر تبقى لسة زعلانة منى
علشان خاطرى اشربى ده مفيد جدا
وهيهديكى
نيرمين قلتلك مش عايزة اشرب حاجة
ضغط على شفتيه بغيظ ونظر اليها بحدة 
خاڤت نيرمين من نظرته واحست انه سيتغير 
مد يده بالعصير وقال وانا مبحبكيش تكسرى كلامى
هتشربى ولا لأ
مدت نيرمين يدها وهى ترتعد وامسكت بكوب العصير ويديها تهتز من شدة خۏفها 
وضعت الكوب على شفتيها وهى تنظر اليه پخوف
عمر ايوة كده
شاطرة
كملى
نيرمين كفاية مش عايزة
عمر بحدة قلتلك كملى
شربته نيرمين رغما عنها لتأمن شره
امسك الكوب من يدها وهو يبتسم قائلا برافو عليكى 
اسيبك ترتاحى بقى ولو عوزتى اى حاجة نادينى اوك
هزت نيرمين راسها پخوف دون ان تنطق
تركها عمر واغلق الباب خلفه بهدوء
الفصل السادس والثلاثون والسابع وثلاثون
فتحت زينب غرفتها وهى تقول اتأخرت عليكى يا ست نيرمين معلش
ولم تكمل حتى اكتشفت ان نيرمين غير موجودة
نظرت حولها بتوتر وهى تقولست نيرمين 
ست نيرمين انتى روحتى فين
خرجت من الغرفة وهى تنظر يمينا ويسارا بحثا عنها ولم تجدها
جرت الى الحديقة ونادت على عم ماهر فجاءها
قالت لهمشوفتش الست نيرمين ياعم ماهر
ماهرهى مش كانت معاكى
زينبكانت معايا بس روحت اخلص شغلى فى المطبخ جيت ملقيتهاش
ماهرهتكون راحت فين يعنى
زينباستغفر الله العظيم
هتروح فين بس
رجعت زينب الى القصر وهى ټضرب كف على كف من شدة الحزن وهى تأمل ان تجدها هناك
اما نيرمين فكانت جالسة على سريرها وهى تحيط كتفها بالشال وهى تفكر فى صمت ووجهها اصفر من شدة الارهاق ومن اثرالحالة النفسية التى تمر بها
احست انها ترغب فى النوم بطريقة غير طبيعية
حاولت ان تقاوم النوم الذى يداعب عينيها ولكنها فشلت
فتح عمر الباب فى تلك اللحظة ودخل وهو يبتسم لها قائلاانتى عاملة ايه دلوقت
نظرت اليه وهى تراه بصعوبة فصورته مشوشة للغاية 
لاحظ عمر ان تأثير المنوم بدأ يعمل معها
اقترب منها وهو يبتسم قائلا مالك يا نيرمين 
احست نيرمين بثقل فى لسانها وقالت بحروف ثقيلة مشششش عارفة
هو ايه اللى حصل
ضحك عمر بسعادة وهو يقولهههههههههههه
انتى شعشعتى اوى يا نيرمين 
نيرمين وهى تمسك برأسها ولا تستطيع ان تفتح عينيها 
ثم اخذت تتمايل من اثر المنوم
جلس عمر بجانبها وهو ينظر اليها برغبة وقال وهو يلامس خدهاانتى حاسة بايه 
ازاحت نيرمين يده بضعف شديد وقالت بثقل فى لسانهاابعد عنى
عمر ههههههههههههه حتى وانتى تحت تأثير المنوم
دا انتى دماغك جامدة اوى
بس معلش دلوقتى هتنامى وكل حاجة هتبقى تمام
اسقطت نيرمين رأسها على الوسادة وهى تحاول ان تفيق ولكن هذا الامر مستحيل بالنسبة اليها
امسك عمر بمنديل ناعم وهو ينظر الى شفتيها بندم على ايذائه لها بهذه القسۏة
واخذ يضغط بخفة على زاوية شفتيها التى كانت ټنزف حتى جففها تماما من آثار الډم
اخذ يقرب وجهه منها وهو يجفف الچرح البسيط وهو ينظر اليها وبعدما انتهى من ذلك وضع المنديل جانبا 
امسك عمر باطراف الشال الذى لفته حول كتفها ونزعه ببطء
ثم فك طرحتها بهدوء ووضعها جانبا
لامس خصلات شعرها الناعمة وعينيه تنظر اليها بابتسامة وقالقد ايه انتى جميلة يا نيرمين 
وكانت نيرمين تشعر بما يفعله ولكنها لا تستطيع ان تتكلم او ان ټقاومه فكانت تفتح عينيها وتغمضها ببطء
حركت يديها بصعوبة لتدفعه ولكن يديها لم تتحمل فسقطت 
واستكمل عمر مايفعله
حركت نيرمين قدميها ببطء وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها تحاول المقاومة او جعله يكف ليباعد عنها
انتقل عمر اليها ليسمع ماتقوله ولكنها سكتت واغمضت عينيها
تأكد عمر من انها تحت تأثير المنوم وقد نامت بالفعل
نظر اليها وهو يفكر ثم قال لنفسهخلاص ياعمر 
تقدر دلوقت تعمل اللى انت عاوزه
مش هتقعد تترجاك وتأثر عليك بكلامها ونظراتها
خلص الموضوع اللى فكرت فيه علشان تقدر تتحكم فيها
وبدل ما تترجاها علشان توافق بيك
هى اللى هتترجاك علشان تتجوزها
وهترد كرامتك اللى هى بعزقتهالك 
معونتش هتتذللها ولا هتخاف من هروبها تانى
جتلك الفرصة تردلها كل اللى هى عملته فيك وتذلها زى ماذلتك
يالا مستنى ايه
عمر بس
بس كده حرام نيرمين متستحقش كده
نظر الى وجهها البرئ واحس بالم فى قلبه
اغمض عينيه وهو يقولل الالا
بلاش ياعمر 
بلاش
عمر خلاص ماتجيش بعد كده ټندم وتقول ياريتنى
الفرصة جتلك علشان تضمن وجودها معاك العمر كله
ظل يفكر للحظات
دخل سيف غرفته بخطوات بطيئة وهو ينظر حوله بحزن
لقد وصلت حياته الى حالة اسوأ مما كانت عليه فكان قلبه ېنزف حزنا والما ولكنه يظهر خلاف ما يبطن
كان يظهر تماسكه وقوته وقسوته ولكنه فى الحقيقة اضعف
من ذلك بكثير
بمجرد ان دخل غرفته واغلق الباب عليه خلع الجاكيت ووضعه بجانبه على السرير
ثم جلس قليلا وهو يفكر فى صمت تذكر كل ماحدث منذ ان رأى نيرمين الى ما يمر بها الآن
لقد ادخلت السعادة الى قلبه وبدلت حياته ليعيش فى جنة الحب التى لم يذق مثلها فى حياته
وكما كانت السبب فى اسعادة فهى ايضا السبب فى الچحيم الذى يعيش فيه الآن
ادمعت عيناه بصمت ثم ابتلع ريقه بمرارة 
وضع اصابعه اسفل عينيه ليمسح دموعه وهو يحاول الا يظهر ضعفه
وهنا رن هاتفه فامسك به ليرى من المتصل فوجدها دادة فاطمة
مسح دموعه وحسن صوته ثم فتح عليها فردت عليه قائلة
ازيك يا حبيبى 
وحشتنى
وحشتنى مۏت
سيف بصوت مخڼوق وانتى كمان يا دادة وحشتينى اوى
دادةمالك يا سيف فى ايه ياحبيبى
صوتك مش عاجبنى حاول سيف تحسين صوته ثم قالمافيش يا دادة انا كويس
المهم انتى عاملة ايه وهتيجى امتى
دادةماهو انا بتصل علشان اقولك انى جاية بكره ان شاء الله
سيف بجد
الحمد لله
انتى متعرفيش انا محتاجلك قد ايه
دادةسيف 
انت كنت بټعيط
سيف انا
لالالا متهيألك وهعيط ليه
تنهدت دادة فاطمة بحزن واحست ان هناك خطب ما ولكنها تعلم ان سيف لن يخبرها فلم تضغط عليه واجلت استفسارها لحين رجوعها من السفر
فقالتطب يا حبيبى ربنا يسعدك ويبعد عنك كل شړ 
مقولتليش بقى انت ليه اجلت كتب الكتاب انا لحد دلوقت مش فاهمة التغيير المفاجئ ده سببه ايه
تنهد سيف پألم وقاللما تيجى هقولك اجلته ليه
دادةانا حاسة ان فى مصېبة حصلت وانت مش عايز تقولى 
وحاسة كمان ان فى حاجة وحشة حصلت لنيرمين لانى بقالى كام يوم بشوف كوابيس وحشة اوى
وانا بصراحة قلقانة عليها جدا
ابتسم سيف بسخرية وقالاطمنى يا دادة هى كويسة اوى
المهم بس طمنينى على طنط نادية اخبارها ايه
نظرت دادة فاطمة الى اختها التى كانت مستلقاه على السرير بجانبها وهى تبتسم قائلة
اهى جنبى وعايزة تكلمك
اخذت نادية الهاتف وتحدثت الى سيف وهى تبتسم قائلةازيك يا سيف عامل ايه
سيف الله يسلمك يا طنط والله فرحتلك اوى
وحمدالله على السلامة
ناديةالله يسلمك يا سيف والف الف مبروك 
زم سيف شفتيه بحزن وقالالله يبارك فيكى ثم غير الموضوع قائلاهو حضرتك هتنزلى مع دادة
ناديةلا ياحبيبى انا هفضل هنا كام يوم وبعدين هبقى ارجع مع جوزى
سيف تيجى بالسلامة يا طنط
نادية الله يسلمك ياحبيبى
نظرت الى دادة فاطمة قائلة طب خد فاطمة معاك عايزة تقولك حاجة
اخذت دادة فاطمة الهاتف وقالت
بقولك ايه ياحبيبى انا عايزاك تاخد بالك من نفسك اكتر من كده 
انا حاسة انك تعبان وصوتك مش مريحنى
علشان خاطرى يا حبيبى 
ولو انت زعلان من نيرمين علشان خاطرى اتصالحوا ومتخليش الشيطان يدخل بينكوا دى طيبة وبنت حلال
وتستاهل كل خير
سيف بابتسامة ساخرةآه فعلا
متقلقيش يادادة
دادة لا اله الا الله ياحبيبى
سيف محمد رسول الله
اغلق سيف الهاتف وجلس على السرير وهو مطأطئ راسه لاسفل فى صمت ووجهه خلى من الابتسامة 
رفع راسه لاعلى وهو يتنهد پاختناق ثم القى الهاتف من يده واستكمل خلع ملابسه
كانت سلمى جالسة امام والدتها فى الفيلا وبينهما فنجانان من القهوة
نظرت سوسن الى سلمى قائلةانا نفسى اعرف بقى
انتى ازاى قدرتى تخليه يحبك بالسرعة دى
انا حاسة انى بحلم
سلمى ليه يا مامى هو انا قليلة ولا ايه
سوسن لأ طبعا مش قليلة ولا حاجة بس سيف طول عمر ه وهو مش عاجبه طريقة لبسك ولا حياتك كلها على بعضها
وعلى طول معاملته معاكى اخوية
سلمى انا مش قلتلك قبل كده انه لما يقرب منى هيعرف انه كان غلطان لما اختار غيرى
واهو حصل ودى النتيجة
مقدرش يستنى اكتر من كده وعايز يتقدملى على طول
مدت سوسن يدها وامسكت بفنجان القهوة الساخن ورشفت منه رشفة
بسيطة وقالتوعلى كده بقى هييجى يتفق معايا على كل حاجة امتى
سلمى المعاد اللى تحدديه يا مامى
سوسن احنا برده مش عايزين نبينله اننا مدلوقين عليه
لازم نتأنى شوي ولا ايه
سلمى مظبوط
بس ياريت متزوديهاش اوى علشان احنا مصدقنا انه نسى اللى اسمها نيرمين دى 
وبدأ يفوق لنفسه ولا ايه
ابتسمت سوسن وقالتاوك
بس انا بقى عايزاكى متخليهوش لا يبص يمين ولا شمال
خليه فى ايدك كده على طول 
سلمى وهى تبتسم بمكرهتشوفى يا مامى
كان عمر يقف تحت الدش والمياه تنساب فوق راسه كالمطرة 
رفع رأسه لاعلى مستمتعا بالمياه واخذ يغنى
ويدندن مع نفسه
بعدما انتهى عمر من أخذ حمامه توجه الى المنشفة ووجفف وجهه بها ووقف امام المرآة وهو ينظر لنفسه بابتسامة 
وكانت قطرات الماء تتساقط من شعره
لف المنشفة حول خصره وخرج من الحمام متوجها الى غرفته
بينما كانت نيرمين مازالت مستلقاه على السرير وهى مازالت تحت تأثير المنوم
دخل اليها عمر بعد ان ارتدى برمودا سوداء وكان صدره عارى 
جلس على الكرسي الذى امام السرير ومدد رجليه على طرف السرير
وهو ينظر الى نيرمين بابتسامة
فتحت نيرمين عينيها ببطء وهى تتأوه من رأسها
وهو ينظر اليها بابتسامة ماكرة
التفتت نيرمين يمينا ويسارا وهى مازالت غير مدركة لما يحدث استندت على يديها وحاولت ان تقوم وفتحت عينيها بصعوبة
فوجدت عمر يجلس امامها وهو يضع قدميه على طرف السرير وبيده السېجارة ونظراته تقع عليها بابتسامته 
قبل ان تغيب عن الوعى
احست پصدمة شديدة وكادت ان ټموت 
اعتدل عمر فى جلستههو يصفر بندنة 
ثم قال مالك 
بتبصيلى كده ليه
طأطأت نيرمين رأسه وغطتت وجهها بالملاءة وهى تبكى فى صمت واحست انها لم تعد تستطيع ان تصرخ او ان تتكلم
لقد ذهب صوتها من شدة الصدمة
عمر بحزنانتى بتعيطى ليه دلوقتى
قام من مكانه واقترب منها وجلس على طرف السرير وهو ينظر اليها قائلا
ممكن بقى تهدى وتبطلى عياط
وبعدين انتى اللى اضطرتينى اعمل كده
لو مكونتيش هربتى مكونتش فكرت اعمل حاجة
لم ترد عليه نيرمين وظلت مخبئة وجهها بالملاءة وهى تبكى بصمت
تنهد قائلانيرمين 
ممكن تبصيلى
انا بحبك
وعملت كده علشان احافظ على وجودك معايا
لم تكشف نيرمين وجهها وقالت بصوت متقط عاطلع برده
اطلع بره 
ثم صړخت باڼهيار وهى تقولاطلع براااااااا
عمر خلاص خلاص
انا هطلع 
ولما تهدى نبقى نتفاهم
الا اشياء بسيطة
ووقعت 
الفصل ٣
تفعل بعد هذه المصېبة
لو صبر عمر عليها لاخبرته بموافقتها على الزواج منه وانها لن تهرب منه مرة اخرى
ولكنه تعامل معها بحيوانية 
لم تستطع نيرمين ان تنظر الى الاثار الموجودة على الملاءة فقامت پغضب وانتزعت الملاءة 
والقتها فى سلة الملابس الفارغة
واتجهت ناحية الباب وفتحته بالمفتاح لتذهب الى الحمام
كان عمر جالسا بالخارج وهو لا يرتد سوى البرمودا الاسود يمسك بالريموت وينظر الى التلفاز
مرت من امامه دون ان تنظر اليه ووجهها عابس تماما
تتبعها بنظراته الجريئة ثم قال ببرودعلى فين
التفتت ونظرت اليه باشمئزاز ولم ترد عليه
ثم استكملت مرورها
عمر انتى مبترديش عليا ليه
بقولك على فين
وقفت نيرمين امام الحمام وهى تقول مفتاح الحمام فين
نظر اليها بتعجب وعقد حاجبيه قائلاوانتى عايزة المفتاح فى ايه
نيرمين وهى تنظر اليه پغضبوانت مالك
هاتهولى وخلاص
قام عمر بهدوء من مكانه واتجه اليها قائلامش هدهولك الا لما تقوليلى عايزاه ليه
تنهدت نيرمين بسأم وحاولت الا تفقد اعصابها فنظرت الى الارض وهى تقول من حقى ادخل الحمام وابقى مطمنة ان الباب مقفول بالمفتاح
ابتسم عمر وهو ينظر اليها بمكر قائلاوانتى خاېفة احسن افتح الباب وانتى جوة ولا ايه
على العموم المفتاح فى الباب من جوه
زمت شفتيها پغضب ولم ترفع بصرها اليه وقالتطب ممكن تخرج بره على ماادخل
عمر واطلع بره ليه ما انتى هتقفلى بالمفتاح
نيرمين بعصبيةمن فضلك اخرج وسيبنى
عمر وهو يبتسمحاضر
اما اشوف اخرتها معاكى ايه
خرج عمر حسب رغبتها
ودخلت نيرمين الحمام
اغلقت نيرمين الباب بالمفتاح واسندت ظهرها على الباب وهى تغمض عينيها بحزن
جلست على حافة البانيو وهى تبكى
ثم قامت بخطوات بطيئة و خلعت ملابسها لتأخذ حمام وبعدها ستتوضأ لكى تصلى
نزلت قطرات الماء عل راسها وهى تغمض عينيها 
وكلما تذكرت ما حدث معها بكت بحړقة
كانت قطرات المياه المنسابة على وجهها تختلط بدموعها
اما عمر فدخل الشاليه بعد ان تأكد من دخول نيرمين للحمام فسمع صوت الدش
فاقترب من باب الحمام وهو يستمع الى صوت المياه فابتسم وهو يضغط عل شفتيه
ابتعد عن الباب وذهب الى غرفته
وبعد قليل اتى وبيده بعض الملابس
طرق باب
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 97 صفحات